كشف الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح، حقيقة استجابة إسرائيل للضغوط الدولية والإقليمية، وإمكانية تراجعها عن الاجتياح البري لمدينة رفح الفلسطينية.

اقتحام الاحتلال لمدينة رفح الفلسطينية

 وقال "نزال"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن درجة استجابة إسرائيل لتلك الضغوط تتوقف على حجم وصمود الأطراف التي تمارس تلك الضغوط.

وأشار إلى أن مسألة الاجتياح البري الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية تعني لها الجائزة الكبرى، وتم تأجيلها لآخر المطاف، لأن الهدف الأساسي الإسرائيلي منها هو طرد الفلسطينيين إلى سيناء.

خبير: التحول الرقمي لن يتسبب في فقدان وظائف.. بل سيؤدي إلى زيادتها استشاري علم نفس لـ الطلاب: تعاملوا مع الدراسة والمذاكرة على أنها ستايل لايف (فيديو)

 وأضاف أن إسرائيل تسعى لوجود فلسطينيين في أرض سيناء حتى تكون هناك مقاومة ضدها، بعدها تطلب أن تحمي مصر أمنها القومي، وتدخل في مخططها الحقيقي وهو الوصول إلى سيناء والقاهرة من بعدها".

وأشار إلى أن دور مصر محوري فيما يخص الدفاع عن القضية الفلسطينية، متابعًا: "مصر يدها في النار مما يحدث في غزة؛ لأن مصر متضرر مباشر مما يحدث، وحتى الآن هي متضررة من الدرجة الثانية، واستمرار إسرائيل في مخططها يجعل مصر متضررًا مباشرًا من الدرجة الأولى، ونحن لا نريد أن نرى كفلسطينيين هذا اليوم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رفح حركة فتح رفح الفلسطينية القاهرة الإخبارية اسرائيل

إقرأ أيضاً:

أمجد الشوا: ما يحدث في غزة دليل على ازدواجية المعايير لدى أمريكا

أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس جرائم حرب ضد الإنسانية في قطاع غزة.

وأضاف الشوا، في تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يجب ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي وقادته وكل من شارك في اتخاذ قرار ارتكاب جرائم بحق المدنيين في غزة.

وأشار إلى أن ما يحدث في قطاع غزة أكبر دليل على ازدواجية المعايير لدى الإدارة الأمريكية، موضحًا أن الولايات المتحدة توفر الغطاء لحماية الاحتلال الإسرائيلي من المساءلة القانونية، ويجب تنفيذ تحركات دولية لحماية المشروع الوطني للشعب الفلسطيني.

وأفاد، بأن المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لأن ما يحدث ليس انتهاكًا لحقوق الشعب الفلسطيني بل لمبادئ الإنسانية، مضيفًا أن هذه الدول لطالما ادعت احترام حقوق الإنسان، إلا أن العالم يمارس الآن ازدواجية المعايير فيما يتعلق بالواقع الذي يعيشه الأهالي في قطاع غزة.

ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

اقرأ أيضاًالمنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يسعى لتعميق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها شعبنا

شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تدين الصمت الدولي عن جرائم الاحتلال في غزة

المنظمات الأهلية الفلسطينية: الاحتلال يسعى لتعميق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها شعبنا

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: ما يحدث في البحر الأحمر وتأثيره على قناة السويس “مقصود”
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: ما يحدث في غزة دليل على إزدواجية المعايير
  • أمجد الشوا: ما يحدث في غزة دليل على ازدواجية المعايير لدى أمريكا
  • «فتح»: لا نية لدى «حماس» للمصالحة
  • سكرتير عام شمال سيناء: زيادة الحيز العمراني لمدينة العريش لمواجهة التوسعات المستقبلية
  • بن جامع: ما يحدث في غزة يُنبئ بكارثة قد تمتد إلى الشرق الأوسط بأكمله
  • الخارجية الأميركية: بلينكن بحث مع غالانت جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • قيادي بـ حماس: "سنُفرج عن المواطنين الروس بمجرد التوصل إلى اتفاق للتهدئة"
  • (الصهيونية الوهابية) ودورها في تدمير العرب والمسلمين..! 1-2
  • المساوى يطلّع على سير حركة المرور بالمنفذ الشرقي لمدينة تعز - الحوبان