السومرية نيوز – فن وثقافة

أثارت المقاطع التي نشرتها الإعلامية المصرية ريهام سعيد، تدعي فيها أنها تشوهت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، حيث كانت تتهم فيها طبيب تجميل شهيراً بتشويه وجهها، ضجة لدى الجمهور، حيث تعرض الفيديوهات مناطق في وجهها محشوَّة بمواد حقن، وقد أشارت إلى أنها تملك تقارير طبية من أطباء تثبت تشويه وجهها.


ويمكن القول إن ظاهرة التجميل تعتبر شائعة بشكل كبير في عالم الفن والمشاهير، الذين يرغبون في تحسين مظهرهم بشكل مستمرّ. ومع ذلك، فإن هناك حالات كانت تداعياتها سلبية، حيث قد تؤدي بعض عمليات التجميل إلى نتائج غير مرغوب فيها، ما يؤثر على مظهر الشخص ويثير انتقادات الجمهور.

في هذه المادة نستعرض لكم أبرز النجمات العربيات على الساحة الفنية اللاتي أفسدت عمليات التجميل وجوههن، وصرحن بندمهنّ على إجرائها.

حورية فرغلي تشوهت بسبب عمليات التجميل
قبل بضع سنوات، ظهرت الفنانة المصرية حورية فرغلي في وسائل الإعلام للتحدث عن تشوه أنفها، وضرورة خضوعها لعمليات تجميل لإعادة شكل وجهها إلى طبيعته.

تحدثت فرغلي عن سبب تشوه أنفها، حيث كانت تشارك في إحدى بطولات منتخب مصر للفروسية، وأثناء ذلك سقطت عن الفرس، ما أدى إلى كسر في أنفها، واستدعى ذلك خضوعها لعملية جراحية.


ومع أن الممثلة الشهيرة لم تُصب بمرض، إلا أنها لم تسلم من العمليات الجراحية التي خضعت لها جراء الحادث.

وفي إحدى العمليات، قام طبيب نمساوي بنزع عظمة الأنف لحورية ووضع مسماراً بدلاً منها، وهذا ما سبب تشوهاً في شكلها.

وبعد ذلك، نصحها أطباء إنجليز بأن الحل الوحيد لعلاج التشوه هو أخذ عظمة من الرأس ووضعها محل العظمة المكسورة في أنفها، ما أثر على مخارج حروفها.

دنيا بطمة
تثير عمليات التجميل التي أجرتها المغنية المغربية دنيا بطمة الكثير من الجدل، حيث يعتبر البعض أنها قامت بتغيير شكلها بشكل مبالغ فيه عن مظهرها الطبيعي.

وتتعرض دنيا بطمة، باستمرار للانتقادات والسخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب العمليات التجميلية المتكررة التي تخضع لها، حيث أصبح شكلها يبدو مستهجناً بالنسبة للكثير من المتابعين.
وسبق أن قامت بطمة بنشر صورة لها عبر حسابها في إنستغرام، حيث ظهرت بوجه وشفاه منتفخة بشكل مبالغ فيه، وبذقن حادة ومدببة للغاية، واعتمدت مكياجاً قوياً لإبراز ملامحها.

ونظراً لكثرة عمليات التجميل التي أجرتها، أعربت جويل مردينيان في أحد اللقاءات عن نصيحة لدنيا بطمة، حيث أشارت إلى أنها كانت جميلة في السابق قبل إجراء عمليات التجميل الكثيرة، وأن اللمسات الخفيفة في المكياج يمكن أن تعطي مظهراً أكثر جمالاً بدلاً من التدخلات الجراحية الزائدة.

ومن خلال مراقبة إطلالاتها وملامحها، يمكن أن نلاحظ كيف أن بطمة لم تترك أياً من تلك العمليات دون أن تخضع لها، ما يظهر بوضوح على شكلها وملامحها، وبالمقارنة بين صورها منذ ظهورها في برنامج "عرب أيدول" وحتى الآن، يمكن للمرء أن يشعر كأنه أمام شخص آخر تماماً. ميسرة
قالت الفنانة ميسرة، في تصريحات تلفزيونية، إنها خضعت لعمليات تجميل متعددة، تشوهت ملامحها بسببها، حيث واجهت تحديات كبيرة بعد كل عملية.

وقد بدأت ميسرة عمليتها التجميلية الأولى لخدودها بعد فقدان وزنها في عام 2004، إلا أنها تعرضت لخطأ طبي خلال العملية، ما كاد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، ووصفت تلك الفترة بـ"اليوم الأسود".

بعد ذلك، قررت إجراء عملية تجميل لأنفها، لكنها واجهت مشاكل أخرى بسببها، بما في ذلك التعرض لميكروب في خدها الأيسر بعد عملية حقن للخدود، ما أدى إلى ورم وجعلها تخضع لجراحة إصلاحية.

