نصائح مهمة تحمي هاتفك من الاختراق.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قدم الدكتور محمد حمزة، المحاضر في مكافحة جرائم المعلومات والأمن السيبراني عددًا من النصائح المهمة لحماية الهاتف المحمول من الاختراق.
وقال “حمزة”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم السبت، إن ظاهرة الاختراق متداولة ومنتشرة بشكل كبير، موضحًا أن التطبيقات التي يتم تنزيلها على الهاتف المحمول بدون معرفة مدى الأمان بها تساعد بشكل كبير في عملية الاختراق.
وأضاف المحاضر في مكافحة جرائم المعلومات والأمن السيبراني أنه لا يجب السماح لأي تطبيق عند تنزيله بالوصول إلى الكاميرا أو الميكروفون وغيرهما.
وحذر من فتح أي صور أو لينكات مجهولة المصدر، موضحًا أن هذه الصور قد تحتوي على لينك خفي بمجرد فتحها يستطيع المخترق الوصول لكافة البيانات والمعلومات الموجودة على هاتف الشخص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإختراق التطبيقات جرائم المعلومات الأمن السيبراني الاولي المصرية
إقرأ أيضاً:
فضل الصلاة على النبي وكيفية محبة الرسول.. تعرف عليها
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست مجرد ذكر مستحب، بل هي "ضرورة حياتية" لما تحمله من الفرج والسرور والراحة والطمأنينة.
والله تعالى أمر عباده بالصلاة على النبي، مستدلًّا بقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56].
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أسباب قضاء الحاجات، مستشهدًا بقصص الصالحين الذين لجؤوا إليها في أوقات الشدة، فكانت سببًا في تفريج همومهم وإزالة كربهم.
ومن صلَّى على النبي مرة، صلى الله عليه بها عشرًا، ومن صلى عليه عشرًا، صلى الله عليه بها مائة، ومن صلى عليه مائة، صلى الله عليه بها ألفًا، ومن واصل الصلاة عليه، حرَّم الله جسده على النار.
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليست فقط تزيينًا بالفضائل، بل هي تطهير للنفس من الرذائل والمنكرات، إذ تدفع المسلم إلى التأسي بالنبي الكريم في أخلاقه وسيرته؛ مما يعزز الارتباط بسيرته العطرة والاقتداء بهديه القويم.
كيفية محبة النبيوتكون محبة المسلم للنبي صلى الله عليه وسلم، في الاتباع والاقتداء، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31]. وأكد أن الحب الصادق يظهر في التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، والتمسك بسنته، وتوقير آل بيته وصحابته الكرام.
ومن علامات المحبة الصادقة، الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».