ماذا حدث لعم ربيع بائع البرتقال بعد فيديو إلقاء الفاكهة على شاحنات مساعدات غزة؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اعتاد عم ربيع بائع البرتقال يخرج كل صباح من منزله، ليسعى على رزقه ولم يعرف أنه سيرى شاحنات مساعدات غزة تمر أمامه، وعلى الرغم من بساطته لكنه لم يتردد في مساهمة قد تكون بسيطة لكنها، هي كل ما يملك، وهي الفاكهة مصدر رزقه، ليساعد الأشقاء في فلسطين، وبمجرد رؤيته للقافلة أسرع بإلقاء البرتقال عليها.
عم ربيع بائع البرتقال ألقي الفاكهة على شاحنات مساعدات غزةخلال الساعات الماضية انتشر مقطع فيديو «عمر ربيع»، وأحدث ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن أظهر الحاج ربيع حسن موقفًا يدل على شهامة المصريين من خلال إلقاء الفاكهة على شاحنات مساعدات غزة.
يتابع عم ربيع بائع البرتقال الأحداث الجارية عبر التلفزيون، وعندما رأى شاحنات مساعدات غزة حاول المساعدة بكل ما يملكه، موضحًا: «لما عرفت إن الشاحنات دي رايحة لفلسطين، ماكنتش مصدق، وبقيت أحاول أشيل من الفاكهة والبرتقال على قد ما أقدر من اللي عندي وأحطها على العربيات عشان توصل لهم هناك».
وبعد انتشار الفيديو، أعلن رجل أعمال -خلال تصريحات تلفزيونية- تكفله بشراء محل لعم ربيع بائع البرتقال «تكريما له على جدعنته»، بما فعله على شاحنات مساعدات غزة، وتكفل رجل أعمال آخر بمصاريف رحلة حج كاملة له، ورد «ربيع» على هذا بـ«الله أكبر الحمد لله هدعي لأهل فلسطين».
عم ربيع من أصول صعيديةينتمي عم ربيع بائع البرتقال إلى أصول صعيدية، من مركز ببا بمحافظة بني سويف، إذ أنه واع للغاية بما يعيشه أهل فلسطين، ورأى أنه يمكنه المساعدة لو بشيء بسيط إذ أنه ورث بيع الفاكهة والده وأجداده، والآن يبيع الفاكهة في الحوامدية التابعة لمحافظة الجيزة، المنطقة التي تم بها تصوير الفيديو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شاحنات مساعدات غزة بائع الفاكهة على شاحنات مساعدات غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 32 شخصًا خلال توزيع مساعدات عيد الميلاد بنيجيريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشرطة النيجيرية، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة قتلى تدافع حشود كبيرة للحصول على مساعدات خيرية بمناسبة عيد الميلاد في نيجيريا إلى 32 شخصًا، بعد أن كانت الحصيلة قد سجلت في وقت سابق 13 قتيلًا.
وقع الحادث الأول في بلدة أوكيجا بولاية أنامبرا في جنوب شرق البلاد، حيث لقي 22 شخصًا مصرعهم خلال فعالية خيرية نظمتها إحدى الجمعيات لتوزيع المواد الغذائية.
وفي الحادث الثاني، أكدت الشرطة مقتل عشرة آخرين في العاصمة النيجيرية أبوجا، حيث نظمت كنيسة محلية حدثًا خيريًا لتوزيع المواد الغذائية والملابس.
ووقع الحادثان أثناء تدافع حشود كبيرة من الأشخاص الذين تجمعوا للحصول على المساعدات، ما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.