أكد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة اليسندرو فراكستي، أن زيادة نسبة الجوع وسوء التغذية تمثل عائقا كبيرا في تحقيق التنمية.. قائلا: " لسوء الحظ فإن نسبة الجوع عادت للارتفاع مثل التي شهدها العالم في عام 2005 نتيجة الصراعات، وبحلول عام 2030 سيتعرض حوالي 600 مليون شخص لخطر الجوع، وأن تحقيق الأمن الغذائي يتطلب نهجاً متعدد الأوجه وتوفير حماية اجتماعية جيدة".

جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته مؤسسة مصر الخير لإعلان الفائزين بجائزة مصر الخير لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام في دورتها الخامسة، بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.

وأضاف المسؤول الأممي أن "مؤسسات المجتمع المدني لها دور كبير في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة وحماية المجتمعات ومحاربة الفقر والجوع، واسمحوا لي الاعتراف بالدور الهام للمجتمع المدني في تنفيذ الأهداف التنموية، وأن منظمات المجتمع المدني تعمل كقنوات تواصل فيما يتعلق بتعزيز أصوات المواطنين الأكثر احتياجا، كما تقوم بالعمل بناء على المبادئ التي تعطي الأولوية للأشخاص الأكثر تضررا على هذا الكوكب".

وأعرب عن الفخر بحضور حفل التكريم، مؤكدا استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتعاون لبناء مستقبل أكثر صحة ومساواة ومستقبل أفضل للجميع.

من جانبه، أوضح الدكتور محمد رفاعي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، أن أهداف الجائزة تتنوع بين هدف تدريبي لرفع كفاءة المؤسسات في التقديم على الجوائز وتنافسي لدفع الجمعيات للتميز والتنافس بما ينعكس على جودة خدماتها للمواطنين ثم هدف قدرة الجمعيات على إعداد أوراق السياسات.

بدورها، أكدت الدكتورة إقبال السملوطي، عضو مجلس أمناء مصر الخير والمشرف العام على جائزة المؤسسة لريادة العطاء الخيري والتنموي المستدام إن الجائزة تستهدف تسليط الضوء على بناء رأس المال الاجتماعي، لذا من ضمن شروط التقدم للجائزة أن تكون الجمعية المتقدمة محلية قاعدية صغيرة، لإعطاء الفرصة للمجتمعات المحلية إلى أن تبرز إبداعاتها وبرامجها الجيدة، مشيرة إلى أنه تقدم للجائزة 102 جمعية للتنافس على 3 مراكز، وبعد دراسة ملفات التقديم تم اختيار 14 جمعية وصلوا لمرحلة التصفيات الأخيرة، وتم اختيار 3 جمعيات منهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مجلس أمناء مصر مصر الخیر

إقرأ أيضاً:

متحدث الوزراء: الدولة تعمل على تحقيق معدلات نمو مرتفعة لاستيعاب أي تحديات إقليمية

قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الدولة المصرية عملت منذ البداية على وضع خطط مختلفة للتعامل مع مختلف التحديات الإقليمية والدولية، وكان هناك هدفًا أساسيًا من البداية وهو ضرورة التعامل مع تلك التحديات واستيعابها والحفاظ على معدلات النمو على مستوى الاقتصاد الوطني.

وأضاف محمد الحمصاني، في لقاء خاص بكاميرا قناة إكسترا نيوز، عقب انتهاء اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن الكل يعلم أنه ليس أمامنا خيار آخر سوى العمل على تحقيق معدلات نمو مرتفعة بصورة تدريجية كي نستوعب أي تحديات إقليمية، ونعمل أيضا على تحقيق التنمية.

ولفت محمد الحمصاني إلى أن الإصلاحات التي قامت بها الدولة المصرية في المجال الاقتصادي كما أوضح رئيس الوزراء في أكثر من مرة أنه تدريجيا سنبدأ العام المقبل مع تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري وتراجع معدلات التضخم في جني الثمار تدريجيا، وسنحقق معدلات نمو مرتفعة وتراجع في التضخم.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء يستقبل الأمين العام السعودي للمجلس التنسيقي الأعلى المشترك

رئيس الوزراء: مؤشر البطالة حقق نتائج جيدة للغاية.. وانخفض إلى 6.6%

مجلس الوزراء يستعرض تراجع معدل البطالة لأدنى مستوياته منذ 35 عامًا.. «إنفوجراف»

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يبحث مع مسؤول أممي الجهود لوقف النزاع المسلح في السودان
  • مسؤول أممي: الوضع في غزة يشبه أهوال يوم القيامة
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • مسؤول أممي يدعو العالم لمنع كارثة إنسانية شاملة في غزة
  • متحدث الوزراء: الدولة تعمل على تحقيق معدلات نمو مرتفعة لاستيعاب أي تحديات إقليمية
  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: ندعو دول العالم لدعم شعبنا في تقرير المصير
  • مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
  • تحقيق أممي في وصول صواريخ تملكها الإمارات إلى الدعم السريع
  • تحقيق أممي حول صلة الإمارات بأسلحة مضبوطة في دارفور
  • مسؤول أممي ينتقد عجز مجلس الأمن والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني