مدير "الضريبة والدخل": يدعو الشركات والمنشآت للتأكد من توريد اقتطاعات الرواتب والأجور

حذر مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات الدكتور حسام أبو علي الشركات وأصحاب المنشآت والمؤسسات من تأخير توريد اقتطاعات الرواتب، مشددا على ضرورة التأكد من قيام المدراء الماليين والمحاسبين بتوريد كامل المبالغ التي تم اقتطاعها من رواتب وأجور المستخدمين والعاملين لديهم عن عام 2023 إلى دائرة ضريبة الدخل.

اقرأ أيضاً : الضريبة: 90 مليون دينار قيمة الرديات الضريبية المصروفة خلال العام الماضي

وأكد أبو علي أهمية التأكد من قيامهم بتوريد وإدخال الاقتطاعات الكترونيا عن كل موظف ومستخدم بشكل مطابق لشهادة الرواتب التي يتم إصدارها لهم بشكل شهري وكذلك ضرورة الالتزام بتوريدها شهريا خلال العام الحالي 2024.

وقال أبو علي إن الرديات يتم صرفها للمكلفين من الموظفين والمستخدمين بعد التأكد من توريدها وأن أي تأخير في توريد الاقتطاعات لا تنحصر اثاره على فرض الغرامات القانونية على الشركات او المؤسسات أو المنشآت المتأخرة في توريدها وانما فان ذلك أيضا يرتب تأخير صرف الرديات لمستحقيها من العاملين لديهم حيث يتطلب أن تكون الضريبة المقتطعة موردة لغايات استكمال إجراءات تدقيقها وردها.

ودعا المكلفين الملزمين إلى تقديم إقرارات ضريبة الدخل عن السنة المالية 2023 ودفع المبالغ المعلنة فيها الكترونياً في أقرب وقت ممكن.

وأشار إلى ضرورة مراعاة تعبئة هذه الإقرارات بالمعلومات الواقعية والصحيحة التي تعبر عن مداخيلهم الحقيقية عن أعمالهم خلال السنة المالية 2023.

وأوضح أن المكلف ملزم بتقديم إقرار ضريبة الدخل في حال تجاوز دخله السنوي خلال السنة المالية 2023 من أي مصدر من مصادر الدخل من أي نشاط من أنشطة الأعمال بما فيها الرواتب والأجور 9 آلاف دينار للأعزب و18 ألف دينار للمعيل.

وبين أن اقتطاع ضريبة الدخل من الرواتب والأجور الشهرية من جهة العمل لا يعفي الذين تتجاوز دخولهم السنوية الحد المقرر للإعفاءات من تقديم إقرارات ضريبة الدخل سنويا.

كما دعا المتقاعدين ممن تزيد رواتبهم التقاعدية شهرياً على 2500 دينار إلى المبادرة بتقديم إقرار ضريبة الدخل عن السنة المالية 2023.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ضريبة الدخل ضريبة الدخل والمبيعات الشركات المكلفين قانون ضريبة الدخل السنة المالیة 2023 ضریبة الدخل

إقرأ أيضاً:

أخنوش: ما يتعرض له المغرب من حملات هو ضريبة صحوته الصناعية التي أصبحت تزعج البعض

قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إن « الصحوة الصناعية »، أصبحت تزعج البعض، كاشفا أن ما تتعرض له البلاد من حملات يائسة وبائسة، هي ضريبة لما تحققه من نجاحات على مستوى استقطاب الصناعات، جعلها استثناء في شمال إفريقيا.

أخنوش كشف في تعقيب له على أسئلة المستشارين البرلمانيين، خلال الجلسة الشهرية حول موضوع: « منظومة الصناعة الوطنية كرافعة للاقتصاد الوطني »، أن التصنيع الناجح، بات يكمن في تغيير العقليات والقطع مع إرث الماضي، والاستراتيجية الصناعية التي تخدم الوطن هي مسؤولية الجميع حكومة وبرلمانا وقضاة وأمنا ومواطنا وقوانين ومؤسسات.

وأضاف أن مستقبل الصناعات الوطنية، بات مرتبطا بصناعات المستقبل مثل الطاقات المتجددة، وصناعة السيارات والهيدروجين الأخضر وفضلا عن صناعة الأسمدة الفوسفاطية.

