إيران تطوّر صاروخًا مضادا للمسيّرات ويوضع على المركبات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-امن
كشفت وزارة الدفاع الإيرانية، اليوم السبت، الستار عن منظومتين للدفاع الجوي باسم " أزارخش وأرمان"، فيما يتمكن النظام " أزارخش " من تدمير الطائرات بدون طيار والطائرات الصغيرة ويمكن وضعها على مركبات مختلفة. وقال وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا قرائي أشتياني، أثناء حضوره حفل إزاحة الستار عن نظام أرمان المضاد للصواريخ الباليستية ونظام أزارخش للدفاع الجوي منخفض الارتفاع، وكلاهما طورهما خبراء في وزارة الدفاع الإيرانية، إن الأنظمة الجديدة إنجاز كبير في صناعة الدفاع الإيرانية، قائلا إن وزارته بذلت كل جهودها لتلبية متطلبات قطاع الدفاع، وتوريد المعدات والأسلحة التي تحتاجها القوات المسلحة.
وأوضح أن منظومة "أرمان" الصاروخية المضادة للصواريخ الباليستية تتمتع بمدى متوسط وارتفاعات عالية، وتستطيع كشف الأهداف على مسافة 180 كيلومترا وتدميرها على مسافة 120 كيلومترا، مضيفا أن المنظومة تستعد للتشغيل في أقل من 3 دقائق.
وفيما يتعلق بمنظومة الدفاع الجوي "آزارخش"، قال الوزير إنها قصيرة المدى وتم تطويرها لحماية المراكز الحيوية من الطائرات بدون طيار والطائرات الصغيرة، ويمكن وضع أزارخش على مركبات مختلفة وهو قادر على تنفيذ العمليات في النهار والليل.
وأشار الوزير إلى أنها تعمل بسرعة بفضل استخدام نظام رادار متطور ثلاثي الأبعاد بالإضافة إلى البحث البصري والباحث المتقدم، وتستطيع تدمير أهدافها في أقصر وقت ممكن.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.