المرأة العربية والاتحاد الكويتي يختتمان مؤتمر "المرأة العربية والسلام والأمن" بالكويت
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اختتمت أمس أعمال المؤتمر الإقليمي حول "المرأة العربية والسلام والأمن .. التحديات أمام النساء في المنطقة العربية: وقف الحرب على غزة .. الآن وليس غداً"، الذي عقد برعاية وزير الخارجية الكويتي، عبدالله علي اليحيا، وبتنظيم مشترك بين كل من منظمة المرأة العربية والاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية، وتواصلت جلسات عمله على مدار يومي 15 و 16 فبراير/شباط الجاري بدولة الكويت.
وقد صرحت الأستاذة الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة للمنظمة، أن المؤتمر بصدد إعداد نداء يوجه لجهات دولية على رأسها الأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر بشأن أحداث غزة، ويتم إعداد البيان في ضوء الملاحظات التي أبداها المشاركون والمشاركات من الوزارات والآليات الوطنية الحكومية وكذا الاتحادات النسائية والجمعيات العربية المتخصصة في معالجة قضايا العنف ضد المرأة والفتاة. والمعنية بصورة خاصة بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن..
واضافت أن أهم الملاحظات تمثلت في ضرورة حث مجلس الأمن الدولي على إصدار قرار صارم لوقف العدوان على غزة فورا وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع.
وكذا مناشدة الأمم المتحدة بالإسراع في الإطلاق الفوري لمبادرة أممية لمفاوضات تؤدى إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وفق القرارات الأممية المتتالية، والتأكيد على ضرورة تطبيق وتنفيذ القرارات السابقة ذات الصلة بإقرار حقوق الشعب الفلسطيني، وضمان الحقوق الوطنية لفلسطيني الشتات.
وكذلك أهمية إرسال لجان تحقيق لرصد وتوثيق الاعتداءات والانتهاكات السافرة على حقوق الإنسان في غزة.
كما وجَّهت الأستاذة الدكتورة فاديا كيوان خالص الشكر لدولة الكويت، ووزارة الخارجية الكويتية لكريم رعايتها لأعمال المؤتمر مما كان له أكبر الأثر في إنجاح أعماله وإيصال صوته ورفع مستوى التناول للقضية محل الاهتمام.
كما وجَّهت سيادتها شكراً خاصاً لسعادة الشيخة فاديا سعد العبد الله الصباح، رئيسة الاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية، صاحبة المبادرة في عقد المؤتمر منذ بداية العدوان على غزة، ولجهودها الكبيرة والجهد الدؤوب لفريق عملها في الاتحاد ذي المهنية الرفيعة.
كما قدَّمت الشكر لكافة المشاركين والمشاركات على تلبية الدعوة لحضور المؤتمر ومشاركتهم الفاعلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعمال المؤتمر الإقليمي المرأة العربية والسلام والأمن النساء غزة وزير الخارجية الكويتي المرأة العربیة
إقرأ أيضاً:
رئيس إثيوبيا يثمن جهود الإمارات في إعلاء قيم التسامح والتعايش
أديس أبابا- وام
ثمن تايي أتسكي سيلاسي رئيس جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، جهود دولة الإمارات في تعزيز الحوار بين الأديان وإعلاء قيم التسامح والتعايش واهتمامها بمد جسور التواصل الحضاري بينها وبين الشعوب الأخرى.
جاء ذلك في كلمته خلال انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الأول لحوار الأديان، الذي اختتم أعماله، الثلاثاء، في أديس أبابا واستمر على مدار يومين بتنظيم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالتعاون مع وزارة السلام الإثيوبية ومجلس الأديان.
وقدم تايي أتسكي سيلاسي، الشكر والتقدير لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على دعمها ورعايتها للمشاريع الثقافية والعلمية في إثيوبيا.
وحضر المؤتمر عدد من الوزراء والسفراء وشخصيات دولية من مختلف الأديان، والدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية.
وهدف المؤتمر إلى توفير منتدى مفتوح للحوار حول تعزيز التفاهم بين الأديان ونشر قيم التسامح والسلام، ودعم المواطنة الشاملة، بما يتسق مع تجربة دولة الإمارات في ترسيخ العيش المشترك وبناء جسور التعاون بين الثقافات المختلفة.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن محاور المؤتمر جاءت منسجمة مع التوجهات الاستراتيجية لدولة الإمارات، ومع جهود جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ورؤيتها ومبادراتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام؛ وقال إن هذا المؤتمر يمثل منبراً مهماً لتعزيز الحوار بين الأديان وتشجيع التعايش السلمي والوحدة الوطنية وترسيخ قيم التسامح والمواطنة والسلام في العالم.
وشهد المؤتمر توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووزارة السلام الإثيوبية، حيث تعكس هذه الاتفاقية التزام الجامعة بتعزيز التعاون العلمي مع إثيوبيا، ودعم المبادرات التي تسهم في تعزيز التسامح والتعايش السلمي في المنطقة.
وشهد المؤتمر الإعلان عن إطلاق وثيقة أديس أبابا للتسامح والمواطنة والسلام بمشاركة قادة الأديان، والتي تعد عهداً للسلام والتسامح وخطوة كبيرة نحو تحقيق تضامن حقيقي يعزز الاندماج الوطني والتضامن الأخلاقي والإنساني باعتباره انطلاقة جوهرية في الحوار الديني واحترام المعتقدات والتعددية الدينية وتعزيز مفهوم المواطنة، وركيزة أساسية في التفاهم وبناء جسور والحوار والتواصل، ليكون هذا الإعلان إنجازاً تاريخياً وحضارياً جديداً تقدمها إثيوبيا للعالم أجمع.
وتخلل المؤتمر العديد من الفعاليات العلمية لطلاب الجامعات، والمعرض المصاحب الذي يسلط الضوء على المشاريع والمبادرات المرتبطة بالتعايش والتسامح، بمشاركة وزارات ومؤسسات ومنظمات من آسيا وإفريقيا وأوروبا، ما يعكس الاهتمام الدولي بقيم التسامح والتعايش، ويعزز حرص الجامعة على بناء جسور التواصل العلمي والثقافي بين الشعوب.
وشاركت الجامعة في جلسات المؤتمر بكلمة ألقتها الدكتورة كريمة المزروعي مستشارة مدير الجامعة حول «النموذج الاستراتيجي لدولة الإمارات في بناء السلام والتسامح»، حيث أوضحت أن الإمارات تتبنى نموذجاً استراتيجياً شاملاً يعكس رؤيتها لتعزيز قيم التعايش والسلام على المستويين المحلي والعالمي.
ودعت كريمة المزروعي، الدول المشاركة إلى تبني استراتيجية مشابهة تركز على التعليم والتواصل الثقافي بصفتها أدوات فعّالة لتحقيق التفاهم والاحترام المتبادل، مشيرة إلى أن الإمارات تعتبر هذه القيم جزءاً لا يتجزأ من نهضتها وتقدمها.