جيش الاحتلال يعتقل 100 شخص بمستشفى ناصر في خان يونس
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، باعتقال 100 شخص كانوا بداخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونقلت القناة الــ12 الإسرائيلية، عن متحدث باسم جيش الاحتلال، قوله إن عناصر الفرقة 98 يواصلون عملهم في منطقة خان يونس.
وأضاف المتحدث الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال اعتقل، حتى الآن، نحو 100 شخص.
ومبررًا عملية الاعتقال من داخل أكبر مستشفيات جنوب غزة، زعم جيش الاحتلال أن المعتقلين مشتبه بهم في ما سماه نشاطًا إرهابيًّا داخل مستشفى ناصر.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أعلنت أن قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتقلت عددًا كبيرًا من الطواقم الطبية من داخل مجمع ناصر الطبي.
وقالت صحة غزة، عبر صفحتها على موقع فيسبوك، إن قوات الاحتلال حوَّلت المجمع الطبي إلى ثكنة عسكرية.
وفي وقت سابق، أفادت صحة غزة بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي لا تزال تحتجز عددا كبيرا من الكوادر الطبية والمرضى والنازحين في مبنى الولادة وتخضعهم للاستجواب في ظروف قاسية وغير إنسانية.
وأضافت أن قوات الاحتلال الاسرائيلي تُبقي خمسة كوادر طبية مع 120 مريضًا في مبنى ناصر القديم وتتركهم بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا أكسجين.
وأشارت إلى أن الكهرباء لا تزال منقطعة عن مجمع ناصر الطبي نتيجة توقف المولدات، ما ينذر باستشهاد المرضى والجرحى الذين يحتاجون أكسجين.
ولفتت إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يمنع إخلاء الحالات الخطيرة من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيات أخرى من أجل إنقاذ حياتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال مجمع ناصر غزة اعتقال 100 شخص خان يونس قطاع غزة الاحتلال الاسرائیلی مجمع ناصر الطبی قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يجبر الفلسطينيين على النزوح من مدينة طولكرم (صور)
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم لليوم الـ12 على التوالي، وسط تعزيزات عسكرية واستيلاء على منازل المواطنين الفلسطينيين وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على النزوح منها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمزيد من التعزيزات العسكرية من جنود المشاة والآليات صوب مدينة طولكرم ومخيمها في الضفة الغربية.
ولا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرض حصارا على مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وتستولي على مجمع العدوية التجارية المتاخم له، وتحوله إلى ثكنة عسكرية ونقطة مراقبة، بحسب تليفزيون فلسطين.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات لمنازل المواطنين الفلسطينيين في الحي الشرقي، وقامت بتفتيشها والتدقيق في هويات سكانها وإخضاعهم للتحقيق الميداني، إضافة إلى تحطيمها للكاميرات في شوارع المدينة.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال ساعات الليل، الأعيرة النارية بكثافة وبشكل عشوائي تجاه منازل المواطنين الفلسطينيين في المخيم، دون أن يبلغ عن إصابات، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وتتواصل عملية النزوح القسري لعائلات بأكملها من داخل المخيم باتجاه المدينة تحت تهديد السلاح، وسط جهود طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تعمل يوميا على إخلاء كبار السن والمرضى ونقلهم إلى مراكز الإيواء المنتشرة في المدينة وضواحيها وعدد من قرى وبلدات المحافظة التابعة للضفة الغربية.