الإغاثة الطبية الفلسطينية: اكتظاظ شديد في مراكز الإيواء وانتشار الأمراض بين النازحين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية ومنسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية دكتور عائد ياغي، أن مراكز إيواء النازحين تعاني من اكتظاظ شديد وانعدام وسائل النظافة الشخصية وشح مياه الشرب النظيفة، ما أدى إلى انتشار الأمراض المعدية بين النازحين بواقع 270 ألف حالة تعاني من أمراض ونزلات معوية مختلفة وحوالي 80 ألف شخص يعاني من أمراض جلدية وأكثر من 8 آلاف حالة من التهابات الكبد الوبائي أ، إضافة إلى سوء التغذية.
وقال مدير الإغاثة الطبية الفلسطينية في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية، "إنه لا يوجد أي مكان آمن الآن في قطاع غزة وقوات الاحتلال أجبرت النازحين والمرضى بالخروج من بعض المستشفيات والمناطق ووجهتهم إلى طرق تم إطلاق النار على البعض منهم نتاج عنها وقوع شهداء وإصابات إضافة إلى الاعتقالات".
وأضاف أن جميع مستشفيات محافظة خان يونس لم تعد صالحة للعمل وتقديم الخدمات للمرضى والجرحى، ولم يتبق سوى 10 مراكز صحية فقط، إلى جانب مركزين بدير البلح ومستشفى ناصر الحكومي والأمل التابعة للهلال الأحمر، والذي تم اقتحامه منذ عدة أيام واحتجاز واعتقال عدد من النازحين والكوادر الطبية.
وأوضح أنه لم يعد أمام النازحين من خان يونس وخاصة المرضى منهم سوى التوجه للجنوب في محافظة رفح، التي يعمل بها مستشفى حكومي واحد "مستشفى غزة الأوروبي" يستطيع إجراء العمليات الجراحية اللازمة، ومستشفيين صغيرين سعتهم السريرة قليلة ولا تستطيع الطواقم الطبية استيعاب عدد أكبر من الجرحى والمرضى، علاوة على شح الأدوية والمستلزمات الطبية للتعامل معهم.
ونوه أن تدخل المؤسسات الدولية لا زال محدودا بالرغم من محاولات تقديم المساعدات لمن يحتاجها، إلا أن تقاريرها لم يخرج عنها سوى الإدانة والمطالبة والإعراب عن القلق، مشيرا إلى أن ما يحتاجه المواطنين الفلسطينيين في الوقت الحالي توفير المساعدات والحماية من الاعتداءات ووقف القتل الممنهج والتدمير لسبل الحياة، والتحرك بشكل أكثر سرعة والضغط على حكومة الاحتلال بتحركات دولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنظمات الأهلية الفلسطينية توفير المساعدات جمعية الإغاثة الطبية محافظة رفح
إقرأ أيضاً:
فريق إشرافي يتفقد مستشفى سفاجا المركزي لمتابعة الخدمات الطبية
أجرى فريق من الإدارات الفنية بمديرية الصحة بالبحر الأحمر تزامنًا مع أول ثانى عيد الفطر المبارك، جولة تفقدية في مستشفى سفاجا المركزي، لمتابعة مستوى الرعاية العلاجية المقدمة للمواطنين وضمان جاهزية المستشفى لاستقبال الحالات الطارئة.
وجاءت الجولة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، حيث شملت فرق الإشراف إدارات الطب العلاجي، وسلامة المرضى، ومكافحة العدوى، والتمريض، بهدف تقييم الخدمات الصحية والتأكد من جاهزية الطواقم الطبية والمعدات.
بدأت الجولة بتفقد قسم الاستقبال، حيث تم التأكد من تواجد الفريق الطبي المناوب وتوافر الأدوية، بالإضافة إلى مراجعة التخصصات الطبية المتاحة والفرق المعاونة. كما شملت المتابعة التأكد من توافر كوادر التمريض في الأقسام المختلفة، والالتزام بالزي الرسمي، وتطبيق معايير الجودة والتسجيل الطبي.
وركزت أعمال التفتيش على نسب إشغال الأسرة في الأقسام الداخلية والرعايات المركزة، ومدى توافر أجهزة التنفس الصناعي، إلى جانب التأكد من المخزون الكافي من الطعوم والأمصال، وكميات الدم المتاحة للحالات الطارئة. كما راجع الفريق سجلات المرضى وبروتوكولات العلاج المتبعة لضمان تقديم خدمات طبية وفق المعايير المعتمدة.
وأكد الدكتور إسماعيل العربي على استمرار رفع درجة الاستعداد في جميع المستشفيات ومنافذ تقديم الخدمة، مع تكثيف التواجد الإداري والفرق الطبية على مدار الساعة، لضمان تقديم رعاية صحية متكاملة للمواطنين خلال إجازة العيد.