أوضاع مأساوية.. آخر مستجدات الأوضاع فى مدينة رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشف بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، آخر المستجدات وتطورات الأحداث في مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدًا أن زوارق الاحتلال تستهدف دير البلح ومخيم النصيرات.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية عبر "القاهرة الإخبارية"، أن المستشفيات داخل القطاع تعاني الأمرين مما تعانيه من أزمات نقص الأدوية والمستلزمات، وباتت لا تستطيع تقديم الخدمات للعدد الكبير من المرضى والمصابين، وتابع: "لا يوجد متسع من الأسرة لاستيعاب العدد الكبير من المصابين والمرضى".
وحول الوضع في مدينة رفح الفلسطينية، أوضح أن الخيام لا تقي النازحين، ولا تحميهم من مياه الأمطار والمنخفضات الجوية، فهم يعيشون ظروفًا مأساوية، ويعتمدون على المساعدات التي تدخل بشكل يومي للحصول على قوت يومهم، في ظل عرقلة جيش الاحتلال دخولها، ما أعادهم للمربع الأول للأيام الأولى للحرب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية تهجير الفلسطينيين حركة حماس خان يونس رفح الفلسطينية قصف غزة قطاع غزة قوات الاحتلال مجزرة جباليا مخطط اسرائيل مدينة رفح الفلسطينية رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أسرى محررون يتحدثون للجزيرة
تحدث أسرى محررون إلى الجزيرة بعد قليل من وصولهم إلى منازلهم ليل الأحد/الاثنين تنفيذا للمرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها حركة حماس وإسرائيل.
وركز المتحدثون على ما عاشوه من أوضاع صعبة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
الأسير المحرر آدم هدرة أوضح للجزيرة أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقله من منزله مشيرا إلى أن فترة السجن كانت قاسية.
واستعرض هدرة عددا من جوانب سوء المعاملة في سجون الاحتلال وفي مقدمتها الإهمال الطبي والحرمان من الدواء، مؤكدا أن ذلك شمل حتى المسنين من الأسرى.
وصول الأسير المحرر آدم الهدرة إلى منزله في الطور بالقدس الشرقية#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/vCHLacsnMa
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 19, 2025
أوضاع صعبةوبدورها، أوضحت الأسيرة المحررة سماح حجاوي للجزيرة أنها كانت معتقلة للمرة الثانية وعانت خلالها من شتى صنوف التعذيب والاضطهاد.
كما تحدثت حجاوي عن أوضاع صعبة عايشتها للعديد من الأسيرات خصوصا بسبب المرض والإهمال الطبي.
أما الأسيرة المحررة شيماء عمر رمضان فأوضحت للجزيرة أنها قضت في سجون الاحتلال 6 شهور، ولم تكن فترة محكوميتها قد تقررت بعد.
وكشفت شيماء عن أنها لم تتأكد من كونها ضمن قائمة الدفعة الأولى من الأسرى المحررين إلا قبل ساعات من الإفراج عنها.
إعلانمن جانبها، قالت شقيقة الأسيرة المحررة الصحفية رولا حسنين للجزيرة، إن شقيقتها تعاني إنهاكا شديدا تطلب نقلها للعلاج بعد الإفراج عنها، وذلك لأنها عانت من إهمال طبي في السجن انعكس بشكل سلبي على صحتها.