الاستقالة تهدد «عاشور» و«علام» بالاستبعاد من منصب النقيب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ما زالت ورقة الاستقالة تهدد أبرز المرشحين على مقعد النقيب وهما النقيب الحالى عبدالحليم علام والنقيب الأسبق سامح عاشور حيث تقدم أحد المحامين بطعن لاستبعاد عبدالحليم علام من كشوف المرشحين، والسبب أنه ما زال النقيب الفرعى لنقابة الإسكندرية، ولا يحق له التقدم بأوراق ترشحه لمنصب نقيب المحامين العام، وذلك أنه انتخب نقيبًا عامًا للمحامين بتاريخ 4 سبتمبر 2023 وهو نقيب فرعى للإسكندرية، وجاء حكم محكمة القضاء الإدارى كاشفًا جازمًا بعدم جواز الجمع بين منصب النقيب الفرعى والنقيب العام للمحامين، فى حين أكدت مصادر أن محمد إبراهيم عضو مجلس نقابة المحامين تولى منصب القائم بالأعمال باعتباره أقدم الوكيلين بالنقابة وهو ما أكده الأخير فى الجلسة الماضية بمجلس الدولة وبحسب مصادر لـ«الوفد» فإن استبعاد علام من انتخابات المحامين بات قريباً لأن السبب فى استبعاد «عاشور» الانتخابات الماضية هو نفس السبب الذى يهدد علام بالاستبعاد.
أما عن سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، فقد تقدم كل من أيمن مصطفى محمود فرحات ومايسة أحمد الغايش المحاميين بالنقض والإدارية العليا وعصام جمال الدين وهشام حسن دسوقى المحاميان بالاستئناف العالى ومجلس الدولة والتى بحسب الدعوى المرفوعة أن الاستقالة غير مكتملة وبالتالى غير صحيحة ما يعد ترشح «عاشور» بانتخابات المحامين باطلة حيث جاءت استندت الدعوى إلى التالى عدم استكمال إجراءات قبول استقالة سامح عاشور.. من مجلس الشيوخ طبقاً للمادة ٢٥٦ من اللائحة التنفيذية للقانون لسنة ٢٠٢١ حيث إن المدعى عليهما وهما نقيب المحامين ورئيس وأعضاء اللجنة القضائية لإدارة انتخابات المحامين المنوط بهما بحث صلاحية أوراق المرشح على منصب النقيب.
وحيث إن سامح عاشور كان قد تم استبعاده من الانتخابات التكميلية على منصب النقيب بتاريخ ٢٠٢٢/٩/٤ بموجب الحكم ٦٣٤٦٢ لسنة ٧٦ ق قضاء إدارى (شق عاجل) وجاءت حيثيات الحكم تؤكد على شرط تفرغ عضو مجلس الشيوخ للأعمال النيابية منعاً لتضارب المصالح وأن من يشغل مقعده البرلمانى لا يحق له الترشح على منصب نقيب المحامين.
وحيث قام المدعيان الأول والثانى بإنذار المدعى عليه الأول بضرورة التحقق من شروط تقديم الاستقالة خاصة بالنسبة لسامح عاشور وكذا بإنذار سامح عاشور بتاريخ 24/10/2023، إلا أن الجميع (المدعى عليهما وسامح عاشور..... لم يحركوا ساكناً).
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: فقه التنزيل يضمن تحقيق مقاصد الشريعة «فيديو»
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن فقه التنزيل يُعد قسيماً لِـ فقه النص، حيث يتكاملان معًا لتحقيق مقاصد الشريعة الإسلامية التي تهدف إلى تحقيق مصالح الناس في الدنيا والآخرة.
وخلال حلقة برنامج «الفتوى والحياة»، الذي يُذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أشار الدكتور شوقي إلى أن فقه النص يتعلق باستنباط الأحكام الشرعية من مصادرها الشرعية من خلال الاجتهاد، بينما يتناول فقه التنزيل تطبيق هذه الأحكام على الوقائع المختلفة بما يحقق مقاصد الشرع الشريف.
وأوضح المفتي السابق أن الاجتهاد في الإسلام ينقسم إلى نوعين: الاجتهاد في استنباط الحكم من الأدلة الشرعية، والاجتهاد في تنزيل الحكم على الوقائع، مشيرًا إلى أن العلماء أطلقوا على النوع الثاني «الاجتهاد التنزيلي». وهذا النوع من الاجتهاد يتطلب إدراك الواقع وفهم ظروف النازلة وأبعادها الاجتماعية، لضمان توافق الحكم الشرعي مع المقصد التشريعي.
وشدد الدكتور شوقي علام على ضرورة تحقيق المناط في الفتوى المعاصرة، باعتباره آلية اجتهادية تساعد المفتي في تطبيق الأحكام الشرعية على الوقائع المستجدة بشكل صحيح، مشيرًا إلى أن هذا المفهوم كان قد قرره الإمام الشاطبي في تأصيله لمسألة «اقتضاء الأدلة للأحكام».
وفي ختام تصريحاته، دعا المفتي السابق إلى ضرورة أن يستوعب المفتي فقه التنزيل ويفرق بينه وبين الاجتهاد التنزيلي لضمان سلامة الفتوى وتحقيق مقاصد الشريعة، متمنيًا التوفيق والسداد في خدمة الأمة الإسلامية.
اقرأ أيضاً«المفتي»: الإكثار من الصلاة على النبي وسيلة للتقرب منه وتحقيق شفاعته
المفتي يوضح أحكام سجود السهو وصلاة التسابيح والقصر والاستخارة
«المفتي»: غزوة بدر مدرسة في التخطيط والشورى والإيمان الراسخ