ماذا ينجم عن تدخين السجائر الإلكترونية وتناول مشروبات الطاقة؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
روسيا – أظهر تحليل بيانات أكثر من مليون تلميذ من بلدان مختلفة، أن مشروبات الطاقة تسبب اضطرابات نفسية لدى المراهقين، وتدخين السجائر الإلكترونية يسبب الخرف.
ويشير الدكتور إيفان روماسوف أخصائي أمراض الباطنية، إلى أن نتائج دراسات علمية عديدة على مستوى العالم أكدت أن مشروبات الطاقة تسبب إصابة الأطفال بفرط الحركة ونقص الانتباه والاكتئاب والقلق والأفكار الانتحارية.
وردا على سؤال ما هي المواد الموجودة في السجائر الإلكترونية ومشروبات الطاقة التي يمكن أن تسبب مشكلات عقلية؟
يشير الدكتور إلى أن التأثير السلبي للأنظمة الإلكترونية لتبخير التبغ يعود إلى المواد التالية: النيكوتين، البروبيلين غليكول، الغلسرين، الألدهيدات، النيكل والكروم.
ووفقا له، يؤثر النيكوتين بصورة كبيرة في الدماغ، ما قد يؤدي إلى اضطرابات عقلية. الألدهيدات، المستخدمة في صنع الروائح المختلفة، والنيكل والكروم، والتي تعد جزءا من السخانات، تسبب ضررا للرئتين والقلب والأوعية الدموية، ما يزيد من ظهور المشكلات العقلية.
أما في مشروبات الطاقة، يعود التأثير السلبي إلى الكافيين، الذي تعززه مادتي التاورين والغلوكونولاكتون. ويحدث هذا بسبب حجب مستقبلات الأدينوزين وانخفاض كفاءة آليات “تثبيط الدماغ”.
وردا على سؤال فيما إذا كان يوجد معيار لتناول مشروبات الطاقة لا يؤدي إلى عواقب سيئة؟ يشير الدكتور إلى أنه يوجد معيار صارم يحدد جرعة مشروبات الطاقة- علبتين في اليوم وليس في نفس الوقت.
ويشير الطبيب، إلى أن الإدمان على مشروبات الطاقة يتطور بسبب الكافيين. لأن الجمع بين الكافيين والسكر والتاورين يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الدوبامين في الدماغ وحدوث تغيرات في إنتاج الكانابينويدات الداخلية. واستنزاف هذه الموارد يجعل الإنسان يعتمد على جرعات يومية من مشروب الطاقة.
المصدر: runews24
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مشروبات الطاقة إلى أن
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.