سودانايل:
2025-03-18@03:51:19 GMT

عجائب الكباشي وياسر العطا

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

رشا عوض
قمة البجاحة وقلة الحياء السياسي تتجلى عندما يمسك اي قائد عسكري بمايكروفون ويشتم السياسيين المدنيين ويقول لهم "ما عندكم وش تقابلو بيهو الشعب السوداني كما قال الكباشي!" او يقول "السياسيين المدنيين ما مسؤولين" كما قال ياسر العطا!
هل نفهم من ذلك يا كباشي وياسر العطا انكم انتم كعسكر " عندكم وش" تقابلون به الشعب !!! وانكم انتم نموذج للمسؤولية؟!!
" عندكم وش وعندكم لسان تتكلموا" ؟ ! في حين ان رصاصكم الطائش والموجه يخترق أجساد الأبرياء وداناتكم تحطم بيوت المواطنين فوق رؤوسهم وطيرانكم يدك المدن دكا وجنودكم يسرقون وينهبون ويغتصبون ! وسلطتكم تسرق حتى الاغاثات التي يتبرع بها الأجانب للشعب الجائع بسبب حربكم!
" عندكم وش ومسؤولين انتو يا عسكر" ؟! و"عندكم عين تتكلمو بلسان الشعب السوداني" ؟!
ان تجربتنا المريرة مع الحكم العسكري والحروب الأهلية المتطاولة تجعلنا نطالب بخروج العسكر من السياسة كضرورة وجودية ! كضرورة حياة للسودان والسودانيين!
٥٥ سنة من سنوات الاستقلال ال ٦٨ والبلاد رازحة تحت الحكم العسكري الذي انحدر إلى آخر دركات حضيضه بحرب الخامس عشر من أبريل التي كان يجب أن تصيبهم بهاء السكتة!! ولكن البجاحة أعيت من يداويها!
ما زال العسكر من اوكار هزائمهم وفشلهم في عسكريتهم التي فارقوا مهنيتها وضبطها وربطها ينصبون انفسهم مرجعية سياسية عليا في البلاد ويتحدثون عن المسؤولية!!! والوطنية!!!
وعندما اقول اوكار الهزيمة فأنا اتحدث تحديدا عن " الهزيمة الوطنية الكبرى" ممثلة في ان مؤسسة عسكرية تستهلك ٨٠% من ميزانية الدولة بدلا من ان توفر الامن والحماية للمواطن السوداني تقتله داخل بيته بالرصاص والدانات والطيران وكل انواع الأسلحة المدفوع ثمنها من ثرواته القومية!!
الهزيمة الكبرى هي هذا الاستخفاف المريع بحياة المواطنين وتجاهل معاناتهم وتلك الجرائم المروعة ضدهم من طرفي الحرب: الجيش والدعم سريع!
الجيش مهزوم عسكريا واخلاقيا
الدعم السريع مهزوم سياسيا واخلاقيا بسبب انتهاكاته
النصر الوحيد الممكن للجيش والدعم السريع هو إيقاف هذه الحرب و والتعاون في إنجاح انتقال تأسيسي للسودان نحو دولة مدنية ديمقراطية اهم خطوة نحوها هي عملية شاملة وجذرية للإصلاح الأمني والعسكري يتشكل بموجبها جيش وطني مهني جديد!
الدعم السريع الذي يفر المواطنون من مدنهم وقراهم بمجرد سماعهم باقترابه لا يصلح ان يكون جيشا بديلا ، رغم انتصاراته العسكرية لا يصلح جيشا وطنيا لأسباب بنيوية فصلتها في مقالات سابقة منها (القوى المدنية الديمقراطية ومعضلة الدعم السريع)
اما الجيش الذي تتساقط حامياته الواحدة تلو الأخرى في الأرض ولا يتم تحريرها الا في الفيسبوك والواتساب ويقصف المواطنين بالطيران والبراميل المتفجرة ويسيطر عليه الكيزان لدرجة نقل الممارسات الداعشية إلى صفوفه ، فلا يصلح هو الاخر ان يكون جيشا وطنيا.


الشعب السوداني المكتوي بنيران هذه الحرب عندما يستمع إلى قيادات المؤسسة العسكرية يكون متعطشا فقط لسماع خبر وقف إطلاق النار، النار التي تحرقه بالمعنى الحرفي والمجازي! ينتظر سماع خبر ذهابكم إلى المفاوضات.
///////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

فك حصار المدرعات .. الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي

أفادت قوات الجيش السوداني بأن قوات المدرعات التقت بقوات القيادة العامة بعد تطهير مستشفى الشعب التعليمي من ميليشيا آل دقلو.

