مؤسسة الدوحة للأفلام تطلق مسابقة خاصة للأفلام المحلية ضمن برنامج "صنع في قطر"
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، اليوم، إطلاق مسابقة خاصة للأفلام المحلية، من صناعة مواهب سينمائية قطرية ومقيمة في الدولة ، وذلك ضمن برنامج "صنع في قطر"، واحتفالا بصناعة السينما المحلية التي تشهد تطورا سريعا في الدولة.
وستقام المسابقة يومي 20 و21 فبراير الجاري.
وقالت السيدة فاطمة حسن الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، إن برنامج "صنع في قطر"، ساهم في خلق صناعة سينمائية متينة في الدولة، وشجع صناع الأفلام الناشئين على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
وأضافت أن رعاية المواهب المحلية ودعمها أولوية قصوى لدى المؤسسة التي تلتزم تعزيز قدرات المواهب الوطنية وتوفير بيئة مناسبة وملهمة لها.
وتابعت: "يلعب هذا البرنامج دورا محوريا في تطوير مجتمع سينمائي حيوي ومستدام، ليعزز بدوره المشهد الثقافي الثري في قطر، كما يعمل على رعاية جيل جديد من رواة القصص والأصوات السينمائية من قلب الشرق الأوسط. وتشكل هذه الأفلام التي تصنع في قطر ركيزة رئيسية لسرد القصص الأصلية لوطننا وشعبنا وثقافتنا وآمالنا إلى الجمهور العالمي".
وأشارت إلى أنه تم اختيار 14 فيلما قصيرا في المسابقة الرسمية للبرنامج من قبل لجنة حكام بقيادة المخرجة والمنتجة تالا حديد، والممثلة ياسمين المصري والدكتور فيرات أوروك من جامعة جورجتاون في قطر.
ومن الأفلام التي ستعرض في مسابقة برنامج /صنع في قطر/ في اليوم الأول: /قصة بسيطة/ (قطر) من إخراج مها الجفيري، و /الثريا/ (مصر، قطر) للمخرج كريم عمارة، و/حضارة المساواة/ (قطر) لإبراهيم البوعينين، و/عندما يحين الوقت/ (قطر) لعوض هاشم كرار، و/ثواني قليلة/ (إيران، قطر) للمخرج أرمان منصوري، و/فريحة/ (قطر) لأمل الشمري وحسين حيدر، و/سند/ (قطر) من إخراج نور النصر.
أما الأفلام التي ستعرض في اليوم الثاني فهي: /أوان الخير/ (مصر، قطر) من إخراج فرح جمعة، و/عرض زواج/ (قطر) لنادية الخاطر، و/هل تتذكرني؟/ (قطر) من إخراج مريم المحمد، و/شظايا/ (قطر) لزيد النجاتي، و/يوم الجنازة الأول/ (قطر) لجهاد حلاق، و/القرابة/ (قطر) لعلي الهاجري، و/فوق شجرة التمر الهندي/ (قطر) لبثينة المحمدي.
وسيتم الإعلان عن الفائزين بمسابقة /صنع في قطر/ يوم 21 فبراير.. ويمكن للجمهور مشاهدة هذه الأفلام ضمن العروض العامة التي ستقدم في الفترة من 22 إلى 25 فبراير في صالات ?وكس سينما مول واحة الدوحة.
يشار إلى أن برنامج /صنع في قطر/ الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام أصبح من المبادرات المهمة التي تحظى بتقدير دولي، حيث يسلط الضوء على صناعة السينما في دولة قطر ، ويعتبر البرنامج مكرس لدعم وتطوير المواهب المحلية ويوفر لصناع الأفلام المواطنين والمقيمين في قطر منصة مهمة لإظهار إبداعاتهم وأفكارهم الفريدة من خلال الأفلام.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مؤسسة الدوحة للأفلام
إقرأ أيضاً:
افتتاح الدورة 26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
شهد المهندس أحمد عصام، نائب محافظ الإسماعيلية، مساء اليوم الأربعاء، افتتاح الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة برئاسة المخرجة هالة جلال، وبحضور نخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثًا ثقافيًا وفنيًا دوليًا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب، حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات.
وقال المهندس "عامًا بعام، ننتظر انعقاد مهرجان الإسماعيلية الذي يعد أحد الملتقيات الفنية المهمة التي تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم، حيث يتحدث الجميع لغة واحدة، هي لغة الفن، للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم".
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية، فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص، بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر، وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية.
وأضاف عصام " أن هذه الأفلام تلعب دورًا محوريًا في التوعية والتغيير، فهي تساهم في فتح النقاشات وتعزيز التفكير النقدي، وتشجع على الإبداع وإيجاد الحلول لمختلف القضايا، مما يجعلها أداة قوية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات".
وأوضح نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الدول، حيث يعرض أفلامًا من مختلف بلدان العالم، مما يتيح للجمهور التعرف على ثقافات متنوعة وتجارب سينمائية فريدة.
وقال نائب محافظ الإسماعيلية "من خلال الأفلام التسجيلية، ننفتح على عوالم جديدة، ونعيش تجارب مختلفة، ونتعرف على شخصيات وأماكن لم نكن نعرفها من قبل، مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة ويعمّق فهمنا للعالم من حولنا".
كما شدد نائب محافظ الإسماعيلية على أهمية دعم صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر، وتوفير الفرص للشباب المبدعين لإبراز مواهبهم من خلال مثل هذه المنصات الفنية، مؤكدًا أن الإسماعيلية كانت ولا تزال حاضنة لهذا النوع من الفنون، ومكانًا مثاليًا لاستضافة هذا الحدث السينمائي الكبير.
وتتضمن فعاليات الدورة الـ26 من المهرجان عروضًا لمجموعة متنوعة من الأفلام التسجيلية والقصيرة، إلى جانب إقامة ندوات وورش عمل متخصصة بمشاركة صناع السينما والنقاد من داخل مصر وخارجها، كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات السينمائية البارزة التي أثرت في مجال الأفلام التسجيلية والقصيرة.
ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي تأسس عام 1991، أحد أقدم المهرجانات المتخصصة في هذا النوع من السينما على مستوى العالم العربي، ويهدف إلى تسليط الضوء على الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية، وتشجع الإبداع في مجال الأفلام غير الروائية
وشهد حفل الافتتاح أجواءً احتفالية متميزة، حيث تم عرض فيلم ثريا في الافتتاحي للمهرجان، وسط حضور واسع من الجماهير والمهتمين بصناعة السينما، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من الفعاليات والعروض السينمائية، في إطار المهرجان الذي يستمر حتى 11 فبراير.