هتطلع على المعاش لو انت منهم.. إتاحة الخروج على المعاش المبكر في عمر الأربعين عامًا - «اعرف الشروط وهتقبض كام»
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ازدادت عمليات البحث من قبل المواطنين عبر محرك البحث الشهير جوجل عن شروط الخروج على المعاش المبكر في عمر 40 عام، حيث تفرض قوانين التأمينات المعمول بها والمنصوص عليها في القانون رقم 148 لسنة 2019 أن يكون الفرد المؤمن عليه في سن 18 عامًا أو أكثر، وأن تكون العلاقة العملية بينه وبين صاحب العمل منتظمة.
ويُسمح للأفراد المؤمن عليهم البالغين من العمر 40 عامًا وما فوق بتقديم طلب للخروج على المعاش المبكر، شريطة أن يكونوا قد بدأوا التأمين عليهم منذ سن 18 عامًا، وهذا نتيجة لتجاوزهم لأكثر من 20 عامًا في فترة التأمين الفعلية، وفي الوقت نفسه، يتوجب توفر عدة شروط إضافية بخلاف شرط المدة التأمينية المحددة والمعترف بها قانونيًا.
يمكن لجميع المؤمن عليهم الذين تجاوزوا سن 40 عامًا (شريطة أن يكونوا قد بدأوا التأمين على حياتهم في سن 18، السن القانوني للتأمين الاجتماعي)، إمكانية تقديم طلب للانضمام إلى نظام المعاش المبكر، عبر اللجوء إلى الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، يُجري تدقيق الشروط الخاصة بالاستحقاق للمعاش المبكر من قِبل الهيئة، بهدف التحقق من تطابقها مع الضوابط المقرة في قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لعام 2019، الذي يشترط ما يلي:
أن يمتلك المؤمن عليه فترة اشتراك تأمينية فعلية تحقق حقًا في معاش يُعتبر لا يقل عن 50% من أجر التسوية، والذي يعتبر متوسط الأجر التأميني على مدى فترة خدمته. يشترط أن تكون فترة الاشتراك التأميني عند التقديم للخروج على المعاش المبكر 20 سنة، أي “240 شهرًا” كاملة قبل عام 2025، وتتزايد إلى 25 سنة، أي “300 شهرًا” كاملة، كفترة تأمينية فعلية اعتبارًا من يناير 2025 (بعد مرور 5 سنوات على تنفيذ قانون التأمينات).يتعين أيضًا تحقيق باقي شروط الاستحقاق، التي تشمل “تقديم طلب الصرف، انتهاء الخدمة دون بلوغ السن أو الوفاة أو الإعاقة، وعدم صرف تعويض في دفعة واحدة”.من هم المتاح لهم التقديم على المعاش المبكر؟ويحق للأفراد الذين تجاوزوا سن الأربعين عامًا، بعد أن انضموا إلى سوق العمل وتمت تأمينهم منذ سن الثامنة عشرة، تقديم طلب للحصول على المعاش المبكر، بناءً على الشروط المسبقة، وفي المرحلة التالية من عملية الاستحقاق، يتم تحليل المعادلة لضمان أن قيمة المعاش تتجاوز نصف أجر التسوية، وذلك للموافقة على الطلب.
معادلة وطريقة حساب المعاش المبكريُحدد حساب المعاش المبكر بمعادلة تعتمد على ضرب أجر التسوية في المدة التأمينية والمعامل التأميني وفقًا للسن، لضمان الموافقة على طلب الأفراد الراغبين في الخروج على المعاش المبكر، يتطلب أن يكون ناتج المعادلة أكثر من 50% من أجر التسوية، إذا كانت النتيجة تقل عن هذا الحد، فإن صاحب الطلب لا يستوفي الشروط اللازمة للحصول على المعاش المبكر.
حيث أن الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و53 عامًا قد يجدون أن معادلة المعاش المبكر لديهم لا تتجاوز نصف أجر التسوية بسبب قلة فترة التأمين إذا انضموا إلى سوق العمل بعد مضي 20 عامًا، وذلك بسبب تأثير المعامل التأميني المحدد بالقانون لكل فئة عمرية في حساب المعادلة، في المقابل، يُشير القانون إلى أن المؤمنين الذين تجاوزوا سن 54 عامًا يتمتعون بفرصة أكبر للخروج على المعاش المبكر وفقًا لتوجيهات القانون وحساب المعادلة المتعلق بهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المعاش المعاش المبكر الخروج على المعاش المبکر
إقرأ أيضاً:
أوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟
تستعد دول الاتحاد الأوروبي لاعتماد نظام رقمي جديد يفرض على المسافرين من الدول غير الأعضاء تسجيل بصماتهم الرقمية والتقاط صور لوجوههم عند دخولهم إلى دول الاتحاد.