31 مليار دولار .. إسرائيل تتكبد خسائر فادحة خلال عدوانها على غزة ولبنانتصعيد ضد نتنياهو.. نرفض تعطيله الإفراج عن الأسرىبلجيكا ترد بسرعة على قرار رواندا بقطع العلاقات الدبلوماسيةالمملكة المتحدة تتعهد بتقديم مساعدات لسوريا بقيمة 160 مليون جنيه إسترلينيالاتحاد الأوروبي: سنمضي قدماً في خطة تخفيف العقوبات على سورياإسرائيل تبلغ إدارة ترامب رفضها للمفاوضات المباشرة مع حماسإصابة عنصرين من حزب الله في غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان

وذكر مصدر بالجيش السوداني لوسائل الإعلام أن التقاء قوات المدرعات بقوات القيادة العامة يعني فك حصار المدرعات الذي استمر 21 شهرا.

وأضاف المصدر بالجيش السوداني ان سلاح المدرعات عانى من الحصار وكان يستخدم معبرا نهريا لإيصال التموين.

كشفت مصادر ميدانية عن اقتراب الجيش السوداني من مقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم من جهة الغرب، ومن القصر الرئاسي من ناحية الشرق، مؤكدة أنه بسط سيطرته على مواقع إستراتيجية.

تخوض قوات الجيش معركة حاسمة في الخرطوم، إذ تحاول تضييق الخناق على قوات الدعم السريع التي تتقلص رقعة سيطرتها. وبث جنود سودانيون صوراً قالوا إنها من حي الأسرة، الذي يبعد عن القصر الرئاسي كيلومترين، في وقت أفادت مصادر ميدانية بأن الجيش استهدف القصر الرئاسي بطائرات مسيّرة.

ألقت القوات المسلحة السودانية منشورات على المناطق التي تتحصن فيها قوات الدعم السريع في الخرطوم، داعية إياها إلى الاستسلام أو الهروب.

وجاء في المنشورات، التي تضمنت رسوماً تصويرية تُظهر أرتال قوات الدعم السريع وهي تنسحب: «القادة وحراساتهم عبروا بجبل أولياء، فماذا تنتظرون؟».

وفي بيان رسمي، أعلن الجيش السوداني عن سيطرته على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم، مؤكداً أنه يضيق الخناق على قوات الدعم السريع المحاصرة بالقرب من القصر الرئاسي.

وأضاف أن الجيش بسط سيطرته على مواقع إستراتيجية جديدة، ما زاد من ضغط الحصار على قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو «حميدتي»، المتمركزة في القصر الرئاسي وبعض المؤسسات الحكومية في وسط العاصمة.

وأكد الجيش أن قواته تحاصر القصر الرئاسي والمؤسسات الحكومية من جميع الجهات، وأنها تقترب من السيطرة على مركز قيادة الجيش غربي العاصمة.

وكشفت التقارير تدمير العديد من المركبات والمعدات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع، والسيطرة على مبنى رئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني.

مقالات مشابهة

  • قائد «درع السودان» يتبرأ من جرائم «الدعم السريع» ويؤكد أنه جزء من الجيش
  • ما قدمه الجيش السوداني درس عظيم، ولكن ما قدمه الشعب السوداني درس أعظم
  • رائحة الموت تنبعث من أحد أحياء الخرطوم على وقْع المعارك بين الجيش و«الدعم السريع»
  • فك حصار المدرعات .. الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي
  • الجيش السوداني يحاصر الدعم السريع بالخرطوم والسلطات تكتشف مقبرة جماعية
  • الجيش السوداني يضيق الحصار على الدعم السريع ويقترب من القصر الرئاسي
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على الخرطوم تلاتة
  • الجيش السوداني يسيطر على مواقع استراتيجية وسط الخرطوم
  • الجيش السوداني يتقدم بالفاشر والدعم السريع يقتل 8 مدنيين بالخرطوم
  • عقار.. التفاوض مع الدعم السريع صعب لأن قيادتها ليست موحدة بجانب الأعداد الكبيرة من “المرتزقة” التي تقاتل في صفوفها