قال الدكتور مختار الغباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية إن مؤتمر ميونخ هو المؤتمر الأخطر على مستوي العالم الذي يبحث سلسلة التوترات الموجودة والتى تؤثر على الأمن وهذا المؤتمر دائما وابدا يحصر فيه روؤساء اجهزة الاستخبارات ووزراء الدفاع بجانب وزراء الخارجية بجانب الكثير من السياسيين اللذين يدعون الى هذا المؤتمر.

وأكد غباشي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صباحنا مصري، المذاع على الفضائية المصرية، وهو معني بشكل أو بآخر بدراسة التوترات والنزاعات التي تؤثر على الامن والسلم الدوليين، لافتا الى ان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اخذ حيز كبير من اروقة هذا المؤتمر، فكلمة وزير الخارجية سامح شكري و كلمة انطونيو جوتيريش فهذا الرجل منصفا انصافا كبيرا لواقع القضية الفلسطينية منذ العدوان الإسرائيلي حتي هذا التاريخ والكثير من المتحدثين.

 يتم شرح وجهات النظر مع اطلاق اليات إشكالية هذه المشكلة وآليات تعامل المجتمع الدولي فيها

وأستطرد نائب رئيس المركز العربي للدراسات الأستراتيجية ،أنه في هذا المؤتمر يتم شرح وجهات النظر مع اطلاق اليات إشكالية هذه المشكلة وآليات تعامل المجتمع الدولي فيها ولكن يتبقي العنصر الاهم وهي الأطراف المتحكمة في هذه القضية وعلى رأسها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أجهزة الاستخبارات مؤتمر ميونخ وزراء الدفاع وزراء الخارجية سامح شكري انطونيو جوتيريش القضية الفلسطينية إسرائيل الولايات المتحدة الامريكية مختار الغباشي هذا المؤتمر

إقرأ أيضاً:

«الصحفيين» تخاطب الجهات المختصة بتوصيات المؤتمر العام السادس وتدعو للعمل المشترك لتنفيذها

خاطبت نقابة الصحفيين جميع الجهات المعنية لتنفيذ توصيات المؤتمر السادس الذي عقد في الفترة من 14-16 ديسمبر الماضي.


ووجهت النقابة خطاباتها إلى مدير مكتب رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الشيوخ، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ورئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
وأكدت النقابة في خطاباتها، تقديرها لاهتمام مؤسسات الدولة بقضايا الصحافة والصحفيين، مُعبرة عن أملها في التفاعل الإيجابي مع توصيات المؤتمر، الذي شارك فيه آلاف الصحفيين، وتضمنت إصلاحات شاملة تهدف إلى دعم الحوار البنّاء بين الصحافة والدولة، وتعزيز جهود الإصلاح السياسي والديمقراطي الشامل.
وأرفقت النقابة بخطاباتها نسخة من البيان النهائي للمؤتمر العام السادس ونتائج الاستبيان حول أوضاع الصحافة والصحفيين والتوصيات الكاملة للمؤتمر، التي تضمّنت بين بنودها الرئيسية ضرورة الإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين في قضايا النشر والرأي، خاصة مَن تجاوزوا الحد الأقصى للحبس الاحتياطي، والامتناع عن توجيه اتهامات جديدة تعيق الإفراج عن الصحفيين.
وفي مجال الإصلاح الإداري، تضمنت إعادة الاعتبار للصحافة القومية كأحد روافد التنوع في المجتمع، وتجديد دمائها من خلال استكمال إجراءات تعيين المؤقتين، أو اختيار القيادات الصحفية بناءً على الكفاءة والموهبة، ودراسة نتائج استبيان المؤتمر، التي أظهرت تراجعًا كبيرًا في الأوضاع الاقتصادية، وأهمية زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا لمواجهة التطورات في عالم المهنة للصحفيين.
وبشأن زيادة دخل الصحفيين وتحسين أوضاعهم، تضمنت الالتزام بتطبيق الحد الأدنى للأجور في جميع المؤسسات الصحفية، ووضع هياكل أجور واضحة تراعي سنوات الخدمة بدون أي تمييز، مع متابعة تنفيذ ذلك، واتخاذ إجراءات ضد المؤسسات غير الملتزمة، واستمرار حملة "نحو أجر عادل للصحفيين"، التي أطلقتها النقابة مؤخرًا.
وفي الإطار التشريعي، قدمت التوصيات عددًا من التدخلات التشريعية المتعلقة بالصحافة والصحفيين، وبينها ضرورة إصدار قانوني حرية تداول المعلومات، ومنع الحبس في قضايا النشر بخلاف حزمة تعديلات تشريعية تشمل قوانين تنظيم الصحافة والإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة، وقانون الإجراءات الجنائية، وكذلك قانون العمل الجديد. 
وأعربت النقابة عن ثقتها في تجاوب الجهات المختصة مع هذه التوصيات، بما يسهم في إيجاد حلول جذرية للتحديات، التي تواجه الصحافة، وضمان تعزيز دورها الوطني خلال المرحلة الراهنة.
وتؤكد النقابة سعيها الدائم لتحسين أوضاع الصحفيين، وتطوير أوضاع الصحافة المصرية على كل المستويات في إطار ما انتهت إليه توصيات المؤتمر السادس للصحافة المصرية.
وأكدت النقابة في خطابها أن تحقيق مطالب وتوصيات المؤتمر، وضمان فعاليتها لا بد أن يأتي ضمن حزمة من الإجراءات العامة على رأسها إرساء قواعد الديمقراطية في المجتمع، وتوسيع مساحات الحرية المتاحة للتعبير عن الرأي، ورفع القيود عن المؤسسات الصحفية والإعلامية بما يُبرز التعدد والتنوع، ويساعد على صناعة محتوى صحفي يليق بالمتلقي المصري والعربي، ويتيح فرصًا متساوية لجميع الأطراف للتعبير عن نفسها، ووقف التدخلات في العمل النقابي، وتحريره من أي قيود تعوقه، وتحرير المجال العام من القيود، التي تمنع النقابات، ومنظمات المجتمع المدني، والأحزاب من الحركة والعمل بحرية، والتفاعل فيما بينها بما يتيح لها تمثيل جموع المواطنين، والتفاوض من أجلهم.

مقالات مشابهة

  • «الباعور» يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية
  • مختار غباشي: ترامب يعمل على تأهيل نفسه لرئاسة أمريكا منذ 3 أشهر
  • مختار غباشي: سياسة ترامب هي أمريكا أولا.. فيديو
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية
  • الأمين العام للأمم المتحدة: الأونروا حجر الزاوية في الاستجابة الإنسانية لغزة
  • نائب بالشيوخ: مصر قدمت جهودا حثيثة لدعم القضية الفلسطينية وحريصة على إعادة إعمار غزة
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة مفتوحة بشأن القضية الفلسطينية
  • جلسة مفتوحة لمجلس الأمن اليوم بشأن القضية الفلسطينية
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر دائما صمام الأمان للقضية الفلسطينية
  • «الصحفيين» تخاطب الجهات المختصة بتوصيات المؤتمر العام السادس وتدعو للعمل المشترك لتنفيذها