حرب أبريل 2023م في السودان … عودة إجبارية لباب النفاج !!
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حرب أبريل 2023م … عودة إجبارية لباب النفاج !!
قد لا يعلم الكثير من شباب اليوم معنى هذه الكلمة : نفاج.
في الأحياء العريقة عموما في أم درمان ولدواعي الجيرة والتواصل بين الجيران خاصة إذا كانت الأبواب تفتح على شوارع في الجهة المقابلة ، كان يتم فتح باب صغير في الجدار بين البيتين ، وكان موقعه عادة في حوش النسوان ، الحوش الداخلي ، وبذلك فإن استخدامه كان حصريا على النساء والأطفال.
ومن نشأ في بيوت تتواصل جاراتها عبر النفاج تترسخ في ذهنه قيمة الجيرة وأهمية التواصل والتفقد المستمر ومعاني جارك القريب ولا ود أمك البعيد.
اليوم وبسبب الحرب فتح حملة البنادق المختبئون في البيوت الكثير من النفاجات بين البيوت الخالية حتى يتحركوا بين دهاليز بيوت الأحياء الشعبية فيدخلون من شارع ويخرجون من شارع ، وحين يعود السكان لبيوتهم إن شاء الله تعالى سيجدون هذه النفاجات ، فماذا هم فاعلون ؟
شخصيا لا أحمل هما لذلك ، المهم عندي باب الشارع الرئيسي ، أما النفاجات الجبرية بين بيوت الجيران فستخضع للسلطة التقديرية والقدرة المالية لكل ربة منزل فهن صاحبات القرار ، وبالرغم من ترقيعها بما تيسر من الطوب والمونة فستظل مثل الدمامل تذكر الناس بحرب لم يتوقعوا أبدا تبعاتها وإن لاحت قادمة من بعيد قبل أسابيع من إشتعالها.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عاجل .. 4% ارتفاعا في الإيرادات العامة للدولة إلى 9.1 مليار ريال
مسقط- العُمانية
شهدت الإيرادات العامة للدولة ارتفاعًا بنسبة 4 بالمائة حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024م مسجلة 9 مليارات و198 مليون ريال عُماني، مقارنة بتسجيل 8 مليارات و886 مليون ريال عُماني في الفترة نفسها من عام 2023م؛ ويعزى ذلك بشكل رئيس إلى ارتفاع صافي إيرادات النفط.
وأشارت نشرة الأداء المالي الصادرة عن وزارة المالية إلى أن صافي إيرادات النفط ارتفع حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 12 بالمائة مسجلًا 5 مليارات و436 مليون ريال عُماني مقارنة بتحصيل 4 مليارات و838 مليون ريال عُماني حتى نهاية الربع الثالث من عام 2023م، وبلغ متوسط سعر النفط المحقق نحو 83 دولارًا أمريكيًّا للبرميل، في حين بلغ متوسط كمية إنتاج النفط نحو 999 ألف برميل يوميًا؛ ويعزى ذلك إلى منهجية تحصيل شركة تنمية طاقة عُمان لإيرادات النفط وإدارة السيولة النقدية.
وأوضحت النشرة أن صافي إيرادات الغاز انخفض بنهاية الربع الثالث من هذا العام بنسبة 15 بالمائة ليبلغ مليار و345 مليون ريال عُماني مقارنة بتسجيل مليار و583 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2023م؛ نتيجة لتغير منهجية تحصيل إيرادات الغاز.
كما انخفضت الإيرادات الجارية المحصلة حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024م بنحو 55 مليون ريال عُماني، إذ بلغت نحو مليارين و399 مليون ريال عُماني مقارنة بتحصيل مليارين و454 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2023م.
وبلغ الإنفاق العام حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024م نحو 8 مليارات و722 مليون ريال عُماني، مرتفعًا بمقدار 627 مليون ريال عُماني أي بنسبة 8 بالمائة عن الإنفاق الفعلي للفترة ذاتها من عام 2023م.
وبلغت المصروفات الجارية نحو 6,152 مليون ريال عُماني منخفضةً بنحو 25 مليون ريال عُماني مقارنة بنحو 6,177 مليون ريال عُماني بنهاية الربع الثالث من عام 2023م.
وبلغت المصروفات الإنمائية للوزارات والوحدات المدنية الحكومية نحو 840 مليون ريال عُماني، بنسبة صرف بلغت نحو 93 بالمائة من إجمالي السيولة الإنمائية المخصصة لعام 2024م والبالغة 900 مليون ريال عُماني.
فيما سجلت جملة المساهمات والنفقات الأخرى بنهاية الربع الثالث من العام الجاري نحو مليار و731 مليون ريال عُماني، مرتفعة بنسبة 45 بالمائة مقارنة بتسجيل مليار و197 مليون ريال عُماني في الفترة نفسها من عام 2023م؛ نتيجة لتطبيق منظومة الحماية الاجتماعية في عام 2024م.
وقد بلغ دعم منظومة الحماية الاجتماعية وقطاع الكهرباء والمنتجات النفطية حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024م نحو 419 مليون ريال عُماني و463 مليون ريال عُماني و197 مليون ريال عُماني على التوالي، كما بلغ التحويل لبند مخصص سداد الديون نحو 300 مليون ريال عُماني.
من جانب آخر، سددت وزارة المالية حتى نهاية الربع الثالث من عام 2024م أكثر من 916 مليون ريال عُماني مستحقات مدفوعة للقطاع الخاص المستلمة عبر النظام المالي مكتملة الدورة المستندية.
وتمكنت الحكومة من الحفاظ على مستوى الدين العام خلال الربع الثالث من عام 2024م، إذ بلغ حجم الدين العام نحو 14.4 مليار ريال عُماني بنهاية الربع الثالث 2024م، مقارنة بـ 15.7 مليار ريال عُماني المسجل بنهاية الربع الثالث من عام 2023م.