السعودية ترفع استثماراتها في أذونات الخزانة الأمريكية لأعلى مستوى منذ 3 سنوات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
رفعت السعودية استثماراتها في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية 3.8 مليارات دولار، خلال ديسمبر/كانون الثاني الماضي، لتصل في نهاية العام 2023 إلى 131.9 مليار دولار.
جاءت هذه الزيادة بعدما كانت 128.1 مليار دولار بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني السابق عليه، بزيادة 3% على أساس شهري.
ووفقا لوحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، تعد حيازة السعودية بنهاية 2023 هي الأعلى منذ 2021، وضعتها الـ16 بين كبار المستثمرين بأداة الدين الأمريكية وهو نفس ترتيب نوفمبر 2023.
وكانت السعودية قد تقدمت من الترتيب الـ17 إلى الـ16 في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد تنفيذها أكبر مشتريات شهرية منذ يناير/كانون الثاني 2016، البالغة 22.9 مليار دولار.
وشهدت حيازة السعودية من السندات الأمريكية ارتفاعات متواصلة حتى جائحة "كورونا"، التي تزامن معها تخفيض الحيازة ومن ثم عاودت الشراء مجددا منذ أغسطس/آب الماضي.
اقرأ أيضاً
السعودية تخفض حيازتها لسندات الخزانة الأمريكية لأدنى مستوى منذ 2016
وتتزامن المشتريات السعودية مع تجاوز العوائد المغرية لأكثر سندات العالم أمانا في ظل ارتفاع أسعار الفائدة لأعلى مستوياتها في أكثر من عقدين.
والاستثمارات السعودية في سندات وأذون الخزانة فقط، لا تشمل الاستثمارات الأخرى في الأوراق المالية والأصول والنقد في الدولار في الولايات المتحدة.
وفيما يخص الحيازات العالمية من السندات الأمريكية، ارتفعت بنهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى 8.056 تريليونات دولار.
وتحافظ اليابان على ترتيبها كأكبر مستثمر في أداة الدين الأمريكية مع رفع حيازتها إلى 1.138 تريليون دولار، ثم الصين التي زادت استثماراتها أيضا إلى 816.3 مليار دولار.
وعادة ما تُصنف سندات الخزانة الأمريكية، بأنها أصول آمنة، خاصة في أوقات عدم اليقين في الاقتصاد العالمي.
اقرأ أيضاً
الكويت الأولى عربيا في الاستثمار بالسندات الأمريكية وخلفها السعودية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية حوافز الفائدة أسعار الفائدة الخزانة الأمریکیة ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأمريكية: سنواصل العمل على تقليص عائدات روسيا من النفط ولا نستبعد معاقبة بنوك صينية
الولايات المتحدة – أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن الولايات المتحدة ستستمر في محاولاتها للحد من إيرادات النفط الروسية، كما لم تستبعد فرض عقوبات على بعض البنوك الصينية التي تتعاون مع روسيا.
وقالت يلين في حديث لوكالة “رويترز” مساء الجمعة إن واشنطن تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات نفط “أسطول الظل” ولا تستبعد فرض عقوبات على بنوك صينية بهدف خفض عائدات روسيا من النفط وتقييد وصولها إلى الموارد الأجنبية لتغذية جهدها العسكري في أوكرانيا.
وأضافت يلين أن الخزانة الأمريكية قد فرضت عقوبات على بعض ناقلات النفط ومالكيها للتعامل مع النفط الروسي فوق سقف السعر ويمكنها أن تفعل المزيد في هذا المجال، مشيرة إلى إمكانية اتخاذ تدابير إضافية في الأسابيع الخمسة قبل أن تترك منصبها.
وقالت: “هناك عدد من الاحتمالات. نحن لا نستعرض العقوبات، لكننا ننظر دائما إلى عائدات النفط وإذا تمكنا من إيجاد سبل لإضعاف عائدات النفط الروسية بشكل أكبر، فإن هذا من شأنه أن يعزز موقف أوكرانيا. وذلك لا يزال على أجندتنا”.
وذكرت يلين أن الولايات المتحدة وحلفاءها قد يفكرون أيضا في خفض سقف سعر النفط الروسي البالغ 60 دولارا للبرميل.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قالت يلين إن الضعف في سوق النفط يمثل فرصة لفرض المزيد من العقوبات. وتداول خام برنت القياسي عند 74.50 دولار للبرميل يوم الجمعة، انخفاضا من 85.57 دولار عندما تم تحديد سقف 60 دولارا للبرميل في ديسمبر 2022.
المصدر : RT