نصائح مهمة تحمي هاتفك من الاختراق.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قدم الدكتور محمد حمزة، المحاضر في مكافحة جرائم المعلومات والأمن السيبراني عددًا من النصائح المهمة لحماية الهاتف المحمول من الاختراق.
وقال “حمزة”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم السبت، إن ظاهرة الاختراق متداولة ومنتشرة بشكل كبير، موضحًا أن التطبيقات التي يتم تنزيلها على الهاتف المحمول بدون معرفة مدى الأمان بها تساعد بشكل كبير في عملية الاختراق.
وأضاف المحاضر في مكافحة جرائم المعلومات والأمن السيبراني أنه لا يجب السماح لأي تطبيق عند تنزيله بالوصول إلى الكاميرا أو الميكروفون وغيرهما.
وحذر من فتح أي صور أو لينكات مجهولة المصدر، موضحًا أن هذه الصور قد تحتوي على لينك خفي بمجرد فتحها يستطيع المخترق الوصول لكافة البيانات والمعلومات الموجودة على هاتف الشخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإختراق التطبيقات جرائم المعلومات الأمن السيبراني الاولي المصرية
إقرأ أيضاً:
مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للحج أو العمرة.. تعرف عليها
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن مواقيت الإحرام الزمانية والمكانية للراغبين في أداء الحج أو العمرة من جميع أنحاء العالم.
مواقيت الإحرام الزمانية والمكانيةوقالت دار الإفتاء إن الإحرام بالحَجِّ والعمرةِ له مواقيت زمانية ومواقيت مكانية، فأمَّا الميقات الزماني: فهو الوقت الذي قدَّره الشارع للإحرام بالحج وهو شوال وذو القعدة وعشر ليال من ذي الحجة، وتُسمَّى أشهر الحج، وهذا متفقٌ عليه، قال تعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ [البقرة: 197]، ووقت الإحرام بالعمرة جميع السَّنَة.
وأما المواقيت المكانية للحج: هي: أمكنةٌ أوجب الشارعُ على كلِّ من يأتي واحدًا منها، يؤمُّ بيتَ الله، ناويًا نسكًا، أن يُحرم منها ولا يتجاوزها، وهي مرتبطة بالجهة التي يَقْدَم منها الناسك إلى البيت الحرام، بحيث يُحرِمُ منها أو من الجهة التي تحاذيها حالَ قدومِهِ إلى الحرم وإن لم يكن من أهلها، فعن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قال: "وَقَّت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأهل المدينة ذا الحُلَيْفَة، ولأهل الشام الجُحْفَة، ولأهل نجد قَرْنَ المنازل، ولأهل اليمن يَلَمْلَمَ، فَهُنَّ لَهُنَّ، ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج والعمرة، فمن كان دونهن، فَمُهَلُّهُ من أهله، وكذاك حتى أهل مكة يُهِلُّونَ منها" أخرجه البخاري في "الصحيح".
ميقات أهل مكة والمدينةوتابعت: فـ"ذو الحُلَيفة" ميقات أهل المدينة، ويُعرف حاليًّا بـ"أبيار علي"، و"الجُحْفَة" ميقات أهل الشام ومصر، وأهل تبوك كذلك، ويُعرف حاليًّا بـ"رابغ"، و"قَرْنُ المنازلِ" ميقات أهل نجد والطائف، ويعرف حاليًّا بـ"السيل الكبير"، و"يَلَمْلَم"، وهو ميقات أهل اليمن، ويُعرف حاليًّا بـ"السَّعْدية".
أمَّا ميقات حج أهل مكة: فمكةُ، وفي العمرة: أدنى الحِلِّ، ومن كان بين مكة وبين ميقات، فميقاته موضعه، كما أفاده الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (8/ 81، ط. دار إحياء التراث العربي)، والشيخ حسن المشَّاط المالكي في "إسعاف أهل الإسلام بوظائف الحج إلى بيت الله الحرام" (ص: 35-36، ط. مطابع البنوي جدة).
قد نَصَّ جمهور الفقهاء على مشروعية الإحرام لمن جاوز ميقاته إلى ميقات آخر، وأنه بذلك صار من أهل الميقات الثاني؛ إذ المقصود حصول الإحرام من أيِّ ميقات كان، دون اختصاصٍ أو تقييدٍ، ومن غير نظرٍ إلى وطنِ النَّاسك أو انتسابه إلى بعض الأقطار.