وأشارت ميسرة إلى أنها رفعت دعوى قضائية بسبب المضاعفات التي واجهتها، وسافرت إلى فرنسا لإجراء جراحة تصليحية على مرحلتين.

كما كشفت عن إنفاقها مبلغاً كبيراً، يبلغ 400 ألف جنيه مصري، في عملية تجميل لأنفها في الخارج.

إليسا
كشفت الفنانة إليسا عن معاناتها بعد إجرائها عملية تجميل فاشلة شوهت وجهها، وذلك في أولى حلقات برنامجها الوثائقي "It's ok"، والذي يتناول قصة حياتها ويُعرض على إحدى المنصات.

وأكدت إليسا أن ما عاشته بعد إجراء حقن وجهها بالفيلر والبوتكس دفعها إلى اتخاذ قرار بعدم إجراء أية عمليات تجميل مرة ثانية قائلة: "بندم إني عملت فيلر.. وحتى لو محتاجة بوتوكس ما بقى بدي.. خلصت من هذه القصص".   وعن معاناتها بعد إجراء العملية وتشوه وجهها، أشارت إلى أنها لم تتمكن من النظر إلى نفسها في المرآة قائلة: "مش قادرة أشوف حالي بالمراية.. لأن قشطو خدودي وقشطو فمي.. وبقيت شكل أنا مش عايزة أكون فيه".

وتابعت قائلة: "وبقيت حزينة مني لحالي من اللي عملته بحالي، وقررت إني أروح أشيل كل حاجة عملتها عشان أقدر أتطلع بالشخص اللي بحبه في المراية".

وعن تكلفة عمليات تجميل إليسا قالت النجمة اللبنانية إنّها دفعت مبالغ كبيرة، ولكنها رفضت تحديد المبلغ بشكل دقيق قائلة: "ما راح أقول عن المبلغ، ولكني دفعت مبالغ كبيرة"، موضحة أنه "أقل من المليون أكيد".

وفاء سالم
سبق أن أثارت الفنانة وفاء سالم الجدل بعد ظهورها في فيديو كان يبدو فيه على وجهها بعض التشوهات بسبب خطأ طبي أثناء حقنه بالبوتوكس والفيلر، مشيرة إلى أن هذه التشوهات نتيجة عن خطأ طبي تسبب به أكثر من طبيب من أطباء التجميل المشاهير.

وأضافت خلال حوارها عبر الفيديو مع الإعلامي عمرو أديب، في برنامج "الحكاية"، على قناة "mbc مصر"، أنها لاحظت تشوهات في وجهها بالأعمال الفنية، معقبة: "الناس كانوا مكسوفين يقولولي، وأصدقائي كانوا بيقولوا لي عندك خد غير الخد التاني".

وأوضحت أنها: "وصلت لمرحلة أن أغلب الأطباء قالوا لها المنطقة التي في وجهها منطقة أعصاب ولا يمكن عمل عملية، وعندما قابلت طبيبها الحالي طلب منها إجراء أشعة، ووجدنا صديداً في وجها نتيجة الحقن القديم، وتعرضت خلال الفترة الماضية لابتزاز بسبب عمليات الحقن، أنا اتعذبت فعلاً".

مها المصري
اعترفت الفنانة السورية مها المصري، خلال حلولها ضيفة في برنامج "مع أو ضد" مع الإعلامية علا الفارس، عن حدوث تشوهات في وجهها بسبب خضوعها لعمليات التجميل. وقالت مها المصري: "بشوف حالي حلوة، وبندم كتير على عمليات التجميل لأنها سببت لي مشاكل أنا لست بحاجة إليها.. وأحياناً الإنسان بيمشي مع التيار".

وأكدت مها أنها فكرت في الاعتزال في وقت ما بسبب الحديث عنها وعن التشوهات في وجهها، مؤكدة أن ما مرت به شيء شخصي لا يهم أو يخص أحداً، قائلة والدموع تنهمر من عينيها: "أكيد الناس اللي بتكتب بشكل سيئ قطعاً هم ناس مريضة وما بيحبوا حالهم".  

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: عملیات التجمیل عملیات تجمیل فی وجهها إلى أنها إلى أن

إقرأ أيضاً:

الدويري: الاحتلال لن ينجح فيما فشل به سابقا والمقاومة تنتظر لحظة مناسبة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن توسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة لا يُعد تحولا نوعيا في موازين المعركة، بل يأتي ضمن محاولات مكررة لم تحقق أهدافها في السابق، متوقعًا أن تفشل مجددا.