ويهدف النظام الجديد إلى تعزيز الرقابة على الحدود وهو متطور لإدارة الحدود من خلال تسجيل البيانات البيومترية للزوار غير الأوروبيين فور وصولهم.
وأوضح مفوض الشؤون الداخلية والهجرة في الاتحاد الأوروبي، ماغنوس برونر، أن هذا النظام الجديد سيجعل إدارة الحدود الأوروبية الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية، مشيرًا إلى أنه سيُسهم في تعزيز كفاءة التفتيش على الحدود، ويساعد على الكشف عن الجرائم والحد من الهجرة غير الشرعية.
ومن المتوقع أن يتم تطبيق النظام على المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يزورون منطقة شنغن لمدة لا تتجاوز 90 يومًا خلال فترة 180 يومًا. ورغم عدم تحديد موعد رسمي لتطبيق النظام حتى الآن، إلا أن الاتحاد الأوروبي يستهدف إطلاقه بشكل تدريجي اعتبارًا من الخريف المقبل.
سيتم تطبيق النظام الرقمي من شهر أكتوبر 2025ورغم أن هذا النظام قد يساعد في إثبات الوضع القانوني للمسافرين، خاصة أن الأختام على جوازات السفر قد تكون غير واضحة أو غير دقيقة، إلا أن هناك مخاوف متزايدة بشأن تأثيره على حماية البيانات والخصوصية.
وترى خبيرة اللجوء والهجرة في وكالة الحقوق الأساسية للاتحاد الأوروبي، جوليا بيرينز، أن جمع البيانات البيومترية قد يؤدي إلى وضع غير متكافئ بين الأفراد والسلطات، حيث قد يواجه المسافرون صعوبات في اللغة أو في التعامل مع الأنظمة الرقمية، إلى جانب نقص المحامين المتخصصين في هذا المجال، مما قد يزيد من احتمالية تعرض بعض الفئات للتمييز أو الاستغلال.
ومن بين القضايا المثيرة للجدل، أن النظام سيفرض تسجيل الصور البيومترية لجميع المسافرين، بمن فيهم الأطفال الرُضّع، بينما ستُسجل بصمات الأصابع فقط لمن هم فوق سن 12 عامًا.
كما أظهرت دراسات أن الأنظمة البيومترية لا تعمل بنفس الكفاءة مع أصحاب البشرة الداكنة، ما قد يؤدي إلى وقوع أخطاء في تحديد الهوية أو تأخير في عملية العبور عبر الحدود.
Related"بايبت" تتعافى من أكبر اختراق للعملات الرقمية وتستعيد 1.5 مليار دولار خلال ساعاتالاتحاد الأوروبي يقترب من إطلاق نظام الدخول/الخروج الرقمي بعد تأجيلات متكررةماكرون في الفضاء الرقمي.. كيف يعيد تشكيل صورته عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟ومع بدء الحديث عن تنفيذ النظام الجديد، أظهرت شركات السياحة تخوف احتمال حدوث تأخيرات وفوضى عند المعابر الحدودية، إلا أن بعض الخبراء باتوا أكثر تفاؤلًا مؤخرًا.
وقال توم جينكينز، الرئيس التنفيذي لجمعية السياحة الأوروبية، إن العملية قد تكون بطيئة في البداية بسبب تسجيل البيانات البيومترية لجميع المسافرين، لكنها قد تصبح أكثر سلاسة مع مرور الوقت.
رغم ذلك، لا يزال الغموض يحيط بموعد التطبيق الفعلي، خاصة بعد تأجيل النظام عدة مرات بسبب مشكلات تقنية ونقص الاستعداد في بعض الدول الأوروبية.
ولن تقتصر الإجراءات الجديدة على تسجيل البيانات البيومترية فقط، بل سيتم قريبًا إلزام مواطني 59 دولة -الذين لا يحتاجون إلى تأشيرة دخول- بالحصول على تصريح مسبق للسفر إلى 30 دولة أوروبية، وفقًا لنظام ETIAS، الذي لم يُحدد موعد تطبيقه بعد.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يقترب من إطلاق نظام الدخول/الخروج الرقمي بعد تأجيلات متكررة لمواجهة الأزمات.. هولندا تحث مواطنيها على تجهيز حقيبة طوارئ تكفي ل 72 ساعة الصين تنتقد الرسوم الجمركية الأمريكية: "لا يوجد رابح في الحرب التجارية" سياحةحماية البياناتالاتحاد الأوروبيالحركة والتنقلفضاء شنغنالهجرة