أسوان تستقبل الفوج الثانى لمعسكرات " يلا كامب " الرياضية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
استقبلت أسوان بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة الفوج الثانى لمعسكرات " يلا كامب" الرياضية، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والذي تنفذه الإدارة المركزية للتنمية الرياضية والإدارة العامة للقاعدة الشعبية، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بأسوان.
وقال ناصر سليم وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسوان بأن المعسكر ينفذ خلال الفترة من 16 فبراير حتى الاثنين 19 فبراير، ويشمل على أنشطة متنوعة ومسابقات رياضية مختلفة، ويتضمن المعكسر والتخييم فى جزيرة وسط نهر النيل تتميز بالحياة البسيطة والهادئة لمحبى الاسترخاء والاستجمام.
علاوة على زيارة معالم سياحية عريقة وتاريخ مصر القديم والحديث مثل معبد فيله المتحف النوبى، ومتحف النيل، والقرية النوبية، والسد العالى، والحديقة النباتية، بالإضافة إلى عمل جوله حرة بمدينة أسوان.
وأضاف ناصر سليم بأن الأنشطة الرياضية المنفذة تشمل "كرة قدم وطائرة شاطئ/ ألعاب ترويحية"، بالإضافة إلى فعاليات السمر الليلية والتجمع حول حلقة النار والشواء لتعلم بعض المهارات الحياتية وأساليب البقاء.
وتهدف وزارة الشباب والرياضة من خلال هذا المعسكر إلى تعزيز الروح الرياضية وتطوير المهارات الحياتية الشباب، ويتم تنظيم المعسكر في محافظة أسوان لتعزيز النشاط الرياضي وتوفير فرصة للشباب للاستمتاع بالأنشطة الرياضية المتنوعة في بيئة مشوقة وتعليمية.
وتتطلع وزارة الشباب والرياضة إلى أن يكون المعسكر الرياضي "يلا كامب" تجربة مثمرة وممتعة للشباب المشارك، وأن يساهم في تعزيز الروح الرياضية وتنمية المواهب الرياضية في مصر، وتهدف هذه المبادرة إلى تشجيع الشباب على ممارسة النشاط البدني وتعزيز صحتهم وقدراتهم الفردية من خلال أنشطة رياضية ممتعة ومفيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان الشباب والرياضة اخبار المحافظات وزارة الشباب والریاضة یلا کامب
إقرأ أيضاً:
الأشتر والمسؤولية الرياضية
مالك ابن الحارث الأشتر، الذي ارسله الإمام علي رضوان الله عليه، واليا على مصر وقد أوصاه بالكثير من الوصايا التي مصدرها كتاب الله وعهدها الإيمان المطلق برضا الله واتباع سنة رسوله الكريم صلى الله عليه واله وسلم، مما جاء في هذا العهد تحمل المسؤولية، والتي أوضحها الإمام علي سلام الله عليه في العهد الذي يعتبر وثيقة مهمة قدمت من خلاله المهام والمسؤوليات والضوابط والمعايير لإدارة شؤون الأمة في كل مواقع المسؤولية، وفي كل وظائف الدولة، وفي كل المواقع التي يكون الإنسان فيها مسؤولا عن أي مجال من المجالات واي مستوى من المستويات كمسؤول أو موظف في الدولة، لقد أشار العهد أو الوصية إلى منطلق أداء المسؤولية بأنها العبودية لله، وليس كما يظن البعض بأن المسؤولية تتضمن التضخيم والتمجيد وتعظيم منزلتهم، ولكنها كما وصف به الإمام علي رضوان الله نفسه بأنه عبد لله، وهذا درس كبير لكل مسؤول عن شؤون الشباب والرياضة على وجه الخصوص، لأن الانسان في أي موقع من مواقع المسؤولية يجب أن ينطلق من منطلق العبودية لله، لأن النظرة للمنصب والسلطة في وزارة الشباب والرياضة من قبل الكثير من أصحاب النفوذ والقرار «الا من رحم ربي»، بأنها موقع الامتيازات والصلاحيات ومكسب شخصي ومنبع للاستغلال والنفوذ ولنا شواهد كثيرة لمن مروا على مواقع المسؤولية وصناعة القرار وصنعوا لأنفسهم امتيازات وصلاحيات شخصية اكسبتهم ثروة من المال العام وحقوق باطلة، هؤلاء القادة والمسؤولون لأنهم من المؤكد قد حضروا البرنامج التدريبي ومحاضرات السيد القائد الخاصة بدروس عهد الإمام علي لمالك الأشتر، لكنهم يرفضون حقيقة النظرة إلى المنصب والمسؤولية العامة بأنها وظيفة عبودية فيها التزامات إيمانية كقُربة إلى الله، وفيها التزامات وضوابط، من المهم على المستوى النفسي والتربوي أن يرسخ الإنسان نفسه أنه عبد لله يخضع ويلتزم بأوامر الله سبحانه وتعالى.
لقد مر على وزارة الشباب والرياضة، العديد من القادة والمسؤولين، الذين تولوا مناصب قيادية وتحملوا مسؤوليات ومنحت لهم سلطات، لكنهم لم يفلحوا في تحقيق اهداف واستراتيجية وزارة الشباب والرياضة، ولم ينتصروا لحقوق هؤلاء الرعية لماذا؟، لان في الغالب اختيارهم لم يكن وفق نصوص عهد الامام علي لمالك الاشتر الذي جاء في نصه «إن شر وزرائك من كان للأشرار قبلك وزيراً» وحدد شروط ومعايير اختيارهم السيد القائد في عدة معايير أولها معايير عملية وهي امتلاكه لحسن التدبير والاصابة في الرأي وحسن التصرف والقدرة على الإنجاز العملي، أي انجاز كل ما له علاقة بأنشطة وفعاليات وبرامج الشباب والرياضة، وقد غابت تلك المعايير عن اغلبهم، وثاني هذه المعايير واهمها المعايير الشخصية وهي النظافة والخلو من الفساد والسعي وراء تحقيق المصالح الذاتية ونهب المال العام، النصح لله في كل عمل يقوم به، الصدق والإخلاص والنزاهة، ومع الأسف اغلبهم ثقل على القيادة الدينية والسياسية، لم يكونوا عوناً لنصرة دين الله، ولم يحرصوا على نجاح الحركة الشبابية والرياضية، لن نفقد الامل بل ننظر الى الامام والقادم اجمل، ومع الثقة المطلقة في ان نصوص عهد الامام علي -رضوان الله- عليه لمالك الاشتر سوف تطبق في كافة مؤسسات الدولة.