تجهيز مقابر شربين بالدقهلية استعدادا لدفن مريم مجدى ضحية زوجها فى سويسرا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تستعد أسرة مريم مجدى، والتي راحت ضحية على يد زوجها التى تخلص منها والقى بجثتها بجانب نهر في سويسرا، لتشييع الجثمان بفتح مقابر الأسرة بمدينة شربين محافظة الدقهلية.
وجرى فتح مقابر الأسرة صباح اليوم السبت، استعدادا لتشييع الجثمان الى مثواه الأخير.
ومن المقرر ان تنطلق الجنازة فور وصول الجثمان بعد أداء صلاة الجنازة عليها بمسجد الرحمة لتشييعها الى مثواها الأخير بعد وصول الجثمان الى مطار القاهرة الدولي صباح اليوم، وتسلم أسرتها للجثة.
كان حسام الطفيلي، شقيق الضحية، قد كشف تفاصيل مصرع شقيقته الحاصلة على الجنسيتين المصرية والسويسرية بعد أن ذهبت إلى سويسرا من أجل رؤية أبنائها من طليقها بعد أن اختطف ابنتيها وسافر بهما بعد خلافات زوجية وسط نزاع قضائي على الحضانة.
وأضاف حسام، أن شقيقته وصلت سويسرا وأقامت بإحدى الفنادق من أجل العودة بطفلتيها نظرًا لقيام طليقها بالهرب بهم بعد صدور حكم المحكمة بأحقيتها في الحضانة والفرار بهم خارج البلاد، مستغلًا أن الصغار يحملون الجنسية المصرية والسويسرية بحكم جنسية أهليتهم.
وأشار شقيق الضحية، إلى أن الأسرة حررت محضرا رسميا في السفارة المصرية في مدينة شافهاوزن بسويسرا، يفيد بتغيب “مريم" لمدة أسبوع كامل، وجرى إرفاق مقطع فيديو خاص بآخر مرة بوجودها في الفندق، تخرج مع طليقها ولم تعد مرة أخرى.
وكشف “حسام " أن شقيقته “مريم” تواصلت مع جمعية حقوق الأطفال، وقدموا لها المساعدة، باستخراج فيزا للسفر بسويسرا، وأخذت تلك الخطوة نتيجة أن طليقها استطاع عمل عدم استقدام لها "بلوك"، إلا أن المؤسسة ساعدتها على الفيزا، ووفروا سكنا ومصاريف للمعيشة، وأقاموا لها قضية في المحكمة بسويسرا على حضانة أطفالها، وقررت أنها تقيم بسويسرا نتيجة لحكم المحكمة أن الصغار يقيمون 3 أيام مع الأم و4 أيام مع الأب والعكس من كل أسبوع، وبعد مدة من تنفيذ الحكم عرض عليها مبالغ مالية، لترك الصغار له وعودتها بمفردها لمصر.
وأوضح أنه قبل اختفائها ظهر مقطع فيديو حضور طليقها لها الأوتيل مع الأطفال، وطلب منها أن تعيش معهم لكنها لم تعد مرة أخرى، والكاميرات الخاصة بالأوتيل كشفت ذلك، وتم إرسال جميع الفيديوهات للشرطة، وبلغنا السفارة المصرية وطلبوا خطابا رسميا من الخارجية في مصر، حتى علمنا بالعثور عليها مقتولة وملقاة بجانب نهر في سويسرا. تعليم الدقهلبة: نتصدى بكل حزم لأى محاولات غش WhatsApp Image 2024-02-17 at 1.06.52 AM
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية السفارة المصرية بالدقهلية مريم مجدي خلافات زوجية صلاة الجنازة مدينة شربين مسجد الرحمة محافظة الدقهلية مقابر الاسرة
إقرأ أيضاً:
العثور على مقبرة جماعية قرب دمشق
أعلن عضو في الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" وناشط اليوم الأربعاء، العثور على مقبرة جماعية في سوريا من المحتمل أنها تضم رفات معتقلين سجنتهم السلطة السابقة إبان حكم بشار الأسد، أو مقاتلين قضوا خلال النزاع.
وشاهد فريق صحافي الأربعاء في أرض قاحلة تبعد نحو 30 كيلومتراً شمال شرق دمشق، حفراً مصفوفة بجانب بعضها البعض، تشكل خندقاً عمقه أكثر من متر، ويغطي كل منها ألواح خرسانية تم تحريكها.وعثر في منطقة جسر بغداد على أكياس عدة في حفرة دون على بعضها اسم أو عبارة "13 – رقم القبر".
ورأى صحافي كيساً يحتوي على جمجمة بشرية وعظام.
100 ألف جثة في مقابر جماعية في #سوريا #نكمن_في_التفاصيل pic.twitter.com/mgEntcl0QS
— Independent عربية (@IndyArabia) December 17, 2024وقال عبد الرحمن مواس من الدفاع المدني، "دخلنا إلى ما نعتقد أنه مقبرة جماعية قرب جسر بغداد ووجدنا قبراً مفتوحاً في داخله سبعة أكياس بيضاء مليئة بالعظام"، وذلك بعد أن زارت فرقه الموقع مؤخراً.
وأضاف أن هذه الأكياس التي تحمل 6 منها اسماً، "تم نقلها إلى مكان آمن"، مشيراً إلى أنه سيتم إجراء "فحوصات الحمض النووي".
وأوضح، "كانت هناك قبور مفتوحة فمن المرجح أن مدنيين نبشوها لكن يجب الابتعاد عن المقابر الجماعية وترك الأمور للجهات المختصة للتعامل معها".
منذ سقوط نظام بشار الأسد عقب هجوم شنته فصائل معارضة تقودها "هيئة تحرير الشام" والتي دخلت دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول)، بدأت السلطات الجديدة والسكان حول العاصمة في تحديد المواقع التي من المحتمل أنها تضم مقابر جماعية.
قال دياب سرية من رابطة معتقلي صيدنايا، "علمنا بالمقبرة الجماعية قرب جسر بغداد في 2019 عبر شهادة منشق من المخابرات الجوية".
وأشار إلى أن صوراً التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت أنها مستخدمة منذ 2014.
وأضاف، "على الأرجح هذه المقبرة يوجد فيها معتقلون، لكن قد يكون فيها أيضاً مقاتلون سابقون مع النظام أو مقاتلون معارضون ممن قتلوا خلال المعارك".
وأوضح "يرجح أن الأكياس المليئة بالعظام تم نقلها من مقابر أخرى"، لافتاً إلى أن "الطريق طويل قبل الكشف تماماً عن المدفونين في مقبرة جسر بغداد والمقابر الجماعية الأخرى".
ويشكل مصير عشرات آلاف المفقودين والمعتقلين في سوريا، والمقابر الجماعية، أحد أبرز وجوه المأساة السورية بعد أكثر من 13 عاماً من نزاع مدمر تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.
وأكد محمد السيد علي، نائب رئيس المجلس البلدي في منطقة عدرا العمالية التي تبعد بضعة كيلومترات عن جسر بغداد، "لم نكن على علم بوجود مقبرة جماعية فقد كان يمنع الاقتراب أو التصوير لأنها منطقة عسكرية".