رئيس صحة الشيوخ: مصر لم ولن تكون شريكة في جريمة تهجير الأشقاء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن موقف مصر ثابت وواضح تجاه رفض التهجير القسري للفلسطينيين من رفح الفلسطينية إلى مصر.
وأوضح مهران، في تصريحات صحفية اليوم، أن رفض التهجير القسري لأهالي غزة إلى سيناء أو إلى أى مكان آخر بالعالم هو الموقف الرسمي للدولة المصرية منذ اندلاع شرارة الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشار رئيس صحة الشيوخ، إلى أن مصر لم ولن تكون شريكة في هذه الجريمة الإنسانية، وستظل واقفة بكل الوسائل الممكنة لإجهاض هذا المخطط وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في العيش في أرضه.
وتابع النائب الدكتور علي مهران، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعمل على توضيح الأزمة للكثير من دول العالم، وفضح الأكاذيب التى تروج لها دولة الاحتلال من أجل تبرير حربها اللا إنسانية على المدنيين في قطاع غزة.
ولفت رئيس صحة الشيوخ، إلى أن دعم مصر للقضية الفلسطينية هو استمرار لدور مصر التاريخى الذى لم تتخل ولن تتخلى عن هذه القضية المصيرية لنا جميعا.
وأعلن النائب الدكتور علي مهران، رفضه لما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الأشقاء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسريا بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب على مهران موقف مصر رفض التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس «برلمانية الشيوخ»: العفو عن 54 محكوما عليهم يحمل أبعادا إنسانية ووطنية
أشاد النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، بالقرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، مؤكدا أن القرار يحمل خطوة استراتيجية تحمل أبعادا إنسانية ووطنية، ستعيد تشكيل المشهد التنموي والمجتمعي في سيناء.
تشكيل مشهد تنموي ومجتمعيوأكد في بيان له، أن هذا القرار يمثل نموذجا للقيادة الحكيمة التي تجمع بين الحزم في حماية الأمن القومي والرحمة في التعامل مع أبناء الوطن، مؤكدا أن الرئيس السيسي بهذا العفو يؤكد أن الدولة المصرية تُثمّن تضحيات أبناء سيناء، وتفتح أبوابا جديدة للمصالحة والتنمية.
وأضاف أن هذا العفو يعكس فلسفة القيادة السياسية التي تدرك خصوصية سيناء كموقع جغرافي واستراتيجي، وأهمية دعم أبنائها الذين تحملوا أعباء جسيمة في مواجهة الإرهاب، كما أن القرار يأتي كخطوة متقدمة في إطار إعادة بناء جسور الثقة بين الدولة وأبناء سيناء، الذين كانوا شركاء رئيسيين في الحرب على الإرهاب.
تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في سيناءونوه أن هذا العفو يُبرز الوجه الإنساني للدولة المصرية، كما أن القيادة السياسية تولي أهمية كبرى للبعد الاجتماعي والإنساني في جميع قراراتها، قائلا:«هذه الخطوة تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من تعزيز التلاحم الوطني، وتوفير البيئة المناسبة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في سيناء، التي تُعد رمزًا للصمود والتضحية».
وأشار إلى أن قرار العفو يتماشى مع رؤية الرئيس في بناء دولة حديثة تقوم على سيادة القانون، وفي نفس الوقت تستوعب الجميع وتحتضن أبناءها، كما أن هذا العفو يحمل رسالة أمل لجميع المصريين، بأن الوطن يسع الجميع، وأن كل من يشارك في بناء المستقبل له مكانة محفوظة في قلب الدولة المصرية.