أغرب دراسة.. كيف يمكن لقمرين صغيرين أن يجعلا البشر كائنات بين الكواكب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تشير الدراسات إلى أن هناك أكثر من 30 ألف كويكب يسلكون مسارات قريبة من الأرض. وبينما يعتبر بعضها صخور ضخمة قد تصطدم بكوكبنا، هناك أيضًا صخور صغيرة تعرف بالقمران الصغيران وتتحرك بسلام بجانب الأرض.
في مقال نشر على موقع لايف ساينس، تحدث العالم الفلكي ريتشارد بينزل، الذي يعمل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، عن القمرين الصغيرين وكيف يمكن لهذه الصخور الصغيرة أن تساعد البشرية في تحقيق أول رحلة لها إلى المريخ.
استخدم ريتشارد بينزل خبرته التي امتدت لأكثر من خمسة عقود في دراسة هذه الصخور.
وتحدث عن فوائد القمران الصغيران كوجهات مثالية لاستكشاف الفضاء بين الكواكب. يعتبر الوصول إلى القمرين الصغيرين سهلاً بفضل التحريك البسيط. وتوفر هذه الصخور فرصة لاختبار التكنولوجيا وتقييم كيفية استخدام الموارد والفضاء لتعزيز استكشاف الإنسان.
ومن خلال القمران الصغيران أو الموارد الموجودة في الفضاء، يمكن تجاوز هذا القيد الذي يفرضه استخدام الوقود المطلوب للإطلاق من الأرض.
ويرى بينزل أن التحدي التكنولوجي التالي هو إثبات تطوير الموارد في الفضاء. ترغب شركات مثل SpaceX وربما وكالة ناسا في بدء اختبار تعبئة الوقود في الفضاء حيث يكون لديك مركبة فضائية.
ولكن هناك صاروخ آخر يطلق خزان وقود تقريبًا ومن ثم تعبئة مركبتك الفضائية من ذلك الوقود.
ويعتقد بينزل أن القمرين الصغيرين قد يلعبان دورًا حاسمًا في مستقبل الاستكشاف البشري للفضاء وتحقيق رحلة إلى المريخ. فإذا تمكنا من تطوير تقنيات استخراج الموارد في الفضاء، فإن ذلك سيفتح آفاقًا جديدة للاستكشاف الفضائي وتطور الحضارة البشرية نحو أن تصبح كائنًا بين الكواكب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الوقود استكشاف الفضاء التكنولوجيا العلماء الكواكب الفلك الفضاء فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
اكتشاف “فصل خفي” في تاريخ تطور البشر
إنجلترا – حقق فريق من جامعة كامبريدج اكتشافا مثيرا بالكشف عن دليل جديد قد يغيّر الفهم التقليدي لتطور الإنسان.
وفي دراسة جديدة، توصل الباحثون إلى أن البشر لا ينحدرون من سلالة واحدة، بل من سلالتين على الأقل.
وفقا للدراسة، انقسمت السلالتان – المجموعة أ والمجموعة ب – قبل 1.5 مليون سنة، ربما نتيجة هجرة أدت إلى انتقال إحدى المجموعتين إلى مناطق جديدة. لكن بعد مليون عام تقريبا، أي منذ حوالي 300 ألف سنة، اجتمعت المجموعتان مجددا، ما أدى إلى التزاوج بينهما وظهور الإنسان العاقل (هومو سابينس).
ويظهر التحليل الجيني أن المجموعة (أ) ساهمت بنسبة 80% في التركيب الجيني للإنسان الحديث، بينما قدمت المجموعة (ب) نسبة 20%.
واعتمد الباحثون على تحليل الحمض النووي البشري الحديث بدلا من دراسة الأحافير التقليدية، وذلك باستخدام بيانات من مشروع الألف جينوم، وهو مبادرة عالمية لتسلسل الحمض النووي من سكان متنوعين حول العالم. وساعدت هذه الطريقة الباحثين على التعرف على مجموعات بشرية قديمة لم تترك بقايا مادية واضحة.
ولطالما كان الاعتقاد السائد أن الإنسان العاقل ظهر لأول مرة في إفريقيا منذ 200 ألف إلى 300 ألف سنة كنتيجة لتطور تدريجي من سلالة واحدة. لكن هذه الدراسة تقترح أن السلالتين (أ) و(ب) تطورتا بشكل مستقل قبل أن تندمجا.
– المجموعة (أ): يعتقد أنها كانت السلالة الأصلية التي انحدر منها إنسان نياندرتال وإنسان دينيسوفا منذ حوالي 400 ألف سنة.
– المجموعة (ب): تطورت في بيئة مختلفة قبل أن تندمج لاحقا مع المجموعة (أ)، ما أدى إلى ظهور الإنسان العاقل.
وما يزال موقع اندماج السلالتين غير مؤكد، لكن الباحثين يعتقدون أن كليهما نشأ في إفريقيا. ومع ذلك، هناك فرضيات تشير إلى احتمال هجرة إحدى المجموعتين إلى أوراسيا قبل أن تعود لاحقا. ومع الأخذ في الاعتبار التنوع الأحفوري الكبير في إفريقيا، يرجّح الباحثون أن أصل السلالتين كان داخل القارة.
وقال الدكتور تريفور كوزينز، المعد الرئيسي للدراسة: “التزاوج والتبادل الجيني لعبا دورا رئيسيا في ظهور أنواع جديدة، ليس فقط لدى البشر، ولكن أيضا في مختلف أنحاء المملكة الحيوانية”.
نشرت النتائج في مجلة Nature Genetics.
المصدر: ديلي ميل
Previous عجائب خط الاستواء ومحنة الحلاقة بشفرات الفؤوس! Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results