توصية بمراجعة وحدة التعقيم المركزي بالمنشآت الصحية بالإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أوصى المركز الأفريقى لخدمة المرأة بمراجعة وحدة التعقيم المركزى بالمنشات الصحية وتقييم جودة الهواء داخل المعامل بالإسكندرية.
جاء ذلك خلال مشاركة الفريق الطبى بالمركز الأفريقى لخدمة صحة المرأة فى برنامج رفع كفاءة العاملين بالمعهد العالى للصحة العامة .
وقالت الدكتورة ميرفت السيد، رئيس المركز الإقليمي لصحة المرأة بالإسكندرية، إن فعاليات البرنامج، تضمنت المراجعة البيئية للمستشفيات بهدف الحد من العدوى وترشيد الاستهلاك، وتحديد مصادر المياه والتحكم في تلوثها للاستخدامات المختلفة في المستشفيات والإدارة البيئية المتكاملة للمخلفات الصلبة، ولسلامة والصحة المهنية للعاملين في المستشفيات.
وأضافت ميرفت السيد، أن المحاور، تضمنت عرض مهام لجنة البيئة، التكلفة الاقتصادية الناجمة عن عدم تطبيق نظام البيئة الصحيح وتأثير البيئة الخارجية على بيئة المستشفى وأيضًا كيفية مراقبة بيئة المستشفى لتحديد مصادر التلوث ومنع تأثيرها الضارة.
وأكدت رئيس المركز الإقليمي لصحة المرأة بالإسكندرية، أن التوصيات تضمنت مراجعة وحدة التعقيم المركزي بالمنشآت الصحية وتقييم جودة الهواء داخل المعامل والوحدات المختلفة بالمنشآت الطبية والحفاظ على مصادر الطاقة الموجودة لتحقيق التهوية الجيدة بوحدات التكييف ويتم تزويدها بفلاتر خاصة.
وأكملت ميرفت السيد: كما تضمنت مراجعة محيط المنشأة من الخارج لتحديد مصادر التلوث، ووجود علامات استرشادية تدل على موقع الخدمات، ووجود مواسير الغازات والمياه والصرف بألوان كودية ومراجعة تنظيف مسارات التكييف لضمان خلوها من الأتربة.
وأشارت إلى أن الفعاليات تضمنت الاهتمام الشديد بنظافة المطبخ وتجهيز الطعام وخاصة القائمين عليه والمحافظة على نظافة بيئة المستشفى واتباع طرق التنظيف السليمة والتخلص الآمن من النفايات ووضع الآلوان الكودية حسب نوعها ومراجعة نظافة الحمامات العامة وحمامات الغرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المركز الافريقى المراة مدير المركز
إقرأ أيضاً:
نيجيرفان: استقرار العراق يحقق بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 1:25 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- قال نيجيرفان بارزاني خلال حضوره فعاليات مؤتمر حوار بغداد الدولي ، السبت، “إننا في إقليم كوردستان نؤمن دائمًا بأن الاستقرار السياسي والاقتصادي لكل العراق بأكمله هو مصلحة وطنية مشتركة، وأن التنمية الحقيقية لا يمكن أن تتحقق بدون التكامل بين بغداد وأربيل، وكذلك بين العراق ومحيطه من دول المنطقة والعالم”.وأضاف أنه “من هذا المنطلق، نؤكد دعمنا الكامل لهذا لمشروع طريق التنمية الكبير، ونتطلع إلى أن يصبح نموذجًا للتعاون و البناء بين جميع مناطق ومكونات البلاد، من زاخو إلى الفاو، وكذلك بين العراق وشركائه الإقليميين والدوليين”.كما أشار رئيس الاقليم، إلى أن “العراق، بموقعه الجغرافي الاستراتيجي وثرائه بثرواته الطبيعية والبشرية، يتمتع بفرصة كبيرة تؤهله ليصبح مركزًا اقتصاديًا نشطًا وكبيرًا في المنطقة، وكذلك يصبح جسرًا مهمًا يربط الخليج بأوروبا والشرق بالغرب”.واستدرك القول “لكن النجاح في هذا يتطلب توفر عدة أسس رئيسة، منها وجود إطار قانوني واقتصادي متين يشجع دائمًا الاستثمار المحلي والأجنبي للاستمرار، ويوفر بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار، ووجود حوار سياسي مسؤول بين الأطراف السياسية ومكونات العراق، يقوم على أساس الشراكة الحقيقية والتفاهم والاتفاق لحل مشاكل البلاد بروح ورؤية وطنية، وكذلك تعزيز المؤسسات الدستورية وترسيخ النظام الفيدرالي بالكامل”.نيجيرفان بارزاني أكد على اهمية “وجود استراتيجية أمنية متينة لضمان استقرار دائم يمنح المستثمرين الثقة والطمأنينة، ويمكنهم من تنفيذ مشاريع كبرى في مختلف مجالات البنية التحتية في جميع القطاعات”.ومضى بالقول إن “تنوع المجتمع العراقي هو قوة وثروة، يستطيع العراق أن يجعل من هذا المشروع فرصة لتجاوز كل الاختلافات القومية والدينية والمذهبية، بل يجعله قوة كبيرة لكل العراق تعزز مكانة البلاد اقتصاديًا وسياسيًا واستراتيجيًا، كما أنه خطوة صحيحة نحو بناء مستقبل أكثر إشراقًا لكل العراقيين”.وقال الرئيس نيجيرفان بارزاني “إن دعمنا في إقليم كردستان لهذا المشروع ليس من منظور اقتصادي فحسب، بل من منظور استراتيجي، لأنه في نظرنا خطوة نحو تعزيز مفهوم العراق كدولة فاعلة في الأمن والاستقرار الداخلي والإقليمي، وقوة اقتصادية مؤثرة في الشرق الأوسط، كذلك يمكن في المستقبل أن يصبح قوة اقتصادية عالمية”.وتابع قائلا “لقد تعلمنا من ماضي العراق أن التنمية والتقدم لا يتحققان إلا في بيئة مستقرة، ولا يمكن فصل استقرار العراق عن استقرار المنطقة، لذا يجب أن يكون تعاملنا ورؤيتنا للتغيرات الجيوسياسية على أساس التوازن والاعتدال والتعاون والمصالح المشتركة”، مؤكدا على “أهمية استمرار نهج الدبلوماسية الفعالة الذي تتبعه الحكومة العراقية لتعزيز علاقاتها”.واعرب نيجيرفان بارزاني في كلمته عن شكره لرئيس مجلس الوزراء السوداني “على جهوده وخطواته في هذا السياق”، مبينا أن السوداني “أثبت هذا أن العراق يمكن أن يكون جسرًا للحوار وليس ساحة للصراع. صحيح أن هناك تحديات، ولكن في نفس الوقت، فإن العراق بثرواته البشرية والطبيعية مليء بالفرص”.ونبّه رئيس اقليم كوردستان “إن نجاحنا يعتمد على قدرتنا في إدارة التعددية والتنوع الداخلي، وتعزيز روح الشراكة، وإرساء أسس الحكم الرشيد، وترسيخ الاستقرار السياسي والاقتصادي”، مؤكدا “نحتاج إلى خطط دائمة وإرادة سياسية جادة وشراكة استراتيجية حكيمة، وهذا المؤتمر خطوة مهمة في هذا الاتجاه”.