الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة أفدييفكا.. زيلينسكي: عجز الغرب بتقديم الأسلحة لنا يساعد بوتين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن قائد الجيش الأوكراني الجنرال أولكسندر سيرسكي انسحاب قواته من مدينة أفدييفكا شرقي البلاد، نظرًا لتفوق المقاتلين الروس بالعدد.
ويعد توقيت هذا الحدث مهمًا نظرًا لبحث روسيا عن دفعة معنوية قبل الذكرى السنوية الثانية لغزوها أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير 2022.
وفي بيان قصير نُشر على فيسبوك، قال القائد الأوكراني الجنرال أولكسندر سيرسكي إنه اتخذ قرارًا بتجنب التطويق و"الحفاظ على حياة وصحة الجنود"، مضيفًا أن القوات تتحرك نحو "خطوط أكثر ملاءمة".
وتابع قائلًا: "لقد أدى جنودنا واجبهم العسكري بكرامة، وفعلوا كل ما في وسعهم لتدمير الوحدات العسكرية الروسية، وألحقوا بالعدو خسائر كبيرة من حيث القوة البشرية والمعدات".
وجاء في البيان: "نحن نتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الاستقرار في الوضع والحفاظ على مواقعنا".
زيلينسكي يطالب بدعم بلادهوفي هذا السياق، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحلفاء يوم السبت من أن "العجز المصطنع" في تقديم الأسلحة لبلاده يهدد بإعطاء روسيا مساحة للتنفس.
وأضاف زيلينسكي أمام مؤتمر ميونيخ للأمن: "يمكننا استعادة أرضنا، وقد يخسر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد حدث هذا بالفعل أكثر من مرة في ساحة المعركة".
وقال زيلينسكي: "أيها الأصدقاء الأعزاء، لسوء الحظ، فإن إبقاء أوكرانيا في حالة عجز مصطنع في الأسلحة، لا سيما في ظل عجز المدفعية والقدرات بعيدة المدى، يسمح لبوتين بالتكيف مع حدة الحرب الحالية".
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن انسحاب القوات من أفدييفكا كان "قرارًا صحيحًا"، وشدد على أولوية إنقاذ حياة الجنود الأوكرانيين.
ولفت إلى أن روسيا لم تحقق سوى القليل، مضيفًا أنها تهاجم أفدييفكا "بكل القوة التي كانت لديها".
وجاء الانسحاب بعد يوم من قيام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة برحلة أخرى إلى أوروبا الغربية على أمل الضغط على الحلفاء الغربيين لمواصلة تقديم الدعم العسكري.
وكان هذا أول اختبار كبير لسيرسكي منذ تعيينه قائدًا جديدًا للجيش الأوكراني الأسبوع الماضي.
وفي منصبه السابق كقائد للقوات البرية الأوكرانية، واجه انتقادات بسبب تمسكه بمدينة باخموت لمدة تسعة أشهر، وهو الحصار الذي أصبح أطول معركة دموية في الحرب وكلف أوكرانيا غالياً، ولكنه أدى أيضاً إلى استنزاف القوات الروسية.
وفي الأيام الأخيرة، ظهرت تقارير تفيد بأن القوات الأوكرانية في أفدييفكا تواجه وضعاً متدهوراً.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجماعة اعتبرته "نفاقًا".. الخارجية الأمريكية: تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية دخل حيز التنفيذ الحرب على غزة في يومها الـ134.. قصف مستمر على القطاع والجيش الإسرائيلي يعتقل العشرات من مستشفى ناصر الشرطة الفرنسية تقتل سودانيًا هددهم بساطور في باريس فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين موسكو الغزو الروسي لأوكرانيا كييف الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين موسكو الغزو الروسي لأوكرانيا كييف الحرب في أوكرانيا فلاديمير بوتين روسيا غزة أليكسي نافالني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل معارضة قصف قتل قطاع غزة مظاهرات فلاديمير بوتين روسيا غزة أليكسي نافالني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الرئیس الأوکرانی فلادیمیر بوتین یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حكمة ملك الأردن وغباء الرئيس الأوكراني
بقلم : هادي جلو مرعي ..
بعد الأداء الإستعراضي للرئيس فلاديمير زيلينسكي في البيت البيضاوي، وطرده من واشنطن، تأكدبالفعل أن ترامب لن يتراجع، وإنه ناقة مأمورة تقف في المكان الذي يريده الرب، وقد صرحت جورجينا ميلوني رئيسة وزراء الطليان كما كان يسميهم خالد الحربان وهو يعلق على مباريات كأس العالم في إسبانيا عام 1982 بعد أن صدمت بماجرى في لقاء ترامب وزيلينسكي بأن هناك حاجة لمؤتمر قمة يجمع الأوربيين بالحليف الأمريكي، وفورا لمنع الآخرين كما وصفتهم من تدمير ( حضارتنا) وتعني الحضارة الغربية التي وكغيرها من الحضارات يجب أن تنهار، وتنتهي نزولا عند السنن الكونية في التغيير والفناء والإنبعاث المتجدد للأمم والشعوب والحضارات. وقد تجمع الأوربيون في لندن وأعلنوا عن خطة أوربية لوقف الحرب، ولكنهم أصروا على دعم أوكرانيا التي يريدها رئيسها الإستمرار في الصراع حتى النهاية برغم الخسارات المذلة على طول خط الجبهة المشتعلة شرق نهر دينبرو الذي يقسم أوكرانيا الى شطرين.
زيلينسكي لم يكن ذكيا كما كان الملك عبد الله بن الحسين الذي إستمع لحديث ترامب الفج، بينما كان عقله مشغولا بالتفكير بملايين الأردنيين الذين لايريد تضييعهم، وكان في سره قرر أن يخرج بموقف يمتزج بمواقف عربية للرد على مطالب ترامب بتهجير الغزيين، وبالفعل فقد تم الإتفاق على عقد قمة عربية في القاهرة لإعلان خطة لإعمار غزة دون تهجير أهلها بالرغم من إن إسرائيل حسمت أمرها لجهة عزل غزة والضفة، وتهجير الغزيين، ورفض المقترح السعودي الذي قدمه الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز في قمة بيروت 2002 والتي تدعو الى حل الدولتين، تصرف زيلينسكي كشخص خسر الرهان، وإنتهى زمنه، ولم يعد يملك سوى الإستعراض بالبطولة، وهو ينظر الى حبل المشنقة وهو يلتف رويدا حول عنقه..زيلينسكي تأكد من النهاية، ولكن عبدالله بن الحسين فكر بأمر آخر، وإنه لايريد للأردن مصيرا مجهولا وهو بلد محاط بالمخاوف والجوع والتهجير وآلة الحرب، وهو يعلم إن واشنطن ماتزال بحاجة الى عمان لتسوية قضايا مهمة في المنطقة، ويمكن من خلالها تحقيق بعض النجاحات السياسية وإنهاء الأزمات، وهو مانجح مستشارو ترامب في تسويقه للرئيس بعد ساعات من نهاية اللقاء مع العاهل الأردني الذي بدا أن ترامب كان يستعرض فيه قوته وجبروته الذي ربما سيصطدم بتحديات لاحصر لها على مستوى العالم.