حذر المهندس علاء عبد النبى، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية،  من انتشار الشائعات حول موقف الدولة المصرية قيادة وشعبا من ملف التهجير القسري للفلسطينيين فى سيناء، محذرا من تداول مثل هذه الأخبار الكاذبة.

واكد عبد النبى فى تصريح له،  ان الدولة المصرية لن تقبل نازحين، ولن تفتح الحدود، وأن موقفها واضح وحدد منذ البداية برفض تصفية القضية الفلسطينية.

 

وأشار نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلى أن الدولة المصرية تقوم بإجراءتها وفق ما يقتضيه الأمن القومي المصرى، دعما للقضية الفلسطينية و حفاظا على أمن الدولة المصرية. 

واتفق  عبد النبى مع تصريح  ضياء رشوان ، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على أن مصر بموقفها المعلن والصريح هذا، لا يمكن أن تتخذ على أراضيها أية إجراءات أو تحركات تتعارض معه، وتعطي انطباعاً – يروج له البعض تزويرا – بأنها تشارك في جريمة التهجير التي تدعو إليها بعض الأطراف الإسرائيلية، فهي جريمة حرب فادحة يدينها القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن لمصر أن تكون طرفا فيها، بل على العكس تماما، حيث ستتخذ كل ما يجب عمله من أجل وقفها ومنع من يسعون إلى ارتكابها من تنفيذها.

كما اشار ايضا  إلى تداول بعض وسائل الإعلام الدولية لما يوصف ببدء مصر إنشاء جدار عازل على حدودها مع قطاع غزة، موضحا أن لدى مصر بالفعل، ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية، منطقة عازلة وأسوار في هذه المنطقة، وهي الإجراءات والتدابير التي تتخذها أية دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء حزب الاصلاح والتنمية رئيس حزب الإصلاح والتنمية الدولة المصرية ضياء رشوان الهيئة العامة للاستعلامات الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟

الجديد برس|

في خطوة غير متوقعة، أعلن تنظيم القاعدة، يوم الثلاثاء، استهدافه لمديريات حيوية في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.

وتأتي هذه التطورات المثيرة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية ترتيبات أمريكية جديدة يقودها حزب الإصلاح، مما يثير تساؤلات حول ردود فعل المجلس الانتقالي.

مصادر محلية أفادت بأن التنظيم، الذي يتزعمه أنيس العولي، المعين من قبل الرئيس هادي قائدًا للشرطة العسكرية، أعاد نشر عناصره تحت غطاء “الشرطة العسكرية” في منطقة كريتر، إحدى أعرق مدن عدن.

وبحسب المصادر، قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش وتعقب كل من يرتدي زيًا عسكريًا جنوبيًا، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في أنشطتها.

وتعد هذه الخطوة توسيعًا لانتشار تلك العناصر التي ظلت تتركز في مديرية التواهي منذ عام 2017، بعد اتفاق يقضي بدمجها مع الفصائل الموالية للتحالف.

ومع ذلك، يبقى الغموض يكتنف هذه التحركات: هل هي جزء من ترتيبات لتسليم المدينة لحزب الإصلاح، أم أن هناك تحسبات لردود فعل محتملة من المجلس الانتقالي بعد إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف جديد قد يغير معالم المشهد في جنوب اليمن؟

مقالات مشابهة

  • بلدنا مستهدفة.. مصطفى بكري يوجه رسالة قوية ضد مروجي الشائعات عن الدولة المصرية
  • رئيس «دفاع النواب»: مصر تخوض معركة متواصلة ضد الشائعات وتزييف الحقائق
  • وزير الشباب: الدولة المصرية حققت إنجازات كبيرة في مجال المشروعات والتنمية |صور
  • تحالف الأحزاب: همجية الإخوان وإرهابهم لن تثنينا عن المضي بطريق الإصلاح والتنمية
  • مصطفى مدبولي: القادم أفضل للدولة المصرية
  • رئيس الوزراء: العالم يثني على مسار الدولة المصرية الإصلاحي السليم
  • رئيس الوزراء: العالم يرى أن الدولة المصرية تسير في مسار إصلاحي سليم
  • تهجير الفلسطينيين وتوطينهم
  • القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
  • نائب وزير الإسكان يعرض على نظيره الهندي التجربة المصرية في قطاع المرافق