هل يجوز التصوير أثناء ملامسة الكعبة وأداء العمرة.. الإفتاء ترد
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أجاب الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول "هل يجوز التصوير أثناء ملامسة الكعبة".
ليرد الورداني قائلاً:" إنه لابأس من لمس الكعبة، ومن عادة الصالحين أن نلتزم الكعبة، لكن لا يتسبب ذلك الأمر في أذى الناس.
وأضاف: حال وصلت للكعبة بدون أذى جاز التصوير ولا شيء فيه، والأمر الثاني أن نراعي الأدب في بيت الله الحرام، متسائلا: أين قلبك وأنت تفعل هذا الأمر .
وأكمل أمين الفتوى أنه لا مانع من أن يلتقط الحاج صورة أمام الكعبة أو بوقفة عرفة، مشيرا إلى أن ذلك لا يجب أن يخرجه عن روحانية الحج، فينشغل بالتصوير عن الخشوع والخضوع.
متى ليلة النصف من شعبان 2024؟..متبقي 8 أيام انتهز الفرصة قبل رفع الأعمال 3 دعوات تمسكوا بها في شهر شعبان.. اغتنموا هذه الأيام قبل رفع الأعمال هل التصوير أثناء الحج والعمرة ينقص من الثوابأفتت دار الإفتاء المصرية، بأن التقاط الصور الفوتوغرافية بوجه عام الأصل فيه الجواز، والحُرمة أو المنع يكون أمر عارض بحسب الموضوع المصور.
وأضاف، أن من كان يُصور حدثاً عائلياً أو أمراً تذكارياً، فهذا من الأمور الجائزة، أما تصوير ما لا يُرضي الله تعالى فهذا هو الممنوع.
وأضافت أن استعمال الكاميرا سواء العادية أو الملحقة بالهواتف الجوالة أثناء تأدية مناسك الحج، لا يُبطل الحج وهذا الأمر الأصل فيه الجواز، لكن ينبغي مع ذلك ملاحظة أمر مهم جدًا وهو أن الحج في الأساس هو رحلة روحية، كما أنه رحلة العمر، فالإنسان يذهب إلى هناك تاركًا أهله وماله ودنياه ليقف بين يدي الله تعالى فيرجع كيوم ولدته أمه.
وتابعت: "لا مانع من التقاط الصور عند الكعبة أو عند عرفات أو عند المسعى، لكن ينبغي ألا يجعل هذا يخرج به عن روحانية الحج أو العمرة ، فيشتغل بالتصوير أو الهيئة عن الخشوع والخضوع والإقبال على الله تعالى، فعندما يُجاوز الحد فيقع في هذا، فعليه الوقوف مع نفسه ومراجعتها".
هل التسبيحة في شعبان ورمضان خير من ألف بغيرهما؟ أيهما أفضل في شهر شعبان الصدقة أم الإطعام ؟.. دار الإفتاء تجيبحكم التصوير أثناء المناسك والتحدث في الهاتف خلال الطواف
قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن التصوير أثناء مناسك الحج جائز شرعًا بشرط ألَّا يؤدي إلى تعطيل الحجاج الآخرين، والتصوير المبالغ فيه قد يوقعهم مع الحرج، خاصة في وجود كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة الذين يتأخرون بسبب التقاط الكثير من الصور التذكارية؛ بالإضافة إلى أن الواجب على المرء المحرم وغير المحرم أن يلتزم الأدبَ والوقارَ أثناء وجوده في الأماكن المقدسة كالبيت الحرام؛ حيث أمر المولى سبحانه وتعالى بأن نعظم هذا البيت ونحترم قدسيته، كما أن اللائق بالحاج أن يكون منشغلًا بالخشوع في أداء المناسك، حتى يكافئه المولى سبحانه وتعالى بالأجر والثواب، فيكون حجُّه مبرورًا مقبولًا.
وأضاف ردا على حكم الحديث فى الهاتف اثناء الطواف، قال: رغَّب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في عدم الإكثار من الكلام في الطواف لغير حاجة، وحثَّ على الإقلال منه قَدْر الاستطاعة، فلا مانع شرعًا من الكلام في الهاتف المحمول أثناء الطواف عند الحاجة إليه من غير كراهة؛ رفعًا للحرج عن الطائفين، فإذا انتفت الحاجة فالأَوْلَى تَرْكُهُ إلا أن يكون بخير، كالذكر، وتلاوة القرآن، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ونحو ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصویر أثناء
إقرأ أيضاً:
“معرض جدة للكتاب” يستحضر سيرة وعبق تاريخ كسوة الكعبة المشرفة
جدة : البلاد
شهدت محاضرة “كسوة الكعبة والخط العربي”، ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب 2024، تفاعلًا واهتمامًا من زوار المعرض، للتعرف على تاريخ كسوة الكعبة المشرفة ومراحل تطورها عبر العصور، وعلى جماليات الخط العربي وخصوصية المواد المستخدمة في صناعتها.
وافتتحت المحاضرة بالكشف عن نوع الخط المُستخدَم في كتابة النصوص على الكسوة، وهو خط الثلث الجلي المركب، الذي يُعرف بجماله وصعوبته، ويُلقب بـ”أم الخطوط”، وعن سبب اختياره وذلك لمكانته الفنية بين الخطوط، وجماله الفريد، ومرونته التي جعلته الخيار المثالي لتزيين بيت الله الحرام.
وعرضت خلال المحاضرة، الأشكال الزخرفية المميزة لخط الثلث على الكسوة، والعناصر المختلفة مثل المستطيلات ذات الجوانب نصف الدائرية، التي تظهر على الحزام وبعض أجزاء الستارة، والمستطيلات ذات الجوانب المقوسة المستخدمة في الستارة، بالإضافة إلى الدوائر والقناديل مثل “يا رحمن يا رحيم”، و “وأفوض أمري إلى الله”.
وتناولت تفاصيل قطع الكسوة الست، بدءًا من الثوب الخارجي الذي يحمل كتابات مخفية تُعرف بـ”الجاكارد”، الذي يعود تاريخ كسوته بالكامل لأول مرة إلى عصر ما قبل الإسلام، إضافة إلى الحزام (الطراز)، وهو الشريط المزخرف أعلى الكعبة، وبدايات ظهور النصوص عليه في القرن الثالث الهجري.
واستعرضت المحاضرة قطعًا أخرى مثل ستارة باب الكعبة (البرقع)، التي ظهرت لأول مرة في القرن الخامس الهجري، وستارة باب التوبة الداخلية التي يرجع تاريخها إلى العصر المملوكي، والكسوة الداخلية التي زُيِّنت بها الكعبة من الداخل منذ العصر العباسي الثاني، وأخيرًا كيس مفتاح الكعبة المشرفة، الذي كان يُرسل بانتظام منذ العصر المملوكي، كما ألقت الضوء على كسوة مقام إبراهيم عليه السلام، والزخارف النباتية التي تزين الكسوة حاليًا وتنوع أشكالها ومواقعها الدقيقة حول النصوص والركنيات.