ميناء العريش يستقبل سفينة إماراتية تحمل مساعدات لأهالي غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
وصلت إلى ميناء العريش البحري في شمال سيناء، اليوم، سفينة مساعدات من دولة الإمارات العربية المتحدة، لصالح الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وصوال سفينة مساعدات إماراتية إلى العريشوذكر مصدر مسؤول في شمال سيناء، أن السفينة الإماراتية التي وصلت إلى ميناء العريش، تحمل على متنها أكثر من 4544 طنًا من المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية المتنوعة لصالح قطاع غزة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، التي وجه بتنفيذها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، لدعم الشعب الفلسطيني في القطاع، وستُنقل المساعدات إلى معبر رفح البري.
يُشار إلى أنّ هذه السفينة تعد الثانية التي تحمل مساعدات إلى أهلي قطاع غزة، إذ انطلقت من ميناء الفجيرة الأسبوع الماضي، ويجري حاليًا تفريغ شحنتها، ونقلها إلى قطاع غزة على متن شاحنات بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني، ووزارة الصحة الفلسطينية.
15 ألف طن مساعدات لصالح أهالي غزةالجدير بالذكر أنّ الإمارات العربية المتحدة، قدمت 15 ألفًا و75 طنًا من المساعدات لصالح أهالي قطاع غزة، على متن سفينة رست في ميناء العريش البحري، و155 طائرة حطت في مطار العريش الدولي، وجرى إرسالها إلى معبر رفح البري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش رفح غزة سفينة إماراتية مساعدات إغاثية لغزة میناء العریش قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اعلان غير سار من اليونيسيف للأسر اليمنية التي كانت تحصل على مساعدات نقدية
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إيقاف مشروع الحوالات النقدية غير المشروطة، بعد سبع سنوات على إطلاقه.
وأوضحت في بيان صحفي أن دورة الصرف الحالية هي الـ 19 والأخيرة، مشيرة إلى أنها تمكّنت من مساعدة 1.4 مليون أسرة من خلال 18 دورة دفع سابقة.
وتعهدت المنظمة الأممية بأنها ستظل "ملتزمة بخدمة وحماية الأطفال في اليمن وتواصل العمل مع السلطات على تطوير برامج نقدية أخرى ستؤثّر إيجابياً على حياة الأطفال وأسرهم".
وأجبر نقص التمويل في 2024 المنظّمات الإنسانية على تقليص أو إنهاء برامج المساعدة الأساسية. وبالإضافة إلى القيود المالية، فإن القيود الإدارية التي تفرضها السلطات وخاصةً في مناطق سيطرة الحوثيين تجعل الوصول إلى السكان المنكوبين صعباً.
ونظراً لارتفاع تكلفة المعيشة، قامت اليونيسف بتقديم مبلغ إضافي للأسر المحتاجة في دورة الصرف التاسعة عشرة بما يقارب 50% من المبلغ الأساسي.
وعلى الرغم من حجم الاحتياجات وجهود التنسيق التي تبذلها العديد من المنظّمات غير الحكومية، فإن الاستجابة الإنسانية تواجه تحديات متعدّدة، إذ لم يتم حتى 1 ديسمبر جمع سوى 47.9% من متطلّبات التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن المقدّرة بـ 2.7 مليار دولار، والمطلوبة لمساعدة 18.2 مليون شخص يعيشون محنة مستهدفين بالمساعدات الإنسانية.
وفي السنوات الأخيرة، أصبحت المساعدات النقدية والقسائم شكلاً شائعاً بشكل متزايد من أشكال المساعدة في العمل الإنساني- واليمن ليست استثناءً.
وبين يناير وسبتمبر 2024، قدّم الشركاء الإنسانيون 153 مليون دولار من المساعدات النقدية والقسائم إلى مليوني شخص في اليمن.
وكان الكثير من هذا في شكل مساعدات نقدية متعدّدة الأغراض، وهو شكل من أشكال التحويل النقدي غير المشروط الذي يمكّن الناس من تلبية احتياجات أساسية مختلفة، بما في ذلك الغذاء والمياه والصرف الصحي والمأوى والأدوية، ما يتيح المرونة للأسر لاتخاذ خياراتها الخاصة.
وتؤكد الأمم المتحدة أنه في العديد من السياقات، تكمل المساعدات النقدية المساعدات العينية وتوفّر أداة فعّالة من حيث التكلفة تعمل على تمكين الأشخاص المتضرّرين من الأزمات.
وتوضّح في تقرير "المستجدات الإنسانية لشهر نوفمبر" أنه عندما يتلقّى الناس مساعدات نقدية، فإنها تولّد أيضاً تأثيرات إيجابية في المجتمع من خلال تحفيز الأسواق والاقتصادات المحلية.
كما أن المساعدات النقدية تقدّم مجموعة من المزايا الأخرى، إذ يمكن أن تساعد في تحسين نتائج الحماية، وخاصةً بالنسبة للنساء والأطفال.