البعثة الأوروبية: الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير الطريق الساحلي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير ميداني نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا عن إنجاز بارز في مجال تأمين الطريق الساحلي وتعزيز الوحدة الوطنية في البلاد.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد المضي في تنفيذ مراحل مشروع “روابط” أو “إي يو لنك” التابع لخدمة العمل الخارجي لأوروبا، مؤكدًا مشاركة سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا “نيكولا أورلاندو” في حفل انتهاء المرحلة الأولى منه عند الكيلو 50 من الطريق الساحلي.
ووفقًا للتقرير شارك اللوائان المهدي بيانكو وعلي النويصري من لجنة الترتيبات الأمنية واللواء مختار النقاصة من لجنة الـ10 العسكرية المشتركة والعقيد يوسف بوزريق قائد عمليات وحدة أمن الطرق الساحلية والمقدم محمد الضراط مدير إدارة العمليات الخاصة في الحفل.
وبحسب التقرير تم إطلاق المشروع استجابة لطلب اللجنة وتنفيذه من قبل شركة “غوبا بارتنرز إن أكشن فو تشينج آند أكشن” الأوروبية مشيرًا إلى تأثيره الدائم على أمن الطريق تنفيذًا لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار لعام 2020.
وأكد التقرير إن الهدف من “روابط” أو “إي يو لنك” الذي تم إطلاقه في أكتوبر من العام 2021 هو تعزيز الأمن على الطريق الساحلي بصفته شريان رئيسي للتجارة والسفر من خلال هي بوابات “أبو غرين” والـ50 والـ30 الآمنة للتفتيش الجاهزة الآن للعمل والسيطرة والمراقبة الفعالة.
وأضاف التقرير إن المشروع سيمكن قوات الشرطة بعد أن تلقى 350 فردًا منها منحدرين من شرق ليبيا وغربها ليبيا تدريبًا على المهارات الأساسية من تعزيز الثقة والتعاون بينها وتحسين البنية التحتية إذ تمت إعادة تأهيل الرئيسية الشرطية منها عند البوابات.
وتابع التقرير إن إمدادات الكهرباء تم استعادتها جزئيًا على طول الطريق الساحلي مع تعزيز الرعاية الطبية إذ أدت سيارات الإسعاف ومعداته الأولية والتدريب الطبي التخصصي إلى تعزيز قدرات الاستجابة لحالات الطوارئ.
وبين التقرير إن جسورًا من التوحيد تم بناءها لتعزيز الوحدة الوطنية من خلال الجمع بين ضباط وأفراد الشرطة من جميع أنحاء البلاد في وقت تم فيه بناء القدرات عبر تعزيز التدريبية الليبية منها لالاعتماد على الذات والاستدامة.
ونقل التقرير عن “أورلاندو” إعلانه قرب إطلاق المرحلة الـ2 بدعم أوروبي ما يشير لقوة التعاون في بناء مستقبل آمن وموحد لجميع الليبيين.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الطریق الساحلی التقریر إن
إقرأ أيضاً:
ضمن صفقة التبادل.. وصول 15 أسيرًا فلسطينيًا محررًا إلى تركيا
أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينين، وصول 15 أسيرًا فلسطينيًا محررًا إلى تركيا ضمن صفقة التبادل "طوفان الأحرار" بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
واستبعد رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين، قدورة فارس، أمس البدء بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، من دون الإفراج عن الأسيرين البارزين مروان البرغوثي وأحمد سعدات.
وقال "إنه منذ 14 عاما، خلال مفاوضات صفقة الجندي جلعاد شاليط، رفضت إسرائيل الإفراج عن كوكبة من الأسرى، واعتبرتهم خطا أحمر من بينهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي وعباس السيد وعدد آخر من الأُسرى".
وأضاف فارس، في تصريح لقناة (العربية الحدث)، أنه "خلال المفاوضات الأخيرة تجدد طرح أسماء هؤلاء الأسرى في المرحلة الأولى إلا أن إسرائيل رفضت، وكانت المفاوضات تمر بمرحلة حرجة، وكادت أن تفشل، ولكن نظرا لتوفر إرادة دولية وإقليمية لوقف هذه الحرب أُعطيت الأولوية في المرحلة الأولى لإنجاز وقف إطلاق النار وحقن الدماء ووقف المذابح في قطاع غزة.
وأشار رئيس هيئة شؤون الأسرى ، إلى أنه في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار سيتم المطالبة بإطلاق سراح البرغوثي وسعدات.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى، الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى، في الشق المتعلق بتبادل الأسرى، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.