نشر عامل المعرفة أحمد العرفج استطلاعًا عبر حسابه بمنصة «إكس» حول تبني فكرة مطروحة من أحد الكتاب بأن يكون هناك يوم عالميًا للتفاعل معه على غرار يوم الحب ويوم المعلم وغيرها من الأيام الأخرى التي يتم الاحتفاء بها عالميا.

وطلب العرفج، عبر حسابه بمنصة (إكس) آراء متابعيه في الاقتراح بأن يكون يوم العشرين من فبراير من كل عام هو «#اليوم_العالمي_للتفاعل_مع_العرفج».

وتفاعل متابعو العرفج، مع مقترحه فذكر أحدهم بأن يوم التفاعل مع العرفج يعني الإيجابية ، السعادة ، الحب ، العمل ، الهمة ، الحيوية.

وأبدى تفاعل أخر ترحيبه بالفكرة قائلا: يكون يوم العرفج جميلا وفخما، كذلك أعلن متابعه «مهند شوقي» دعمه للفكرة، فيما أضافت ريما: كلمات الشكر لا تفيه حقه وأبسط ما نفعله أن نحتفي بما قاله وتعلمناه منه

 وعرف عامل المعرفة أحمد العرفج، بالدعوة إلى ترسيخ القيم الإيجابية والترويج لها وتشجيع الأفكار التي ترقى بمكانة الإنسان وتشجع العمل على تطوير الذات وله العديد من الحلقات التلفزيونية والمقالات التي تؤكد على مبادراتها، فضلا عن كثير من المتابعين له إعلاميا وعلى مواقع التواصل.

كذلك قدم العرفج إلى المكتبة العربية العديد من الكتب والمؤلفات الهامة في سياق دعوته إلى تعزيز الإيجابية والتغلب على أية سلبيات، ومنها كتب: «اصْطِخَاب المُفردات، يوميات مع الأزواج والزوجات، يوميات مع المشي والخطوات، كيف نستثمر قوة العقل الباطن» وغيرها من الكتب والمؤلفات.

يذكر أن لقب عامل المعرفة، يطلق على الأشخاص أصحاب الأدواء البناءة في المجتمعات كونهم موردا معرفيا مهما في تمكين المؤسسات لثورة معلوماتية ومعرفية، مع التركيز على الإيجابية التي تدعم عملية الإنتاج ومركز القوة في التحول نحو مجتمع معرفي قائم على الابتكار والإبداع.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

مؤتمر LEARN ينقل العالم من فضول المعرفة إلى آفاق التعلم

البلاد – الرياض
يشهد مؤتمر LEARN؛ الذي سيقام في الرياض خلال يومي 6 و7 أكتوبر، تجمعاً مميزاً لأكثر من 200 متحدثاُ من النخب المتخصصة من 50 دولة، ليناقشوا ويستعرضوا أحدث الاتجاهات والتطورات، لنقل العالم من فضول المعرفة إلى آفاق التعلم.

ويُعد المؤتمر في نسخته الأولى تحت شعار (رحلة التعلم)، منصة عالمية تناقش التحديات وتقدم الحلول والأفكار، وآليات تعزيز الابتكار في أساليب التعلم واكتساب المهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل وترسيخ مفهوم التعلُّم مدى الحياة.

ومن المُقرر أن يكون المؤتمر المرتقب فرصة استثنائية للاستماع إلى تجارب وخبرات أبرز القادة وذوي الخبرة ومن لديهم تجارب في التعلم المستمر، وسيتناولون مواضيع تساهم في رفع الوعي بأهمية اكتساب المهارات الأساسية والرقمية، بما يُحقق أهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم.

وتعزيزًا لدور المملكة العربية السعودية في تحقيق التنمية المستدامة في التعلم، والتزامًا بمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج رؤية السعودية 2030)، حشد مؤتمر LEARN المتحدثين المحليين والعالميين البارزين لإثراء موضوعاته النقاشية بعمق علمي وتطبيقي، ومن بينهم: الدكتور جون شاو تايلور مدير ورئيس مجلس الذكاء الاصطناعي بكلية لندن الجامعية ومدير المركز الدولي لأبحاث الذكاء الاصطناعي في اليونسكو، ونيك جيب وزير التعليم البريطاني الأسبق، وباول دن الرئيس التنفيذي لشركة آد انترناشونال، ومنايل أنيس أحمد مديرة فريق مركز الذكاء الاصطناعي والسياسة الرقمية في جامعة برينستون الأمريكية، إضافة إلى الدكتور منصور الرميان المشرف العام على وكالة تنمية رأس المال البشري وسوق العمل بوزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية.

