حذر المهندس علاء عبد النبى، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، من انتشار الشائعات حول موقف الدولة المصرية قيادة وشعبا من ملف التهجير القسري للفلسطينيين فى سيناء، محذرا من تداول مثل هذه الأخبار الكاذبة.

وأكد عبد النبى، فى تصريح له، أن الدولة المصرية لن تقبل نازحين، ولن تفتح الحدود، وأن موقفها واضح ومحدد منذ البداية برفض تصفية القضية الفلسطينية.

 

وقال نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية إن الدولة المصرية تقوم بإجراءتها وفق ما يقتضيه الأمن القومي المصرى، دعما للقضية الفلسطينية وحفاظا على أمن الدولة المصرية. 

واتفق  عبد النبى مع تصريح ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، على أن مصر بموقفها المعلن والصريح هذا، لا يمكن أن تتخذ على أراضيها أية إجراءات أو تحركات تتعارض معه، وتعطي انطباعاً – يروج له البعض تزويرا – بأنها تشارك في جريمة التهجير التي تدعو إليها بعض الأطراف الإسرائيلية، فهي جريمة حرب فادحة يدينها القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن لمصر أن تكون طرفا فيها، بل على العكس تماما، حيث ستتخذ كل ما يجب عمله من أجل وقفها ومنع من يسعون إلى ارتكابها من تنفيذها.

وأشار إلى تداول بعض وسائل الإعلام الدولية لما يوصف ببدء مصر إنشاء جدار عازل على حدودها مع قطاع غزة، موضحا أنه لدى مصر بالفعل، ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية، منطقة عازلة وأسوار في هذه المنطقة، وهي الإجراءات والتدابير التي تتخذها أية دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علاء عبد النبى حزب الاصلاح والتنمية الشائعات التهجير القسري للفلسطينيين الدولة المصرية الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

أستاذ بجامعة القدس: الموقف المصري من تهجير الفلسطينيين ليس وليد الأحداث الراهنة

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الموقف المصري ثابت تجاه دعم القضية الفلسطينية، وكذلك تجاه التهجير القسري والطوعي للشعب الفلسطيني، مشيرًا أنه موقف واضح منذ سنوات طويلة وليس وليدًا للأحداث الحالية.

طرح مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني منذ الخمسينيات

وأكد «الرقب»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني من غزة تٌطرح منذ خمسينيات القرن الماضي، وكان أبرزها مشروع «روجرز»، مؤكدًا أن مصر رفضت مخطط التهجير بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، والذي تضمن إزاحة سكان غزة تجاه سيناء.

وذكر «الرقب»، أن مصر تتصدى لمخطط التهجير إلى أي مكان، لأن التهجير يعني تصفية القضية الفلسطينية، والتي تعتبرها مصر قضيتها المركزية، وتعمل على الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن القاهرة تحركت قبل تصريحات ترامب لأنها تدرك طبيعة المخطط جيدًا، وطالبت بأن يكون بأن هناك موقف دولي وعربي لرفض التهجير، وصدرت بيانات عديدة في هذا السياق.

خطة مصرية لإعادة إعمار غزة

وأكد «الرقب»، أن مصر تعد خطة لإعادة إعمار غزة والمواطنين داخل القطاع بدون تهجير، متوقعًا أن تشمل الخطة بناء مدن جديدة بشكل متدرج دون الحاجة لإزاحة السكان.

واختتم «الرقب»، بأن الموقف المصري الثابت والواضح والصريح ساهم في تثبيت الموقف الفلسطيني الرافض للتهجير. 

يذكر أن الأردن والسعودية أعلنتا بشكل رسمي رفض مخططات التهجير وذلك قبل أيام من انعقاد القمة العربية الطارئة بالقاهرة والتي ستعلن الموقف الرسمي العربي الرافض للتهجير.

مقالات مشابهة

  • كيان شباب مصر: ندعم موقف القيادة السياسية ضد مخططات تهجير الفلسطينيين
  • حزب الجيل: الأردن لم يتراجع عن موقفه الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ بجامعة القدس: الموقف المصري من تهجير الفلسطينيين ليس وليد الأحداث الراهنة
  • نقيب الموسيقيين: ندعم القيادة السياسية في موقفها ضد تهجير الفلسطينيين
  • عون: نرفض المساس بحقوق الفلسطينيين التي كرستها قرارات الأمم المتحدة
  • «الإصلاح والتنمية» يرفض مخطط ترامب بشأن غزة: تجاهل لحقوق الفلسطينيين
  • ملك الأردن: نعمل على خفض التصعيد بالضفة الغربية ونرفض تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: رفض تهجير الفلسطينيين من أهم ثوابت السياسة المصرية
  • نائب رئيس أركان الجيش الأردني الأسبق: ترامب يتبنى تهجير الفلسطينيين ويتمسك به
  • نائب رئيس أركان الجيش الأردني الأسبق: ترامب يتبنى تهجير الفلسطينيين ومصمم على المشروع الإسرائيلي