أستاذ مناخ: التكنولوجيا تساعد الإنسان على التكيف مع تغيرات البيئة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الدكتور على قطب، أستاذ المناخ، إن التغيرات المناخية مؤثرة في جميع محاور الحياة من محاور أقتصادية، وصحية، وزراعية، محاور بيئية فالظواهر الجوية والعناصر المناخية تؤثر بتأثير مباشر وغير مباشر على المجتمع على سبيل المثال عند وجود موجة شديدة البرودة لتصل درجة الحرارة لأقل من 5 درجات مئوية تحت الصفر مما يؤدي إلى تكون الصقيع وأمطار ثلجية وموجات شديدة البرودة مما يسبب أضرار على الإنسان في نشاطه البشري ومحاصيله الزراعية مثل ما حدث في الكونغو والصين أو في أمريكا وأوروربا.
تابع أستاذ المناخ، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن التكنولوجيا والتقدم العلمي من أهم الظواهر التي تؤثر في تكيف الإنسان مع المناخ لأنها تعطي فرصة للإنسان أن يستطيع التكيف مع المناخ ولكن بنسب محدودة موضحا أن لا يستطيع الإنسان منع وجود الظواهر المناخية ولكن يساعد التكنولوجيا على التكيف معه بشكل كبير مثل عند إخبار المجتمع بوجود أمطار كثيرة ويجب الالتزام بالمنزل فهذا يقلل من أضرار التي تلتحق بالإنسان بسبب هذه الظواهر، أو عند الاستفادة من أجهزة رفع السلوك وشفط المياه عند حدوث ظاهرة مناخية.
إنشاء مدن جديدة تقلل من الصعوبات التغيرات المناخيةوأوضح أستاذ المناخ، أن دولة مصر تبذل جهداً لتقليل من تأثير التغيرات المناخية على الشعب من خلال التوسع في إنشاء مدن جديدة حتى تستوعب الكثافة السكانية المتزاحمة في وسط العاصمة مما تقلل من الصعوبات التغيرات المناخية مثل حدوث موجات حرارية وسقوط الأمطار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الظواهر الجوية المناخ التغیرات المناخیة التکیف مع
إقرأ أيضاً:
محاور ثقافية وحضارية تضيء ندوة السمت العماني بتقنية المصنعة
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة ندوة بعنوان "السمت العماني روح الأصالة وجوهر الحضارة"، في إطار جهود الجامعة لتعزيز الهُوية الوطنية وترسيخ القيم العمانية الأصيلة في نفوس الأجيال الشابة. وقد تطرقت الندوة إلى خمسة محاور أساسية بمشاركة نخبة من الأكاديميين والإعلاميين.
ركزت الندوة على دور البرلمانات العمانية ووزارة الإعلام في تعزيز السمت العماني من خلال الورقة التي قدمها الدكتور رجب العويسي، خبير الدراسات الاجتماعية والتعليمية بمجلس الدولة، حيث أكد على أهمية السمت العماني في بناء الشخصية العمانية المتزنة وترسيخ القيم الأخلاقية والثقافية التي تعكس هُوية المجتمع العماني. كما ناقش تأثير هذه القيم الحضارية على السلوك الاجتماعي وأثر الأجيال المتعاقبة في الحفاظ على هذا الموروث الأصيل.
أما في الورقة الثانية، فقد تناول الدكتور محمد الشعيلي، أكاديمي وباحث في التاريخ العماني، دور القيم الحضارية في السمت العماني، متتبعًا جذورها التاريخية وأثرها على السلوك الاجتماعي وكيفية حفاظ الأجيال المتعاقبة على هذا الإرث.
كما استعرض الإعلامي علي العجمي في الورقة الثالثة دور الإعلام في تعزيز السمت العماني، مشيرًا إلى الجهود الإعلامية في إبراز الهُوية العمانية وأهمية وسائل الإعلام في نشر القيم العمانية، بالإضافة إلى تأثير الإعلام الحديث على الهُوية الثقافية والتحديات التي تواجهها.
في الورقة الرابعة، أكدت الدكتورة بسماء الريامية على دور الشباب في تنمية العلاقات الاجتماعية، مشيرة إلى أهمية تعزيز روح التعاون والتلاحم بين فئات المجتمع العماني ودور الشباب في نقل القيم العمانية الأصيلة عبر الأجيال، مع تسليط الضوء على المبادرات الشبابية التي تقوي الروابط الاجتماعية.
أما في الورقة الخامسة، فقد تناول الدكتور يوسف الرجيبي من وزارة التربية والتعليم علاقة السمت العماني بالهُوية الوطنية، مؤكدًا على أهمية تكامل المؤسسات التعليمية في غرس القيم العمانية الأصيلة وتعزيز الانتماء الوطني من خلال المناهج الدراسية والأنشطة التربوية.
اختتمت الندوة بجلسة نقاشية تناولت المحاور الخمسة التي تم عرضها، حيث تفاعل الحضور من خلال طرح الأسئلة والمداخلات التي أثرت النقاش. وقد شهدت الندوة حضورًا واسعًا من منتسبي الجامعة وأفراد المجتمع، مما يعكس أهمية هذه القيم في بناء الهُوية الوطنية وتعزيز معاني الأصالة والحضارة.