أحب الأعمال إلى الله في ليلة النصف من شعبان.. 7 عبادات تأخذك إلى الجنة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بمجرد حلول شهر شعبان يتسابق المسلمون في التقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، وحرصهم على إحيائه بالطاعات، ومن هنا تأتي أهمية البحث عن أحب الأعمال إلى الله في ليلة النصف من شعبان، حيث تتميز تلك الليلة تحديداَ بقدسية خاصة في نفوس المسلمين، وذلك لاعتقاد كثير منهم وفق الفقهاء أنّ الله أمر بتحويل القبلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى فيها.
وحول أحب الأعمال إلى الله في ليلة النصف من شعبان، فقال فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن هناك عددا كبيرا من الأعمال التي تكون سبباً في غفران الذنوب ودخول الجنة، إذا كانت بإخلاص لوجه الله سبحانه وتعالى.
- الصوم.
- تلاوة القرآن.
- قيام الليل.
- الذكر والدعاء.
- الصلاة على النبي.
- إطعام المساكين.
- الزكاة والصدقة.
فضل ليلة النصف من شعبان موعد ليلة النصف من شعبانوموعد ليلة النصف من شعبان 2024 يوافق يوم السبت 24 فبراير 2024، وينتهي فجر يوم الأحد 25 فبراير 2024، ويعني ذلك أن صيام يوم النصف من شعبان من مغرب يوم الجمعة 23 فبراير 2024، وتبدأ الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان من مغرب يوم السبت 24 فبراير 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النصف من شعبان ليلة النصف من شعبان أحب الأعمال إلى الله فبرایر 2024
إقرأ أيضاً:
للطلاب والمكروبين والمرضى.. أسرار استجابة الدعاء بأسماء الله الحسنى
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن العديد من العباد يغفلون عن أهمية الدعاء والتوسل إلى الله باستخدام أسماءه الحسنى.
وأشار إلى أن الطلاب يمكنهم الدعاء باسم الله "الفتاح" لتيسير أمورهم الدراسية وتحقيق التحصيل العلمي.
وأضاف عثمان، خلال لقائه في برنامج "الدنيا بخير" المذاع على قناة "الحياة"، أن من يواجه كربًا أو ضيقًا يُستحب لهم الدعاء باسم الله "الواسع"، في حين أن الذين يعانون من مشاكل صحية يمكنهم الدعاء باسم الله "الشافي".
كما أشار إلى أن من يرغب في تيسير أمر معين ينبغي أن يدعو باسم الله "الوهاب".
وأوضح أن العلماء قد حثوا على الدعاء بأسماء الله الحسنى، مما يستدعي عدم الاكتفاء بالدعاء فقط بـ "يارب" أو "يا الله".
أثر الخصام على قبول الأعمال واستجابة الدعاء
أما فيما يتعلق بتأثير الخصام على الأعمال الصالحة، فقد بيّن أمين الفتوى أن الغضب والضغينة يؤثران على صفاء القلب، وهو ما قد يؤثر على قبول الأعمال التي تُرفع يومي الاثنين والخميس.
وأشار إلى أن الإسلام يحث على التسامح والتغاضي عن الخصومات، خاصةً إذا كانت مع الأرحام، فالتسامح من أجل الله يعزز القرب منه ويجعل القلب أكثر نقاءً، مما يسهم في قبول الأعمال واستجابة الدعاء.
ومن جانبه وضّح الدكتور أيمن الحجار، أحد علماء الأزهر الشريف، أحد أبرز الأمور التي تؤثر على الدعاء وتجعله العبد مستجاب الدعاء، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم لسيدنا سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
وقال "الحجار"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم، الأربعاء، إن الإسلام حث على تحري الحلال والطيبات في المأكل والمشرب والتعاملات المالية، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "مثل المؤمن مثل النحلة، لا تأكل إلا طيبًا ولا تضع إلا طيبًا".
وأوضح أحد علماء الأزهر الشريف، أن هذا التشبيه النبوي البليغ يعكس صورة إيجابية للمؤمن، حيث يجب أن يكون المسلم كالنحلة التي لا تقع إلا على الزهور الطيبة، فينتج عنها العسل الذي فيه شفاء للناس، وكذلك المؤمن لا يتعامل إلا بالحلال ولا ينطق إلا بالكلمة الطيبة.