صحيفة أثير:
2025-04-09@20:14:04 GMT

مشروع حكومي يُنتهى منه في وقت قياسي قبل موعده

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

مشروع حكومي يُنتهى منه في وقت قياسي قبل موعده

العمانية-أثير

يعد مشروع إنشاء شبكات توزيع المياه بولاية المضيبي في محافظة شمال الشرقية، من المشروعات الاستراتيجية والتنموية التي تنفذها نماء لخدمات المياه، بتكلفة بلغت أكثر من 65 مليون ريال عُماني.

وقد تم الانتهاء من الأعمال التنفيذية للمشروع في زمن قياسي وقبل موعده الذي كان متوقعًا في مارس 2024م، حيث تم تشغيله واستقبال طلبات التوصيل في المناطق التي يغطيها بدءًا من شهر نوفمبر الماضي، وتم إسناد المشروع بنظام التصميم والبناء والتمويل.

ومن المؤمل أن يعزز المشروع خدمة توصيل المياه لمختلف الأحياء السكنية بالولاية وسيبلغ عدد المستفيدين من المشروع أكثر من 130 ألف نسمة في عام 2025 ومن المتوقع أن يكون إجمالي المستفيدين بحلول عام 2040 أكثر من 154 ألف نسمة.

وقال المهندس عبدالله بن سالم الراسبي الرئيس التنفيذي للمشاريع بـنماء لخدمات المياه إن مشروع إنشاء شبكات توزيع المياه بولاية المضيبي في محافظة شمال الشرقية يأتي في إطار توجهات نماء لخدمات المياه، وضمن استراتيجيتها لتوفير المياه وإيصال الخدمة لمختلف محافظات سلطنة عُمان من خلال تخطيط منهجي يسهم في استدامة التنمية ويلبي متطلبات أولويات رؤية “عُمان2040”.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن الشركة تسعى إلى ترجمة هذه التوجهات من خلال خطة استراتيجية مرحلية طموحة بدأت في تنفيذها العام الفائت وتستمر حتى عام 2027م ، متضمنةً العديد من الأهداف المستقبلية بما فيها تعزيز فرص الحصول على مياه الشرب ، وضمان انسيابية الخدمة وفق أعلى المعايير العالمية، بما يواكب تطلعات المستفيدين من خدمات الشركة.

وأوضح أن مشروع إنشاء شبكات توزيع المياه بولاية المضيبي يعمل جنبًا إلى جنب مع مشروع خط النقل الرئيس من محافظة جنوب الشرقية إلى ولايات محافظة شمال الشرقية، ويغطي ما يقارب 90 بالمائة من الأحياء السكنية والقرى والتجمعات السكانية المترامية بولاية المضيبي ابتداءً من مركز الولاية وعدد من القرى القريبة منه، وصولًا إلى قرية الروضة، مرورًا بقرى سمد الشأن، والأخضر، وخضراء بني دفاع، مشيرًا إلى أن هذه الحزمة من المشاريع تأتي في إطار جهود نماء لخدمات المياه ومساعيها الدؤوبة لتوفير أفضل الخدمات لمشتركيها.

وقال المهندس عبدالله بن سالم الراسبي: إن مشروع شبكات توزيع المياه بولاية المضيبي يهدف إلى ضمان استدامة خدمة المياه وتلبية احتياجات التوسع العمراني والسكاني في الولاية نظرًا لتزايد الطلب على المياه، ومواكبةً للتوسع في خط نقل المياه المغذّي لمحافظتي شمال وجنوب الشرقية، ويتضمن المشروع إنشاء شبكة مياه بطول 820 كيلومترًا، بما في ذلك أعمال الحفر وتوصيل وصلات المياه إلى المساكن والمنشآت السكنية والتجارية والصناعية باستخدام نوعين من أنابيب توزيع المياه “الحديد المطاوع وأنابيب البولي إثيلين” بإجمالي أطوال 880 كيلومترًا، وتم توفير بعض المضخات المعززة للشبكات وعدد من المحابس والوصلات وفوهات الحريق لاستخدامها في حالات الطوارئ ومعابر الطرق.

وأضاف أن إجمالي عدد التوصيلات المنزلية في المشروع بلغ 14 ألف توصيلة منها 6113 بمركز ولاية المضيبي، وفي قرية الروضة 1541 توصيلة، أما في قرية الأخضر فبلغ عددها 2862 توصيلة، وبلغ عددها في سمد الشأن 2113 توصيلة، كما شملت قرية خضراء بني دفاع 1128 توصيلة.

وبيّن الرئيس التنفيذي للمشاريع في تصريحه أن نماء لخدمات المياه تعمل على تنفيذ عدد من المشروعات بمحافظة شمال الشرقية من أهمها مشروع تعزيز خط نقل المياه لمحافظتي جنوب الشرقية وشمال الشرقية من محطة التحلية الجديدة في منطقة أصيلة بولاية «جعلان بني بوعلي» وصولًا إلى ولاية المضيبي وبطول 312 كيلومترًا من أنابيب نقل المياه وبتكلفة إجمالية تبلغ 120 مليون ريال عُماني، وعدد خزانات التجميع 17 خزانًا بسعة إجمالية تصل إلى 265 ألف متر مكعب، بالإضافة إلى إنشاء 4 محطات ضخ رئيسة.

