انطلاق لقاء الدعوات الإيبارشي للأقباط الكاثوليك بالأقصر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ترأس الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشيّة طيبة للأقباط الكاثوليك، لقاء الدعوات الإيبارشي، تحت عنوان "أحبني.. اختارني.. فتبعته".
جاء ذلك بمشاركة الكلية الإكليريكية، بالمعادي، الممثلة في الأب إبرام ماهر، نائب رئيس الإكليريكية، ومكون قسم اللاهوت، والشماس نبيل كامل، والشماس عبد السلام، في السنة الرابعة من قسم اللاهوت.
بدأ اللقاء بصلاة القداس الإلهي، حيث رحب الأب المطران بالحضور، مهنئًا الجميع، بمناسبة عيد دخول يسوع الهيكل، كما تأمل نيافته في نص إنجيل القديس لوقا ٢: ٢١-٣٩.
وأوضح راعي الإيبارشية في كلمة العظة معنى هذا العيد (عيد دخول يسوع الهيكل)، الذي هو شكر لله على عطاياه، خاصة نعمة وهبة الحياة، الممثلة في ميلاد يسوع، كذلك تقدمة الذات، التي هى أغلى ما لدينا "الشكر والتقدمة"، وبالفعل الدعوة المكرسة هي شكر دائم، وتقدمة مستمرة.
تلا ذلك، اللقاءات المفتوحة، لسماع خبرات، واختبارات الشمامسة المشاركين، ثم اللقاء التكويني، بقيادة الأب إبرام ماهر، ومسيرة دعوته الشخصية، أعقبه لقاء آخر، لطرح بعض التساؤلات حول "الدعوة للحياة المكرسة سواء الكهنوتية أو الرهبانية" مثل: ماذا تعني لك كلمة دعوة؟، كيف تكتشف إنك مدعو؟، وبأي وسائل وطرق تميز دعوتك؟.
وفي سياق متصل، استعرض الأب إبرام نمط، ومسيرة الحياة، داخل الكلية الإكليريكية، كما تضمن اليوم أيضًا وقتًا للتأمل، والسجود أمام القربان المقدس. وفي الختام، تم تنظيم جولة نيلية، بصحبة نيافة الأنبا عمانوئيل.
الجدير بالذكر أن المطران كان قد شكر كلًا من لجنة الدعوات بالإيبارشية، منظمي اليوم، الأب إبرام، الشمامسة الضيوف، وتكريمهم بدروع تذكارية، لمجهودهم، وعطائهم في هذا اليوم، كما شكر أيضًا الآباء الكهنة المشاركين، والرهبان والراهبات، وجميع الحضور، مع الوعد أنه سيكون هناك أيام منظمة، من قبل لجنة الدعوات بالإيبارشية، خلال الفترات القادمة
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
144 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
القدس المحتلة - صفا اقتحم مستوطنون متطرفون، يوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن 144 مستوطنًا بينهم 16 طالبًا يهوديًا اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا تلمودية في الساحة الشرقية من المسجد. وشددت قوات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط والحشد في الأقصى، لحمايته من اقتحامات المستوطنين ومخططاتهم التهويدية، الساعية لفرض وقائع جديدة بحق المقدسات في مدينة القدس المحتلة. وأكدت الدعوات على ضرورة المحافظة على شد الرحال للأقصى، والرباط فيه بأعداد كبيرة، للتصدي لاعتداءات الاحتلال والمستوطنين.