وكالة الأنباء الفرنسية: أزمة المياه الجوفية في زليتن لا زالت بلا حل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ليبيا – تابع تقرير ميداني نشرته وكالة الأنباء الفرنسية ظاهرة الارتفاع غير المسبوق للمياه الجوفية المثيرة للقلق بمدينة زليتن ذات الـ350 ألف نسمة.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد اضطرار عشرات الأسر لهجر منازلها المتصدعة جدرانها أو المنهارة بالكامل جراء تضررها من هذه الظاهرة المثيرة لمخاوف حدوث أزمة بيئية فيما أشار السكان لكونها ليست بالجديدة إلا أنها تبرز حاليا بحجم غير مسبوق.
ونقل التقرير عن محمد علي ديوب صاحب مزرعة في المدينة قوله:” بدأت المياه بالارتفاع قبل شهرين بشكل ملحوظ وزادت أكثر حتى دخلت الآبار ومات كل شجر التفاح والمشمش والرمان وبالكاد أنقذت النخيل عبر شراء رمل وتغطية جزء من الأرض به”.
ووفقا للتقرير مثلت برك المياه الجوفية الراكدة وانتشار الطين في شوارع زليتن وبساتين النخيل فيها مناطق جاذبة لحشرة البعوض وأمكان لنشر الروائح الكريهة ناقلا عن محمد النوري الذي غُمرت أرضها بالكامل وجهة نظره بالخصوص.
وقال النوري:”باتت الأرض الرملية فاتحة اللون موحلة وسوداء ورائحتها كريهة” فيما أكد عميد البلدية مفتاح حمادي التحرك لمواجهة احتمالية حدوث أزمة بيئية أو أضرار بالمنازل تمثل خطرا على حياة سكانها عبر نقل قرابة الـ50 أسرة أو منحها بدلات نقدية لإيجار مساكن جديدة.
وتطرق التقرير لتحركات الكثير من المؤسسات لمواجهة الأمر من بينها جهاز تنفيذ وإدارة مشروع النهر الصناعي والشركتان العامتان للكهرباء والمياه والصرف الصحي والمركز الوطني لمكافحة الأمراض عبر إرسال فرق الطوارئ والمعدات والمبيدات الحشرية لاحتواء الأزمة.
وتابع التقرير إن فرقا من الخبراء الأجانب والعرب بينهم بريطانيين ويونانيين ومصريين زاروا زليتن بطلب من السلطات في محاولة لتحديد مصدر المشكلة وإيجاد حلول لمنع غمرها بالكامل بالمياه الجوفية وهو ما يخشاه السكان.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الاجتماع الشهري لمبادرة مكافحة سوسة النخيل الحمراء في الوادي الجديد
عُقد اليوم 8 مارس الاجتماع الشهري لمبادرة مكافحة سوسة النخيل الحمراء بمركزي بلاط والداخلة، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء في المجال الزراعي، تحت رعاية اللواء الدكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وبحضور الدكتورة حنان مجدي، نائب المحافظ.
شارك في الاجتماع الدكتور نبيل حنفي مستشار المحافظ لسوسة النخيل، والدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، والدكتور صلاح محمود جميل المشرف العلمي للمبادرة، معهد بحوث وقاية النبات، مركز البحوث الزراعية، والدكتور يوسف دياب المشرف العلمي للمبادرة بمركزي بلاط والداخلة، وباحث أول بالمعمل المركزي لأبحاث النخيل، والمهندس عماد بحر مدير صندوق مكافحة النخيل ومدير إدارة المكافحة، والمهندس سيد مدني مدير الإدارة الزراعية بموط، والمهندس محمود الناظر مدير الإدارة الزراعية بالقصر، والدكتور نصر مصطفى مدير الإدارة الزراعية ببلاط.
افتتح الاجتماع الدكتور نبيل حنفي، حيث قدّم الشكر لجميع العاملين بالمبادرة على جهودهم، ونقل توجيهات السيد المحافظ بشأن الاستمرار في العمل على مكافحة سوسة النخيل الحمراء بفاعلية أكبر.
واستعرض الدكتور مجد المرسي الإنجازات التي تحققت خلال الفترة السابقة، وأكّد على أهم التوصيات للفترة القادمة لضمان استمرارية نجاح المبادرة.
وقدم الدكتور صلاح جميل تقريرًا حول أنشطة المبادرة خلال الشهر الماضي، والتي شملت 17 قطاعًا بمركزي بلاط والداخلة، مشيدًا بالمجهودات المبذولة من قبل فرق العمل.
من جانبه، أثنى الدكتور يوسف دياب على أداء العاملين بالمبادرة في مركز الداخلة، مؤكدًا على دورهم الحيوي في حماية النخيل من الإصابة بالسوسة الحمراء.
كما استعرض المهندس عماد بحر العمل التنفيذي للمبادرة، موضحًا استراتيجية التطوير التي ينتهجها صندوق مكافحة النخيل لمواكبة العصر، وخلق فرص عمل للشباب عبر برامج تدريبية متخصصة.
نقاشات وتوصيات عن مواجهة سوسة النخيلشهد الاجتماع نقاشًا مفتوحًا حول أبرز التحديات والمعوقات التي واجهت فرق العمل، حيث تم طرح الحلول المناسبة لضمان تجاوزها، كما تم التأكيد على استمرار الدعم الفني والإرشادي لمزارعي كل قطاع، بالتنسيق مع مشرفي القطاعات المختلفة.
يُذكر أن مبادرة مكافحة سوسة النخيل الحمراء تأتي ضمن جهود محافظة الوادي الجديد للحفاظ على ثروة النخيل، وتعزيز الإنتاج الزراعي، ودعم المزارعين من خلال أحدث الوسائل العلمية والتقنية.