واعتبر الدويري في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة أن ما تقوم به حكومة الاحتلال من وعود بشأن استعادة الأسرى عبر الضغط العسكري ليس إلا محاولة لتضليل الرأي العام الإسرائيلي وتبرير استمرار العمليات العسكرية، مؤكدا أن هذا النهج جرب مرارا ولم يسفر عن نتائج حاسمة على الأرض.

وأوضح أن جيش الاحتلال سبق أن اقتحم مناطق كالشجاعية وبيت لاهيا أكثر من 5 مرات خلال الشهور الماضية، دون أن يتمكن من تحقيق اختراق فعلي أو استعادة أي من الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.

وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد أعلن أن نصف الأسرى الأحياء موجودون في مناطق طلب الاحتلال إخلاءها مؤخرا، مؤكدا أن الكتائب لم تقم بنقلهم وتخضعهم لإجراءات أمنية صارمة، مما يزيد من خطورة استمرار العمليات الإسرائيلية.

ورأى اللواء الدويري أن الفشل المتكرر للاحتلال في تحقيق نتائج من خلال القوة، يثبت أن الخطاب الرسمي الإسرائيلي موجه أساسا للداخل، ولا يمكن ترجمته إلى إنجازات ميدانية فعلية.

إعلان

وبيّن أن العمليات الإسرائيلية تمر حاليا بمرحلتين واضحتين: الأولى تهدف للسيطرة على 25% من مساحة القطاع، تليها مرحلة توسعية إن فشلت الأولى، في محاولة لإحياء مقاربة رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون.

تقطيع أوصال القطاع

وأشار إلى أن هذا التوجه يذكّر بما حدث عقب اتفاق كامب ديفد، حين عمد شارون إلى تقطيع أوصال القطاع عبر 4 ممرات، مشيرا إلى أن الممر الجديد الذي يتحدث عنه الاحتلال يُعيد تفعيل ما يعرف بـ"ممر نتساريم".

وبحسب الدويري، فإن الاحتلال يسعى من خلال هذه الممرات للسيطرة على نحو 30% من القطاع، لكنه أكد أن جميع هذه الممرات كانت قائمة قبل تنفيذ خطة فك الارتباط عام 2005 وتم التخلي عنها بسبب تكاليفها الأمنية الباهظة.

وأوضح أن الغاية حاليا ليست حماية المستوطنات، بل تفتيت القطاع جغرافيا واجتماعيا واقتصاديا، للضغط على المقاومة ودفعها للرضوخ، مؤكدا أن هذه الإجراءات موجهة للمجتمع الغزي وليس للمقاتلين.

وأشار إلى أن غياب المعارك البرية التقليدية لا يعود إلى قرار سياسي، بل يعكس حقيقة ميدانية وهي أن جيش الاحتلال عاجز عن خوض اشتباكات واسعة داخل مناطق مكتظة ومعقدة.

وأكد أن قدرات المقاومة تراجعت جزئيا بفعل الحصار وطول المعركة، لكنها ما زالت تحتفظ بعناصر القوة، وخاصة في أسلوب القتال الذي تختاره هي وتوقيت المعركة الذي تراه مناسبا.

وكشف أن المقاومة اعتمدت في المراحل السابقة على كمائن قصيرة المدى باستخدام مضادات دروع لا تتجاوز 130 مترا، إلا أن تموضع الاحتلال حاليا يعيق شن هذه النوعية من العمليات.

وأضاف أن المقاومة تنتظر اللحظة المناسبة لتدفع الاحتلال إلى دخول المناطق المبنية، حيث تجهز لمعركة "صفرية" تُخاض بشروطها وليس وفقًا لتكتيكات الجيش الإسرائيلي.

ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل في 18 مارس/آذار من الدخول في المرحلة الثانية وعاودت حربها على القطاع، والتي خلّفت أكثر من 50 ألف شهيد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. انتشار واسع لمرض «الحصبة» والسلطات تستنفر
  • بيرق عشائري وأهازيج تهدد مستشاراً أمنياً سابقاً في بغداد
  • عمان الأهلية تُثمّن قرارمجلس الوزراء حول مهنة التجميل وتهنىء طلبتها
  • زوجة تطلب الخلع بسبب سنوات الحرمان: بينام عند أمه ومش بيراعي مشاعري
  • ريهام العادلي تكتب: العيد القومي لسوهاج في الجمهورية الجديدة.. تاريخ عظيم ومستقبل واعد
  • ريهام أيمن تبهر متابعهيا في أحدث ظهور عبر إنستجرام
  • الدويري: الاحتلال لن ينجح فيما فشل به سابقا والمقاومة تنتظر لحظة مناسبة
  • أميرة أديب تكشف عن تنمّر تعرضت له بسبب شكل أنفها
  • تحرك برلماني بشأن غلق عيادات ومراكز التجميل غير المرخصة
  • طلب إحاطة برلماني لغلق عيادات ومراكز التجميل غير المرخصة