الهلال الأحمر: الإحتلال ينكل بالكوادر الطبية في مشافي خان يونس
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم السبت استمرار جهود فرق الإغاثة الطبية في مستشفى الأمل بخان يونس بقطاع غزة، وذلك على الرغم من استمرار الحصار الإسرائيلي وتعرض الكوادر الطبية لتنكيل من جانب القوات الإسرائيلية.
وأوضح الهلال الأحمر في بيان له أن قوات الاحتلال قامت بمداهمة مشافي خان يونس والتنكيل بالكوادر الطبية، مع تدمير البنية التحتية ومصادرة الأموال.
وأكد البيان، أن هذه الأفعال تشكل انتهاكا للقوانين الدولية وجرائم حرب تعيق العمل الإنساني.
وفي سياق متصل، يشهد مستشفى ناصر بخان يونس قلقا متزايدا بشأن وضع المرضى المحاصرين داخله، بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى وادعائه العثور على أسلحة وعناصر "إرهابية".
ونددت حركة "حماس" بوفاة عدد كبير من المرضى نتيجة لتعطل عمل المستشفى.
ومع دخول الحرب في قطاع غزة يومها الـ134، تستمر القوات الإسرائيلية في قصف المناطق المدنية والمنشآت الطبية، مما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا إلى 28775 شهيدا و68552 جريحا منذ بدء العدوان.
وتزايدت المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل استمرار الحرب وتدهور الأوضاع الطبية والإنسانية، خصوصا في مدينة رفح التي تشهد تصعيدا عسكريا متزايدا وترقباً لعملية عسكرية إسرائيلية محتملة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحاصر مستشفى كمال عدوان .. ويطالب المرضى والكوادر الطبية بالمغادرة
حاصر جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وطالب المرضى والكوادر الطبية بالمغادرة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
الإغاثة الطبية: 74 مريضا بمستشفى كمال عدوان لحظة حصاره من الاحتلال الإسرائيليالهباش: القانون الدولي أول ضحايا العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوانيأتي هذا التطور في سياق العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في غزة، منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
وسبق للاحتلال الإسرائيلي في عدة مناسبات بإخلاء المستشفيات والمؤسسات الصحية في غزة.
وتزعم السلطات الإسرائيلية أن حماس تستخدم بعض هذه المنشآت كقواعد أو مخابئ للأسلحة، رغم أن التقارير الدولية تؤكد أن المستشفيات والمرافق الصحية في غزة عادة ما تكون أهدافًا للقصف الإسرائيلي دون وجود دليل على استخدامها لأغراض عسكرية.