أوباما يعود: بدأوا يسحبون بايدن من السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
#سواليف
من سيختار #الديمقراطيون بدل بادين لمنافسة #ترامب، كمالا #هاريس أم #ميشيل_أوباما؟ حول ذلك، كتب سيرغي ليونوف، في “أرغومينتي إي فاكتي”:
طالب المدعي العام في ولاية فرجينيا الغربية، باتريك موريسي، بإعلان عدم كفاءة الرئيس جو #بايدن، وتكليف نائبته كمالا هاريس بمهام رئيس الدولة. وقد صرحت هاريس، خلال إحدى جولاتها الانتخابية، بأنها “مستعدة لتولي المسؤولية”.
وفي الوقت نفسه، لا يزال بايدن هو مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات نوفمبر. ومن المتوقع أن يتم ترشيحه بصورة نهائية، في المؤتمر الذي سيعقد في شيكاغو، يومي 18 و22 آب/أغسطس. بحلول ذلك الوقت، سيكون بإمكان الديمقراطيين، من الناحية النظرية، تغيير القواعد وطرح مرشح آخر. ومن بينهم زوجة الرئيس الأميركي السابق ميشيل أوباما.
مقالات ذات صلة أكثر من 100 مدينة في 45 دولة تستعد ليوم عالمي ثانٍ للتضامن مع غزة 2024/02/17يرى عضو هيئة رئاسة حركة “روسيا القوية” لعموم روسيا، الباحث السياسي مكسيم باردين، أن هذا الوضع فريد بالنسبة إلى الولايات المتحدة. فقال: “لا أتذكر أن هذا سبق أن حدث في التاريخ. الانقسام الداخلي هائل. وبدأت النخب من الجمهوريين والديمقراطيين تتصارع في الواقع. إنه أمر جدي للغاية. عواقب هذه المواجهة الأميركية الداخلية يمكن أن تنعكس على أمن العالم كله”.
لكن الديمقراطيين ليس لديهم اليوم مرشح مناسب، كما يقول الخبراء. “جرى كثيرا الحديث عن (حاكم كاليفورنيا) جافين نيوسوم، لكن هذا الخيار كان مقبولا لو دخل ديسانتيس السباق الرئاسي بدلا من ترامب. بعد انسحاب ديسانتيس طوعيًا، توقف بطُل هذا الخيار. قالت كمالا هاريس إنها تستطيع حكم البلاد، لكن تطلعاتها لا تعجب المجتمع الأميركي. وهكذا، فميشيل أوباما تظل في الجوهر القشة المنقذة التي سيحاول الديمقراطيون التمسك بها في الأشهر المقبلة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الديمقراطيون ترامب هاريس ميشيل أوباما بايدن
إقرأ أيضاً:
مرشح لمنصب مستشار ألمانيا يحذر من تشديد سياسة الهجرة
حذر روبرت هابيك، مرشح حزب الخضر لمنصب مستشار ألمانيا، اليوم الأحد، بشدة من خطط المحافظين لتشديد سياسة الهجرة.
يشغل هابيك في الحكومة الألمانية الحالية، منصب وزير الاقتصاد وحماية المناخ بالإضافة إلى منصب نائب المستشار أولاف شولتس.
وخلال مؤتمر حزب الخضر في العاصمة برلين، دعا هابيك إلى تعاون الأحزاب الديمقراطية، مؤكدا أن "القدرة على التوصل إلى اتفاق لا تعني التصلب في المواقف، ولا تعني أيضا مبدأ كل أو مت، بمعنى: إما أن توافقوا أو سأتحالف مع اليمينيين المتطرفين".
وأردف هابيك في خطابه، الذي حظى باحتفاء من قبل مندوبي الحزب "هذا ليس موقفا وسطيا، بل أيديولوجيا". يذكر أن مرشح الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار، فريدريش ميرتس، يسعى إلى التوصل إلى توافق مع حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر بشأن خططه الرامية إلى تشديد سياسة الهجرة.
وفي أعقاب وقوع هجوم الطعن القاتل في مدينة أشافنبورج يوم الأربعاء الماضي، أعلن ميرتس أنه سيقدم الأسبوع المقبل طلبات متعلقة بالهجرة إلى البرلمان، وقال "سنقدمها بغض النظر عن من سيؤيدها".
في الوقت نفسه، أكدت كتلة الاتحاد المسيحي في نصوص الطلبات المقدمة أنها تنأى بنفسها عن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي.