السلطات الروسية تعتقل نحو 100 شخص خلال مشاركتهم في تجمعات لتكريم نافالني
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أفادت منظمة "أو في دي-إنفو" (OVD-Info) غير الحكومية لحقوق الإنسان السبت أن السلطات الروسية أوقفت أكثر من مئة شخص في تجمعات عفوية شهدتها روسيا تكريما لذكرى المعارض أليكسي نافالني الذي أعلن عن وفاته في السجن الجمعة.
ووفق التعداد المنشور على موقعها الإلكتروني صباح السبت، فقد "تم اعتقال أكثر من 101 شخص في عشر مدن"، غالبيتهم في سانت بطرسبرغ وبينهم 11 في العاصمة موسكو.
وألقي القبض على حوالى 60 شخصا في سانت بطرسبرغ، وحوالى عشرة أشخاص في نيغني نوفغورود ومثلهم في موسكو.
وحذرت سلطات العاصمة السكان بعد ظهر الجمعة من تنظيم أي تظاهرات "غير مرخصة" بعد الإعلان عن وفاة المعارض الأول للكرملين.
ولكن في المساء، تجمع الناس لوضع زهور على نصب تذكارية تكرم ذكرى معارضين سياسيين في العديد من المدن الروسية، وأفيد عن توقيفات في هذا الإطار.
وتوفي المعارض الروسي الأبرز والعدو الأول للكرملين أليكسي نافالني الجمعة في سجن الدائرة القطبية الشمالية قبل شهر من الاستحقاق الرئاسي الذي سيرسخ حكم فلاديمير بوتين أكثر.
ووفاته عن 47 عاما بعد ثلاث سنوات من الاعتقال ومحاولة التسميم التي اتهمت الحكومة بها، تحرم المعارضة من قائدها، بعد أن مارست السلطات الروسية قمعا بلا رحمة لمنتقديها، لا سيما منذ بدء الهجوم على أوكرانيا قبل عامين.
وأكدت زوجة نافالني الجمعة بعد وفاته في سجن روسي ضرورة "معاقبة" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و"محاسبته شخصيا على الفظائع" التي ارتكبت بحق المعارض الروسي.
وقالت يوليا نافالنايا في مؤتمر ميونيخ للأمن "أود أن يعلم بوتين وجميع موظفيه (...) أنهم سيعاقبون على ما فعلوه ببلدنا وبعائلتي وبزوجي"، مضيفة "علينا محاربة هذا النظام المروع في روسيا اليوم. تجب محاسبة فلاديمير بوتين شخصيا على كل الفظائع المرتكبة في بلدنا في السنوات الأخيرة".
خبر وفاة نافالني في المستعمرة الجزائية القطبية حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 19 عاما، أثار موجة تنديد واسعة في الغرب إذ حمّل عدد من المسؤولين نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المسؤولية.
في هذا السياق، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة عن "غضبه" لوفاة نافالني معتبرا أنه "صوت قوي من اجل الحقيقة"، ومؤكدا أن "بوتين مسؤول" عن وفاته.
وفي فرنسا، اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون روسيا بإصدار أحكام الإعدام "على أصحاب الفكر الحر"، معربا عن "غضبه" حيال وفاة نافالني في السجن.
ولم تقدم السلطات الروسية أي تفاصيل تقريبا عن ظروف وفاة نافالني واصدرت بيانا مقتضبا للتأكيد أنها فعلت كل شيء لإنعاش هذا الرجل الهزيل الذي تراجعت صحته بسبب تسميمه وسجنه، بعد شعوره بالإعياء.
وأفادت سلطات السجون لمنطقة يامال في القطب الشمالي في بيان "في 16 شباط/فبراير 2024 شعر السجين نافالني أ.أ. بوعكة بعد نزهة وفقد الوعي بشكل شبه فوري".
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج روسيا ألكسي نافالني فلاديمير بوتين معارضة سجين الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة فرنسا للمزيد الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل كرة القدم غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا السلطات الروسیة فلادیمیر بوتین وفاة نافالنی
إقرأ أيضاً:
السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب
فضلت السلطات المحلية بمحافظة تعز عدم فتح طريق تعز-الحوبان خلال ساعات الليل؛ لمخاوف أمنية من استغلال الحوثيين المنفذ لأغراض عسكرية.
وكانت هناك جهود وخطة حكومية لفتح طريق الحوبان الرئيسي على مدار الساعة خلال أيام شهر رمضان.
القوات الحكومية اتهمت في وقت سابق الحوثيين بتفجير عبوة ناسفة بمحاذاة طريق الحوبان، دون سقوط ضحايا، فيما أعلن الحوثيون استعدادهم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة يوميًا خلال شهر رمضان، داعية الطرف الحكومي إلى المبادرة بالمثل.
وقبل أيام قال رئيس الفريق الحكومي المفاوض في ملف فتح الطرق، البرلماني عبدالكريم شيبان، إن هناك خطة حكومية لفتح المنفذ الوحيد لتنقل الأفراد بين المدينة والأجزاء الشرقية في الحوبان (طريق المدينة - الكمب - جولة القصر- الحوبان)، على مدار الساعة خلال شهر رمضان المبارك.
وتحدث شيبان عن تواصل مع الجانب الحوثي والفريق الحكومي للتنسيق حول تمديد فتح المنفذ ليلا ونهارا وأنهم في الجانب الحكومي لا يمانعون من ذلك.
وفي يونيو/ 2024م، أعلن فتح الطريق الرئيسي الذي يصل مدينة تعز المحاصرة بمدينة الحوبان الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وهو ما اعتبر كسر جزئي للحصار المفروض على المدينة من قبل جماعة الحوثي منذ 10 سنوات.
وبقيت طريق "الكمب - جولة القصر - الحوبان" مفتوحة بشكل محدود أمام عبور المركبات الصغيرة دون شاحنات النقل.