تفنيد خرافات شائعة حول الخبز
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
إنجلترا – يؤكد بعض خبراء التغذية أن تناول الخبز باعتدال لا يسبب انتفاخ البطن، لأن الغازات تتشكل لدى معظم الناس لأسباب عديدة، كما أنه ليس سببا مباشرا لزيادة الوزن.
وتشير خبيرة التغذية البريطانية هيلين بوند، إلى أن الكثير من الناس يستبعدون الخبز من نظامهم الغذائي بسبب المخاوف من زيادة الوزن والانتفاخ. ولكن مرض الاضطرابات الهضمية (عدم تحمل بروتين الحبوب والغلوتين) يحدث لدى شخص واحد من بين مائة شخص.
ويعتبر الخبز المنتج في المخابز من المنتجات الغذائية فائقة المعالجة. ولكن ليس لجميع أنواع الخبز تأثير سلبي على الصحة، على الرغم من وجود المستحلبات والمواد الحافظة. وتشير الخبيرة إلى أن خبز القمح الكامل يمكن أن يكون إضافة ممتازة لنظام غذائي متوازن.
ومن جانبها تشير خبيرة التغذية أزمينا غوفينجي، إلى أنه لا حاجة للخوف من تناول خبز القمح الطازج الذي يباع في المتاجر. لأن المهم هو تناول الخبز باعتدال لتجنب زيادة الوزن. وبالنسبة لمحبي الخبز الأبيض الذي يحتوي على نسبة ضئيلة من الألياف الغذائية، فعليهم تناوله مع بذور عباد الشمس، لضمان حصول جسمهم على الكمية اللازمة من الألياف الغذائية.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
متحدثة الأمم المتحدة بغزة: توفير المأوى أولوية.. وسوء التغذية يتفاقم في الشمال
قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة في غزة، أولجا شيريفكو، أن توفير المأوى يعد الأولوية الأولى في قطاع غزة، حيث يتم توفير الخيام وأنواع أخرى من الملاجئ.
وأكدت أولجا شيريفكو، المتحدثة باسم الأمم المتحدة في غزة، أن توفير المأوى لمساعدتهم على تجاوز فصل الشتاء القاسي الذي يشهد أمطارًا غزيرة وانخفاضًا شديدًا في درجات الحرارة.
معدلات سوء التغذيةوأشارت شيريفكو، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إلى أن معدلات سوء التغذية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأشهر الماضية، خصوصًا في شمال قطاع غزة، حيث تفاقمت الأوضاع الصحية بشكل كبير، مضيفة أن فرق التغذية التابعة للأمم المتحدة وشركاءها يعملون في عدة مواقع داخل القطاع لفحص الأطفال المصابين بسوء التغذية وضمان حصولهم على الرعاية اللازمة.
وأوضحت أن الجهود مستمرة لتوفير الغذاء والدعم للأطفال المحتاجين، مشيرة إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، تم فحص نحو 30 ألف طفل للكشف عن حالات سوء التغذية، حيث أظهرت البيانات التي تم جمعها الحاجة إلى تعزيز البرامج الصحية والغذائية لضمان حصول الأطفال على الرعاية المناسبة.