ومن النخب المشاركة في المؤتمر، الدكتورة فنتا آو الرئيس والمدير التنفيذي لرابطة المعلمين الدوليين، والدكتورة أمل عبد الجبار مدير عام هيئة التراث للتعليم والابتكار والبحث في وزارة الثقافة السعودية، والدكتورة نجلاء التويجري المدير العام لشؤون القطاع العام والتعليم في المركز الوطني للذكاء الاصطناعي ومستشار الذكاء الاصطناعي في هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) وأستاذ مشارك في جامعة الملك سعود، وإبراهيم عبد القادر الهلالي، المدير التنفيذي لشبكة الأمم المتحدة العالمية في السعودية ورئيس مجلس الشبكة الإقليمية للشرق الأوسط.

ومن الأسماء المشاركة في الجلسات الحوارية،: أليستر كينجسلي رئيس صندوق أكاديميات هامبتون وعضو المجلس الاستشاري لوزارة التعليم في شرق إنجلترا، والدكتورة بريندا هايبليك المستشارة الإقليمية للتعليم بالمكتب الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكريستوفر بوبيير المسؤول الإقليمي عن التعليم الدولي في الشرق الأوسط وباكستان والصين وهونج كونج بوزارة الأعمال والتجارة البريطانية، والعزة محمدو مديرة مركز المهارات في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومحمد المحيميد المدير التنفيذي للتحول والاستراتيجية في صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، وياسر العُمري، مدير أكاديمية PwC بالشرق الأوسط.

وشملت قائمة المتحدثين تواجد الدكتورة غادة العريفي العميد المؤسس لكلية كابسارك للسياسات العامة، وبايشاكي تايلور وكيل جامعة نيويورك أبوظبي لشؤون الطلاب، وفيكتوريا جالان موروس، رئيس البحث والتحليل بمعهد اليونسكو الدولي للتعليم العالي، وديفيد جون لوك الأمين العام لمرصد ماغنا كارتا البريطاني.

ويُصاحب مؤتمر LEARN معرضًا تفاعليًا يجمع العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمات غير الربحية على المستويين المحلي والعالمي؛ سعيًا منه إلى تعزيز التحول الرقمي في خدمات وتقنيات التعليم والتدريب، وتوفير فرصة فريدة للتواصل مع قادة القطاع، واستكشاف الحلول المبتكرة التي تعيد تشكيل مستقبل التعلم.

مقالات مشابهة

  • توكل كرمان من لاهاي أمام تجمع عالمي: العالم يواجه الآن خطراً خطيراً يتمثل في الحرب السيبرانية التي قد تؤدي إلى تقويض الأمن والخصوصية
  • بالفيديو.. محمد صبحي يشارك آراء جمهوره بعد عرض مسرحيته الجديدة
  • الدبيبة: أبارك الخطوات الإيجابية التي صححت الوضع بمصرف ليبيا المركزي
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تستطلع آراء العموم حول التعديلات على وثيقة «الضوابط الأساسية للأمن السيبراني»
  • مؤتمر LEARN ينقل العالم من فضول المعرفة إلى آفاق التعلم
  • تنفيذ 3 دورات بالغربية والبحيرة حول البدائل الإيجابية الآمنة للحد من الهجرة غير الشرعية
  • سعيد الطنيجي: تخصيص يوم عالمي للترجمة يعكس دورها الثقافي والحضاري
  • «محمد بن راشد للمعرفة» تُطلق أكاديمية لمهارات المستقبل
  • لشكر: خطاب القضية الفلسطينية يجب أن يكون عقلانيا وكفى من مخاطبة النخاع الشوكي بالحماس وباللاءات التي تسقط!
  • تداعيات اغتيال نصر الله على حزب الله ومحور المقاومة.. قراءة في آراء الخبراء (خاص)