قال الدكتور مختار الغباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية إن مؤتمر ميونخ هو المؤتمر الأخطر على مستوي العالم الذي يبحث سلسلة التوترات الموجودة والتى تؤثر على الأمن وهذا المؤتمر دائما وابدا يحصر فيه روؤساء اجهزة الاستخبارات ووزراء الدفاع بجانب وزراء الخارجية بجانب الكثير من السياسيين اللذين يدعون الى هذا المؤتمر.

وأكد غباشي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صباحنا مصري، المذاع على الفضائية المصرية، وهو معني بشكل أو بآخر بدراسة التوترات والنزاعات التي تؤثر على الامن والسلم الدوليين، لافتا الى ان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اخذ حيز كبير من اروقة هذا المؤتمر، فكلمة وزير الخارجية سامح شكري و كلمة انطونيو جوتيريش فهذا الرجل منصفا انصافا كبيرا لواقع القضية الفلسطينية منذ العدوان الإسرائيلي حتي هذا التاريخ والكثير من المتحدثين.

 يتم شرح وجهات النظر مع اطلاق اليات إشكالية هذه المشكلة وآليات تعامل المجتمع الدولي فيها

وأستطرد نائب رئيس المركز العربي للدراسات الأستراتيجية ،أنه في هذا المؤتمر يتم شرح وجهات النظر مع اطلاق اليات إشكالية هذه المشكلة وآليات تعامل المجتمع الدولي فيها ولكن يتبقي العنصر الاهم وهي الأطراف المتحكمة في هذه القضية وعلى رأسها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أجهزة الاستخبارات مؤتمر ميونخ وزراء الدفاع وزراء الخارجية سامح شكري انطونيو جوتيريش القضية الفلسطينية إسرائيل الولايات المتحدة الامريكية مختار الغباشي هذا المؤتمر

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يعقد إجتماعا حول القضية الفلسطينية

عقد مجلس الأمن، اليوم الجمعة، إجتماع رفيع المستوى حول القضية الفلسطينية، بدعوة من الجزائر.

ودعت الجزائر إلى عقد هذا الاجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن حول الوضع في فلسطين، على هامش النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكانت الجزائر قد شددت على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، بنيويورك، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضعية في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية. على الحاجة الملحة إلى قرارات تساندها آليات متابعة ومساءلة حتى يتم ضمان تنفيذها. مؤكدا قناعة الجزائر بضرورة فرض السلام على كل من يرفضه ولا يؤمن به.

كما لفت بن جامع إلى تأكيد الجزائر على “اعتقادها وقناعتها بأن كل من يرفض ولا يؤمن بالسلام ينبغي أن يفرض عليه”. داعيا إلى “اتخاذ موقف جاد وواضح بشأن الوضع المتدهور في المنطقة”.

وأبرز بن جامع، أن “المهمة الأكبر لمجلس الأمن هي صون السلام والأمن الدوليين.. فخطورة الحالة في الشرق الأوسط. تستدعي اجراءات سريعة وحاسمة وكل شخص حاضر ينبغي أن يدرك أن المنطقة على حافة الهاوية”.

مشددا على ضرورة “تعلم دروس التاريخ لنمنع أسوأ ما يمكن أن يحدث. وهذا الأسوأ لا يقل عن حرب اقليمية كاملة”.

كما أعرب ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عن استيائه لإفلات الاحتلال الصهيوني من العقاب. وتنصله الدائم من الاتفاقيات السابقة وانتهاكه المستمر للقانون الدولي. الذي يعد أساس قيام المجتمعات المتمدنة.

مؤكدا بالقول: “إن كنا جادين بشأن حماية الأجيال المقبلة من ويلات الحرب كما تعهدنا في ميثاق الأمم المتحدة. فالحل واضح. لا يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون إنشاء دولة فلسطينية مستقلة”.

يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت قد تبنت بالأغلبية الساحقة. مشروع قرار يطالب الكيان الصهيوني بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال عام.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: إسرائيل لا زالت تمنع وسائل الإعلام الدولية من تقديم التقارير من الأراضي المحتلة
  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا يمكن تحمل تكلفة مفاوضات وقف إطلاق نار أخري في لبنان لن تؤتى ثمارها
  • مجلس الأمن يعقد إجتماعا حول القضية الفلسطينية
  • قائد الجيش اللبناني ومنسقة الأمين العام للأمم المتحدة يبحثان الأوضاع في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي نائب الأمين العام للأمم المتحدة
  • تفاصيل لقاء العليمي مع غوتيريش والإلتزام الذي أكد عليه الأمين العام للأمم المتحدة تجاه اليمن
  • أبو الغيط يطالب الأرجنتين باعادة النظر في مواقفها من القضية الفلسطينية
  • اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة تعقد اجتماعاً مع الأمين العام للأمم المتحدة في نيويورك
  • “المنفي” يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة سبل إنهاء الانسداد السياسي في ليبيا
  • الأمين العام للأمم المتحدة ينتقد مجلس الأمن الدولي