مسؤول عسكري إيراني: أسطولنا البحري أنجز مهامه بنجاح رغم التهديدات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
طهران-سانا
أكد قائد القوات البحرية للجيش الإيراني الأدميرال شهرام إيراني أن الأسطول البحري 86 رسخ مكانة إيران كإحدى القوى البحرية في غرب آسيا والعالم الإسلامي.
ونقلت وكالة الأنباء ارنا عن إيراني قوله اليوم في مؤتمر شرح إنجازات الأسطول البحري 86 التابع للجيش الإيراني: إنه على الرغم من كل التهديدات التي كان من المتوقع حدوثها في هذه المهمة لكن الأسطول البحري أنجز مهمته بنجاح، موضحاً أنه “عندما رفع الأسطول البحري 86 علم إيران على شواطئ أمريكا استخدم 90 بالمئة من الأطراف الغربية كلمة قارب لهذا الأسطول، واعتقدوا أن إيران لا تمتلك هذه القدرات، لكن نجاح الأسطول 86 أثبت أن إيران تمتلك القدرات والمعدات”.
ولفت المسؤول العسكري الإيراني إلى أن اقتصاد المحيطات من الموضوعات المهمة جداً لجميع البلدان، وسيغطي التطورات العالمية والمناخ والبيئة والتكنولوجيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأسطول البحری
إقرأ أيضاً:
ناسا تعدّل خططها المتعلقة بالمريخ
واشنطن "أ.ف.ب": أعلنت وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) الثلاثاء، أنها قد تستعين بشركتي "سبايس اكس" المملوكة لإيلون ماسك و"بلو اوريجين" لجيف بيزوس، لمساعدتها في إحضار عينات صخرية من المريخ إلى الأرض.
وفي ظل الارتفاع الكبير في التكاليف والتأخيرات الكثيرة، اضطرت ناسا إلى إعادة النظر في مهمة إحضار هذه العينات، وتدرس راهنا خيارين، يعتمد أحدهما بشكل جزئي على جهات خاصة.
ويأتي ذلك في وقت تخطط فيه الصين، القوة المنافسة، لإطلاق مهمة مماثلة قرابة العام 2028، بحسب وسائل إعلام رسمية. وفي حال نجحت في ذلك ستصبح أول دولة تحقق هذا الإنجاز.
وتستغرق الرحلة ذهابا وإيابا إلى المريخ سنوات عدة، نظرا إلى تعقيدها الكبير.
وكانت تسعى ناسا في البداية إلى إحضار العينات قرابة عام 2030، لكن عملية تدقيق داخلية خلصت في العام الفائت إلى أنّ هذا التاريخ "غير واقعي"، وأشارت إلى أنّ هذه المهمة لن تتم قبل 2040.
وأشار رئيس وكالة ناسا بيل نيلسون في مؤتمر صحافي الثلاثاء إلى أن المهلة التقديرية لإنجاز المهمة باتت تراوح بين عامي 2035 و2039 مع هذين الخيارين الجديدين. يتمثل أحدهما بالاعتماد على جهة خاصة خلال المرحلة الأولى من المهمة، بينما يشير الثاني إلى الاعتماد على نظام تستخدمه وكالة ناسا أصلا.
يركز الخياران على كيفية نقل المركبة الفضائية إلى المريخ، حيث ستجمع العينات ثم تطلقها في الفضاء. تُجمَع بعد ذلك بواسطة مركبة فضائية تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية ستتولى نقلها إلى الأرض.
ويُفترض نقل ثلاثين عينة إلى الأرض خلال هذه المهمة.
ومن شأن الخيارين أن يجعلا ناسا التي تواجه ضغوطا في الميزانية، توفّر الأموال.
وعام 2024، ذكر الخبراء أنّ تكاليف المهمة الأولية تصل إلى نحو 11 مليار دولار، أي قرابة ضعف المبلغ الذي حُدد في البداية.
ومع الاقتراحين الجديدين، يُفترض ان تنخفض التكلفة لتصل إلى ما بين 5,8 و 7,7 ملايين دولار، بحسب مسؤولين.