وكشف رئيس الحكومة، أن عددا من الصناعات مثل النسيج كانت في أزمة خلال فترة كوفيد، واليوم نتحدث عن 61 مليار درهم نصدرها كعملة صعبة في مجال النسيج، حيث إن بلادنا صارت مصنعا قريبا من أسواق الاستهلاك والتصدير.

وشدد رئيس الحكومة، على أن قوة البلاد تكمن في استقرارها الأمني والاجتماعي والسياسي، مما يجعلها قبلة لاستثمارات مناسبة وآمنة للرأسمال الوطني والأجنبي.

مشيرا إلى أنه بات لا بد من تحصين الصناعة الوطنية لأنها خيار استراتيجي للدولة، وذلك على كل المستويات.

بغرض تطوير القطاع الصناعي، قال أخنوش أيضا، إن حكومته اشتغلت على تبسيط الإجراءات الإدارية ورقمنة المساطر، وهو إجراء زاد من الشفافية ورفع من منسوب ثقة المستثمرين في القطاع الصناعي.

وأعلن أخنوش في تعقيبه، أن الاستثمارات الصناعية لم تعد متمركزة في محور طنجة – الدار البيضاء، معلنا بقوله: « إن هناك مناطق صناعية في بركان ومكناس وبني ملال، ونحن قادرون من خلال هذه المناطق على أن تكون لدينا بيئة ملائمة لتطوير الصناعات والصناعات المتخصصة ».

بالنسبة لأخنوش، الحكومة تسعى لتحقيق عدالة مجالية في الاستثمارات الصناعية… وهذا يظهر من خلال ميناء الناظور غرب المتوسط الذي وصل إلى مراحله النهائية، إضافة لميناء الداخلة الأطلسي الذي تسير فيه الأشغال بشكل جيد، أو من خلال توسيع وتطوير ميناء أكادير، ولدينا كذلك ميناء الدار البيضاء، مؤكدا أن هذه الموانئ، إلى جانب البنيات التحتية الأخرى كلها بطبيعة الحال تضطلع بدور أساسي في بناء المنظومة المتكاملة للصناعة المغربية.

أخنوش كشف أيضا، أن مبيعات الإسمنت، عرفت حتى نهاية أكتوبر 2024، ارتفاعا بنسبة 8% مقارنة بــ 2023. وخلال شهر أكتوبر 2024، حققت زيادة 20% مقارنة مع أكتوبر 2023. وهذا دليل على أن قطاعات البناء والأشغال والبنيات الأساسية تسير في منحى إيجابي جدا، يعكس وجود حركية ودينامية في هذا المجال، متحدثا عن أهمية الصيد البحري، الذي قال إنه بات يشغل 120 ألف شخص في مصانع الصيد والتعليب والتحفيظ، التي تسهم في التصنيع والتصدير والإقلاع التجاري.

 

كلمات دلالية اخنوش الجلسة الشهرية تعقيب رئيس الحكومة مجلس المستشارين

مقالات مشابهة

  • الرقابة المالية تدشن أول مختبر يدعم نمو الشركات الناشئة ذات الحلول الرقمية الابتكارية
  • عاجل.. الرقابة المالية تدشن أول مختبر تنظيمي لدعم نمو الشركات الناشئة ذات الحلول الرقمية الابتكارية
  • الرقابة المالية تدشن أول مختبر تنظيمي لدعم الشركات الناشئة
  • سجن متهميْن سرقا 11 مليون دينار خلال نقلها لمصرفين في جادو في 2019
  • (2.23) مليار دينار إيرادات الضمان التأمينية لسنة 2023
  • الرقابة المالية: 14.1 مليار جنيه تيسيرات للتمويل العقاري في 8 أشهر
  • الإجازات الرسمية 2025.. موعد وآخر إجازة خلال العام الجديد
  • أكثر الشركات امتلاكا لبراءات اختراع في الذكاء الاصطناعي للعام 2023 (إنفوغراف)
  • أخنوش: ما يتعرض له المغرب من حملات هو ضريبة صحوته الصناعية التي أصبحت تزعج البعض
  • خلال لقائه مع الرئيس شي.. شولتس يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا