قال محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الديمقراطي الناصري، إن مصر لعبت دوراً تاريخيا بارزاً في دعم القضية الفلسطينية، إذ تعتبر فلسطين دولة شقيقة وجزءاً لا يتجزأ من الأمة العربية، مضيفًا: «نٌؤمن بقيم الوحدة والتماسك العربي، ونرى في دفاعنا عن فلسطين دفاعاً عن الأمن القومي لمصر وللأمة العربية بأسرها، فلسطين أرض عربية خالصة، وأهلها أهلنا».

مصر ترفض تهجير الفلسطينيين

وأكد «أبو العلا»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنّ مصر ترفض فكرة تهجير الفلسطينيين من أرضهم شكلا وموضوعا، وهو أمر منتهي ومحسوم مرارا وتكرارا من قبل القيادة السياسية.

وأشار إلى أنّ مصر واجهت طوال تاريخها تحديات عديدة، ومٌحاولات هدفها النيل من أمنها واستقرارها التي تنعم به البلاد، ورغم ذلك دائماً ما تقف صامدة ومٌتضامنه مع إخوانها.

حفظ الأمن القومي المصري

وقال رئيس الحزب: نحن نؤكد على دعمنا الكامل للقيادة السياسية، لحل القضية الفلسطينية، ونقف خلفهم لمواجهة التحديات، مؤكدا: «سنستمر في تحمل المسؤوليات والتضحيات من أجل تحقيق حياة كريمة وأمن قومي مصري حقيقي، ولضمان استقرار دولتنا المتقدمة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحزب الناصري فلسطين غزة مصر تهجير الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

تحذيرات أممية وأوروبية من تهجير إسرائيل آلاف الفلسطينيين بخان يونس

قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، في حين أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء أوامر الإخلاء الإسرائيلية تلك، مشيرا إلى أنها تخلق أزمة إنسانية ضمن أزمة القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية لليوم الـ273.

وأوضحت الأمم المتحدة -في منشور عبر حسابها على منصة إكس- أن التهجير القسري يدفع سكان غزة مجددا إلى البحث عن الأمان، وأن آلاف الفلسطينيين غادروا خان يونس، وأقاموا ملاجئ مؤقتة بين الأنقاض وعلى الشاطئ.

وأرفقت الأمم المتحدة صورا تظهر عائلات فلسطينية تنقل أمتعتها في أثناء النزوح، وأخرى تنصب خياما على شاطئ البحر.

من جهته، قال كل من مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ومفوض إدارة الأزمات يانيز لينارسيتش، إن التكتل الأوروبي قلق إزاء أوامر الجيش الإسرائيلي بإخلاء مدنيين خان يونس، وتأثير تلك الأوامر على 250 ألف شخص.

وأضاف البيان أن عمليات "الإخلاء القسري" الإسرائيلية تخلق أزمة داخل أزمة قطاع غزة وتؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي، لافتا إلى أن ذلك يهدد حياة المرضى والموظفين داخل المستشفى الأوروبي، أحد المستشفيات القليلة العاملة جنوبي القطاع.

وقال كل من بوريل ولينارسيتش إن "من المؤكد أن قرار الإخلاء هذا سيؤدي إلى تفاقم الاكتظاظ ويسبب نقصا حادا في المستشفيات المتبقية المكتظة بالفعل في وقت يعد فيه الوصول إلى الرعاية الطبية الطارئة أمرا بالغ الأهمية".

وشدد البيان على عدم وجود مرافق لاستيعاب النازحين، وأن الشركاء في المجال الإنساني يكافحون من أجل تلبية الاحتياجات الهائلة للنازحين الجدد، وذكّر البيان إسرائيل بمسؤوليتها ضمان قدرة النازحين على العودة إلى منازلهم أو مناطق إقامتهم المعتادة بمجرد انتهاء "الأعمال العدائية".

نازحون فلسطينيون يغادرون مخيم النزوح في رفح باتجاه خان يونس أواخر الشهر الماضي (الفرنسية)

 

وأضاف البيان الأوروبي أن النازحين بحاجة أيضا إلى الحصول على الخدمات الضرورية وتلبية احتياجاتهم، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي حشد ما سماها كافة أدوات الاستجابة للأزمات والأدوات الإنسانية لتوجيه المساعدات اللازمة إلى غزة.

كما حث البيان إسرائيل على تنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية الصادرة في 26 يناير/كانون الثاني الماضي و24 مايو/أيار الماضي، لأنها "ملزمة قانونا"، قائلا إن وقف إطلاق النار أصبح أكثر أهمية الآن، ومن شأنه أن يتيح زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، وكذلك إطلاق سراح جميع "الرهائن".

ربع مليون

من جهتها، قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الجمعة إن نحو ربع مليون شخص هُجّروا مرة أخرى بعد "أوامر الإخلاء" الإسرائيلية الأخيرة في غزة، في وقت تواجه فيه الوكالة عوائق عديدة لإيصال المساعدات إلى القطاع.

ويأتي ذلك في ظل مواصلة قوات الاحتلال، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربها على غزة، مخلفة أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة في القطاع المحاصر أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل عدوانها على غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقف الحرب فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني الذي يوصف بالكارثي في القطاع.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات أممية وأوروبية من تهجير إسرائيل آلاف الفلسطينيين بخان يونس
  • حررت مصر من الجماعة الإرهابية.. «الحزب العربي الناصري» يحتفل بذكرى 30 يونيو
  • بعد حرب الطوفان: ماذا بقي من النظام الرسمي العربي؟
  • رئيس الحزب العربي الناصري: نطالب الحكومة الجديدة بدعم الصناعات المحلية
  • جلسة حوارية تناقش القيم الفكرية والأدبية لفلسطين
  • المخرج هاني أبو أسعد: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليود بعد 7 أكتوبر
  • رئيس حزب العربي الناصري: «30 يونيو» وضعت أسسا صحيحة لبناء دولة حديثة
  • مخرج فلسطيني: لم يعد ممكنا الحديث عن فلسطين في هوليوود بعد 7 أكتوبر
  • الموقف العربي والإسرائيلي من الدولة الفلسطينية
  • الحزب العربي الناصري يحتفل بالذكرى الـ 11 لـ ثورة 30 يونيو.. غدًا