الجيش الإسرائيلي يقصف بنى تحتية لـ"حزب الله" ومستودع أسلحة للجيش السوري
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه استهدف مستودع أسلحة للجيش السوري في محافظة درعا جنوبي سوريا، ردا على إطلاق صواريخ من سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة.
وحسب سبوتنيك، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس"، اليوم السبت، إنه "خلال ساعات الليلة الماضية، قصف جيش الدفاع بالمدفعية وأغار على مستودع أسلحة للجيش السوري في منطقة محجة (في محافظة درعا)".
وأوضح المتحدث أن ذلك جاء "ردا على عملية إطلاق قذائف صاروخية من الأراضي السورية باتجاه جنوب هضبة الجولان، والتي لم تعبر إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".
وفي البيان ذاته، أشار المتحدث إلى أنه خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، تم قصف مناطق عدةجنوبي لبنان، بالمدفعية، بحسب قوله.
وأضاف أن مقاتلات الجيش الإسرائيلي، شنّت هجوما على بنية تحتية عسكرية تابعة لـ"حزب الله" في منطقة جبل بلاط، كما تم استهداف مبنى عسكري في منطقة بنت جبيل.
وارتفعت حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، على وقع الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تشهد الحدود تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ش الإسرائيلي حزب الله أسلحة للجيش السوري قصف بنى تحتية الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: منزعجون من استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الاثنين عن الانزعاج إزاء استخدام أسلحة الجيش في الضفة الغربية، وشدد على ضرورة وقف تهديدات الضم.
كما عبر عن قلقه العميق إزاء "التحول الجوهري في الاتجاه" من جانب الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، محذرا من استخدام خطاب انقسامي لخداع الناس واستقطابهم.
وقال في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "تمتعنا بدعم من الحزبين في الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان على مدى عقود عديدة... وأنا الآن قلق للغاية بشأن التحول الجوهري في الاتجاه الذي يحدث محليا ودوليا"، دون أن يذكر ترامب بالاسم.
وعبر أيضا عن قلقه بشأن التراجع في مجال المساواة بين الجنسين فضلا عن تزايد استخدام التضليل والترهيب والتهديدات ضد الصحفيين والمسؤولين الحكوميين.