مي سليم تعلّق على المنافسة مع شقيقاتها.. لهذا السبب ابتعدت عن الغناء
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حلت الفنانة مي سليم ضيفة على بودكاست “المصحة” الذي تقدمه المذيعة إيمان القصاص، ويعرض على موقع “يوتيوب” في حوار تطرق إلى العديد من الجوانب في حياتها المهنية والخاصة.
وتحدثت مي خلال اللقاء عن محاولتها لتحقيق التوازن بين بدايتها كمطربة وأدوارها كممثلة، ورأيها في تواجدها في العديد من الأعمال الفنية، مؤكدة أن ظروف الوطن العربي لم تكن تتحمل سماع الغناء، لكنها تحاول أن تعود إلى الجمهور بشيء يحترم ذوقه.
وعن الأهداف التي لم تحققها في الحياة قالت مي إنها حققت كل ما كانت تهدف إليه مؤكدة أنه لا يوجد شيء مستحيل لكن ليس معنى ذلك أنها ستتوقف عن تحقيق أي شيء تهدف إليه، لأنها لديها طموح كبير لتحقيق كل ما تحلم به.
وعن إمكانية ذهابها إلى طبيب نفسي قالت إنها من الممكن أن تذهب إلى طبيب نفسي متسائلة عن السبب الذي يدعو الناس للاعتقاد أن الطبيب النفسي صورته مقتصرة على ما قدمته السينما، مؤكدة أنه يكون من الضروري لأي شخص الذهاب إلى طبيب نفسي.
كما تحدثت مي سليم عن حقيقة وجود منافسة بينها وبين أختها الفنانة ميس حمدان في التمثيل، قائلة: “إحنا إخوات ونجاحها هو نجاحي، وقبل ما بآخد قرار بأرجع لها وإحنا بنحب بعض، واعتبر الصحافة التي تروّج لهذا الكلام صحافة فاضية، مثل أن يقال إن هناك منافسة بيننا وهذا غير صحيح وأتمنى أن تصبح أكبر وأعلى”.
وعن إذا ما كانت تعتبر أنها لم تكن موفقة في حياتها الزوجية، قالت إنها مؤمنة بان كل شيء بقدر الله ودائماً أحمد الله أن أعطاني ابنتي لي لي.
كما تحدثت مي سليم عن متى تشعر برغبة في العزلة عن العالم.
main 2024-02-17 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
يريدون أن يصلي الإمام على السجادة وهو يرفض لهذا السبب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم إلحاح بعض المأمومين على إمامهم الراتب بالصلاة على السجادة في الوقت الذي يخشى الإمام من الانشغال بها؟
المفروض أن الإمام هو المتبوع وليس تابعًا، فينبغي أن يراعي المصلون حالة الإمام، ولا يلجئونه لحالة قد تكون سببًا في عدم كمال الخشوع في الصلاة، ولْيُترَك وشأنُه؛ سواء صلى على سجادة أم لا، وليذكر هؤلاء المأمومون أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال: «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا» رواه البخاري.
وذكرت دار الإفتاء أن السجود ركنٌ من أركان الصلاة بنص الكتاب والسنة والإجماع، أمَّا الكتاب: فقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
وأمَّا السنة: فمنها حديث المسيء صلاته، قال فيه صلى الله عليه وآله وسلم: «ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا» أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وأمَّا الإجماع: فقد أجمع الفقهاء على أنَّ المصلي القادر على الركوع والسجود لا يجزئه إلا ركوعٌ وسجودٌ، نقله الإمام ابن القطان في "الإقناع في مسائل الإجماع" (1/ 132، ط. دار الفاروق الحديثة). وحقيقة السجود: وضع بعض الوجه على الأرض مع الاستقبال.
وأوضحت أن الأكمل فيه للمصلي القادر عليه: أن يسجد على جبهته، وأنفه، وكفيه، وركبتيه، وأطراف قدميه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الجَبْهَةِ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ- وَاليَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ» أخرجه الستة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.