«الأعلى للجامعات» يناقش حقوق ذوي الهمم مع المجلس القومي لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، بمقر المجلس بجامعة القاهرة، الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، لبحث ومتابعة عدد من الإجراءات اللازمة لتمكين الطلاب ذوي الإعاقة من الالتحاق بكليات الجامعات الحكومية.
بحث التحديات والمشكلاتتطرق اللقاء بين أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والمشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى بحث التحديات والمشكلات الخاصة بطلاب الدمج وطلاب الدراسات العليا، والرسوم الدراسية المقررة وآليات قبول الطلاب بكليات الجامعات المصرية.
من جانبها رحبت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، باللقاء مع الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ومناقشة عدد من الامور التي تخص اوضاع الطلاب من ذوي الإعاقة فى الجامعات والحديث عن لائحة الالتحاق بالكليات المختلفة و الأنشطة و الاتحادات الطلابية.
وقالت المشرف العام على المجلس، أن لقاءها أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، اتسم بالمودة والنقاش الثري لصالح الطلاب من ذوي الإعاقة، ليس هذا فقط بل تطرق الحديث إلى لائحة التعيين لأعضاء هيئة التدريس من ذوي الإعاقة، ومناقشة الإجراءات الخاصة بالتسجيل في الدراسات العليا، ودور مراكز الإعاقة الموجودة في الجامعات، ودور اللجنة العليا لانفاذ قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم ١٠ لسنة 2018.
وثمنت الدكتورة إيمان كريم، قرار المجلس الأعلى للجامعات بعضوية المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة فى لجنة التعليم العالي المنوط بها متابعة ملف الطلاب ذوى الإعاقة.
جدير بالذكر أن اللقاء شهد قيام الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، بتكريم الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، تقديرا لدورها وجهودها في حل مشكلات الطلاب ذوي الإعاقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للجامعات إيمان كريم ذوي الإعاقة المجلس القومي لذوي الإعاقة الجامعات المشرف العام على المجلس القومی للأشخاص ذوی الإعاقة الدکتورة إیمان کریم من ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
بعد وقف التمويل الأميركي للجامعات... الطلاب اللبنانيون أمام مصير مقلق
كتبت منال شعيا في" النهار": بعد توقف الدعم الإعلامي والغذائي، جاء دور التعليم، فكان آخر هذا "التقشف" وقف دعم جامعات أميركية، إذ صدر أخيرا قرار عن وزارة الخارجية الأميركية يقضي بتعليق المساعدات الخارجية.يبدو أن وقف التمويل الأميركي لأكثر من قطاع سيرتدّ حكما على لبنان واللبنانيين، من كل الفئات.
بعد توقف الدعم الإعلامي والغذائي، جاء دور التعليم، فكان آخر هذا "التقشف" وقف دعم جامعات أميركية، إذ صدر أخيرا قرار عن وزارة الخارجية الأميركية يقضي بتعليق المساعدات الخارجية.
وعلم أن عددا من طلاب الجامعات والمستفيدين تبلغوا أن المنح ستتوقف بعد نحو ثلاثة أشهر.
جاء هذا القرار بناءً على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واضعا آلاف الطلاب المستفيدين أمام مصير غامض ومقلق.
فأي تداعيات ستكون على الطلاب اللبنانيين؟ وهل رفع الدعم عن جامعات أميركية سيمنع الطلاب من إكمال تحصيلهم التعليمي؟ وهل تقفل هذه الجامعات أبوابها أمام الأجانب؟
في الفترة الأخيرة، تبلّغت كل السفارات الأميركية بهذا القرار الذي جاء بناء على توجيه رسمي من ترامب، وهو ما أكده وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قبل أيام في إعلان رسمي.
أما لبنانيا، فإن الأمر يتعلق بالمنح المدرسية، ولعل هذا أكثر ما يهم الطلاب اللبنانيين الذين يرغبون في متابعة تحصيلهم الأكاديمي والجامعي.
توقف المنح... والسفر
هكذا، ستتوقف المنح ومعها السفر. فبعدما كان أمر متابعة التحصيل في جامعات أميركية كبرى كجامعة هارفرد وغيرها حلما صعبا، أصبح اليوم من رابع المستحيلات. والواقع أن مفاعيل القرار الأميركي تشمل أيضا المنح الدراسية لعدد من الجامعات، مثل الجامعة الأميركية في بيروت، واللبنانية - الأميركية، وهايغازيان، وجامعة سيدة اللويزة وغيرها، أي تلك التي تعتمد على تمويل مشترك مع "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" USAIDوجهات أميركية غيرها. عدد من طلاب هذه الجامعات والمستفيدين من برنامج الوكالة، تبلغوا أخيرا عبر بريد إلكتروني أن المنح ستتوقف بعد نحو ثلاثة أشهر.
وجاء في نص البريد الإلكتروني أن "دعم النفقات التي كانت تغطيها المنح سيتوقف اعتبارا من الفصل الجامعي المقبل، أي القسط الجامعي، وتغطية السكن والبدل الشهري".
وفي المعلومات من الجامعة الأميركية في بيروت أن نحو 500 منحة أوقفت.
وبالنسبة إلى الجامعة اللبنانية – الأميركية، تفيد المعلومات أن "طلابا تبلغوا هذا القرار، وبالتالي تم وقف 300 إلى 400 منحة".
إذاً، اتضحت تداعيات القرار عند الطلاب اللبنانيين، وهو قرار سيشكل تهديدا مباشرا لعدد منهم، ولا سيما أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة جعلتهم يعتمدون على هذا النوع من الدعم لتغطية الكلفة الجامعية، فأي مصير سيواجهون؟
كثر من الطلاب اللبنانيين الذين كانوا مستفيدين من المنح والدعم لا يعرفون الآن ما سيفعلون.
يقول الطالب ش. ج. مفضلا عدم ذكر اسمه، إنه "أكثر من قلق حيال المستقبل".
هو طالب كيمياء في الجامعة الأميركية، يخبر أنه لم يكن هناك أي أخبار سابقة أو معلومات عن وقف الدعم أو المنح ، وبالتالي "لم نكن مستعدين، مما زاد قلقنا وخوفنا. الآن، بالفعل لا ندري ماذا سنفعل".
آخر دفعة مالية تلقاها الطلاب كانت لشهر كانون الثاني الماضي، وبعدها توقف كل شيء.
استنادا إلى "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية"، ووفق موقعها الإلكتروني، فقد استفاد سابقا نحو 16,396 طالبًا من "برامج الاستعداد الوظيفي التي توفرها الوكالة ضمن مبادرة تنمية قدرات التعليم العالي". وتشمل هذه المبادرة "عشر جامعات لبنانية".
وقبل عامين، تحديدا في مطلع 2023، صدر تقرير عن الوكالة الأميركية، أعلن تخصيص 123 مليون دولار "لدعم الأنشطة الإنسانية والتنموية في لبنان"، واليوم، قلبت قرارات ترامب الطاولة على كل هذا الدعم والتمويل، فيما يقف الطلاب الأجانب، وفي مقدمهم، اللبنانيون أمام مستقبل مجهول... وسط مخاوف عديدة.
مواضيع ذات صلة جامعة هارفارد: إجراءات الحكومة الفيدرالية عواقبها وخيمة على الطلاب والأساتذة ومكانة التعليم الأميركي عالمياً Lebanon 24 جامعة هارفارد: إجراءات الحكومة الفيدرالية عواقبها وخيمة على الطلاب والأساتذة ومكانة التعليم الأميركي عالمياً