كباشي البحرين ام كباشي النيل الأبيض !!
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كتب ياسر عرمان
على منصة X
انظر من الذي يتحدث! الفريق شمس الدين كباشي الذي فاوض في البحرين سراً ووقع اتفاقاً لم يجف حبره ورفضته قيادات الإسلاميين في الجيش وخارجه، وهي المتحكمة في الجيش وادخلته في الحرب وتسئ اليه وتعزله وطنياً وخارجياً، متى حرم الفريق كباشي على نفسه الحوار والتفاوض خارج السودان؟ هل بعد ان وقع في البحرين ورفض توقيعه ام قبل ذلك؟ موقفه من الاتفاق الإطاري معروف وقد كان من دعاة الحرب، فماذا وجد في الحرب؟ على الفريق كباشي ان لا يوزع صكوك الوطنية ومصادرة حقوق الاخرين، وعلينا جميعاً ان نتعلم من هذه الحرب كيف نبني وطناً جديداً للحرية والسلام والعدالة والمواطنة بلا تمييز.
**استعراض رؤوس ضحايا الحرب** عسكريين أو مدنيين هو أفلاس أخلاقي وسياسي وديني. الفلول يريدون تحويل هذه الحرب إلى حرب إثنية بعد أن رفض الشعب حربهم باسم الكرامة والذين يقومون بهذه التصرفات لا كرامة لهم، ولهم الخزي في الدنيا والاخرة، علينا رفض هذا السلوك الاجرامي وسيعاقب من قام به عاجلاً ام أجلاً، والأنكى أنهم يأخذون صورهم بلبس القوات المسلحة وهي مكيدة من الفلول وقادتهم الذين يسيئون للجيش ودمروا المؤسسات الأمنية وافسدوها وهم يريدون احداث الفتنة والشقاق الوطني بأسمها ولبسها ولكن الشعب لن يقبل مكائدهم والسودان للسودانيين جميعاً.
الوحدة الوطنية والثورة أبقى من رصاص الحرب
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: قرار الولايات المتحدة الظالم ضد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يفتقر للشرعية القانونية
الولايات المتحدة الأمريكية، التي رددت كثيراً منذ بداية الحرب (التي تسببت فيها بدعمها المستتر لخطط ميليشيا الدعم السريع المتمردة في بنود الاتفاق الإطاري الذي كان الهدف الأساسي منه تفكيك الجيش الرسمي للدولة لصالح الميليشيا)، وادعت بعدها أن الجيش السوداني ضعيف، وأن الحرب في السودان لن تُحسم عسكرياً. وبذلت في سبيل ترسيخ هذا الفهم الخاطئ كل طاقتها الدبلوماسية والسياسية عبر جولات مبعوثيها إلى عدد من دول العالم، لنشر هذا الفهم المخادع.اليوم، وبعد أن كسر الجيش السوداني شوكة التمرد، عادت الولايات المتحدة لتفرض عقوبات على قائد الجيش الرسمي للدولة ووفقاً للدستور السوداني.قرار الولايات المتحدة الظالم ضد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، يفتقر للشرعية القانونية وليس سوى محاولة جديدة وبائسة لتقويض إرادة شعب بأكمله.السودان سيظل ثابتاً وقوياً في مواجهة الضغوط والتهديدات، ولن يركع أمام تدخلات الخارج.العدالة لا تأتي من الظالمين، والشعب السوداني سيظل حامياً لأرضه ومصيره، ومناصراً لجيشه وقائده حتى النصر.خالد الإعيسروزير الثقافة والإعلامالناطق الرسمي بإسم الحكومة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب