بن شرادة يحذر من المحاولات الدولية لتمديد الأزمة الليبية بحوارات ماراثونية جديدة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ليبيا – رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 سعد بن شرادة، أن الخطة الفرنسية الجديدة بشأن ليبيا،الهدف منها إطالة أمد الأزمة الليبية،وإدخال البلاد في ماراثون حواري طويل لإبقاء الحال على ما هو عليه في ظل سيطرة الحكومتين شرقا وغرباً على المشهد.
بن شرادة وفي تصريحات خاصة لقناة “ليبيا بانوراما”،قال:” إن ما يحدث في المشهد السياسي عبث”، داعيًا إلى توحيد السلطة التنفيذية عبر الخارطة المتفق عليها سلفاً بين مجلسي النواب والدولة، حتى تسيطر تلك السلطة على التراب الليبي بالكامل وتشرف على إجراء الانتخابات.
وحذر بن شرادة من المحاولات الدولية لتمديد الأزمة الليبية، والذي قد يطول لعامين في حال المضي في حوارات ماراثونية جديدة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بن شرادة
إقرأ أيضاً:
نقاشات ماراثونية لتحديد موعد فتح معبر رفح والجهة المسيطرة عليه
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن نقاشات "ماراثونية" في العاصمة المصرية القاهرة، لتحديد موعد فتح معبر رفح البري، والجهة التي ستسيطر عليه، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار موقع "ميكور ريشون" العبري إلى أن رئيس الموساد برنيع دافيد ورئيس الشاباك رونين بار موجودان الأربعاء في القاهرة، لعقد اجتماعات مع رئيس المخابرات المصرية بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلا عن مصادر مطلعة على الاجتماع، فإن الأطراف توصلوا إلى تفاهمات بشأن معبر رفح، الذي سيدار من قبل السلطة الفلسطينية تحت مراقبة ومتابعة دولية من الأمم المتحدة، ومع ذلك لم يتم تحديد موعد لفتح المعبر لدخول البضائع.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن الاجتماع شهد خلافا بشأن محور فيلادلفيا، مبينا أن الخلافات هي تقنية ولوجستية وسوف يتم حلها، وتل أبيب اقترحت القيام بانسحابات جزئية من المحور، لكن مصر رفضت الفكرة وأصرت على الانسحاب الكامل، والعودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل الحرب.
ونوهت إلى أنه في الاجتماع بين رؤساء الموساد والشاباك والمخابرات المصرية، تم طرح إمكانية تعديل اتفاق المعابر في مراحل لاحقة، وكل ما تم الاتفاق عليه بشأن تنفيذ وقف إطلاق النار هو مسألة مؤقتة تتعلق بالمرحلة الحالية.
وأكدت المصادر أن المفاوضات مع المصريين تعتبر حاسمة، لتنظيم قضايا الأمن والمراقبة، سواء في محور فيلادلفيا أو في معبر رفح.
ونقل موقع "مكور ريشون" العبري عن تأكيد مسؤولين أمنيين، على الأهمية الاستراتيجية لهذه الخطوة، التي تشكل مرحلة حاسمة في تنفيذ صفقة الأسرى.
وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية قد أكد أن المرحلة الثانية من الصفقة ستتم في نهاية الأسبوع وفق الاتفاق، وقال إن "الفرق المعنية بالمفاوضات تقوم بمراجعة كافة التفاصيل المتعلقة بتبادل الأسرى الذي سيحدث في موعده، وكل الأمور تسير كما هو مخطط".
وتابع قائلا: "الفرق تعمل على التواصل بين الأطراف لتبادل القوائم، والتأكد من صحتها بشكل نهائي فيما يتعلق بتبادل الأسرى".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعرب عن شكوكه بشأن إتمام المراحل الثلاث من صفقة الأسرى، وقال: "لست متأكدا، هذه ليست حربنا إنها حربهم. لست واثقا بنفسي (..)".