وأشار إلى أن الشركة تسعى إلى تنفيذ عدد من المشروعات المستقبلية بمجال المياه في عدد من ولايات محافظة شمال الشرقية، منها: مشروع إنشاء خط نقل وشبكات مياه من قرية «الجرداء» بولاية «المضيبي» وحتى قرية «محلاح» بولاية دماء والطائيين في المرحلة الأولى بتكلفة تقدر بـ22 مليون ريال عُماني، ويتضمن تركيب محطة ضخ رئيسة، و8 خزانات تجميع رئيسة بسعة إجمالية تبلغ 34 ألف متر مكعب. ومشروع إنشاء شبكة مياه ولاية وادي بني خالد وسيغطي 11 منطقة في الولاية، وكذلك مشروع إنشاء شبكة مياه بقرى «وادي عندام» بولاية المضيبي الذي تم إسناد مناقصته.

وقال المهندس عبدالله بن سالم الراسبي: إن نماء لخدمات المياه تعمل على تنفيذ 4 مشروعات ضمن المشروعات المستقبلية للمشروعات الإنمائية الصغيرة لشبكات المياه في المرحلة الثالثة بمحافظة شمال الشرقية، في كل من ولايات إبراء والقابل والمضيبي ووادي بني خالد، علاوة على المشروعات الإنمائية الصغيرة بالمرحلة الثانية في المحافظة وأبرزها مشروع إنشاء شبكة المياه في ولاية إبراء. وتقدر التكلفة الإجمالية لإدارة قطاع خدمات المياه بمحافظة شمال الشرقية بأكثر من 143 مليون ريال عُماني، تشمل المشروعات القائمة والمشروعات قيد الإنشاء إضافة إلى المشروعات الإنمائية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والتكلفة السنوية لعقود ناقلات المياه، بما يتماشى مع زيادة عدد السكان المشمولين بشبكات المياه في المحافظة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: محافظة شمال الشرقیة نماء لخدمات المیاه ملیون ریال ع مانی مشروع إنشاء شبکة من المشروعات من المشروع المیاه فی عدد من

إقرأ أيضاً:

كيف يبرز دور المرأة الريفية في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية؟

تلعب المرأة الريفية دورًا حيويًا ونشطًا في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية في مجتمعها الريفي من خلال المشروعات المتنوعة التي تقوم بها، حيث تعمل المرأة الريفية في أنشطة المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية وإنتاج وصناعة المواد الغذائية التي تدعم السوق المحلي، مما يضيف قيمة مضافة للمنافسة في السوق.

وتشكل النساء الريفيات نسبة كبيرة من العاملات في القطاع الزراعي، وذلك يعود إلى وفرة المشروعات وتنوعها التي يوفرها هذا القطاع، الذي يعتبر في الوقت ذاته مجتمع المرأة الريفية.

تهتم وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بجميع المديريات في محافظات سلطنة عُمان بإبراز دور المرأة الريفية في المجتمع، وذلك من خلال دعم وتنفيذ مشروعاتها باعتبارها جوهر التنمية الريفية الزراعية المستدامة، حيث تُعزز هذه المشروعات من دور المرأة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، إذ تقوم الوزارة، ممثلةً بأقسام التنمية الريفية، بمشروعات ومبادرات مختلفة لتنمية قدرات المرأة الريفية ودعمها المستمر، ويشمل ذلك تزويدها بالأدوات والمهارات اللازمة لتطويرها وتمكينها من ترويج منتجاتها في السوق المحلية.

الدعم المستمر

تقول جوخة بت محمد الحبسية رئيسة قسم التنمية الريفية بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة شمال الشرقية: يقوم قسم التنمية الريفية بتنظيم برامج تنموية وتطويرية تهدف إلى تطوير وتنمية وتمكين قدرات المرأة والفتيات الريفيات في الجوانب الإنتاجية والتصنيعية والتسويقية، كما نعمل على زيادة فعالية مشاركتها في العمل الاقتصادي في الجانبين الزراعي والحيواني، مما يُحسّن دخل الأسرة الريفية ويعزز مستواها الاقتصادي والاجتماعي.

وأضافت: بشكل عام، تعتبر المشروعات التنموية من أهم الأدوات التي تساعد في نشر المعرفة والوعي وغرس المفاهيم والأساليب الزراعية الحديثة لدى المرأة الريفية، ومن الأمثلة على المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها حاليًا للمرأة الريفية هي مشروع دعم معدات خطوط الإنتاج للصناعات التحويلية كالتمور والعسل والبهارات والقهوة والمنتجات المعلبة والمجففة الزراعية، ومشروع تأهيل حظائر لمربي المواشي والدواجن، ومشروع تربية وإنتاج نحل العسل بالتعاون مع جمعية دار العطاء، ومشروع زراعة الحدائق المنزلية بتوفير بذور الحاصلات الورقية.

وتختم الحبسية قائلة: هناك جهود مضنية وتشكر للجهات الداعمة لمشروعات المرأة الريفية التي تتكاتف مع قسم التنمية الريفية لدعم المشروعات وتطويرها وإثبات وجودها في السوق المحلي، مثل بنك التنمية العُماني وجمعية دار العطاء وجمعيات المرأة العُمانية في جميع ولايات المحافظة وغرفة تجارة وصناعة عُمان والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب الزيارات الميدانية التي يقوم بها القسم لجميع المشروعات لمتابعتها بشكل مستمر.

مشروعات ريفية متنوعة

تتنوع أفكار المشروعات لدى المرأة الريفية ما بين المواشي والدواجن والتمور ونحل العسل، إذ تحرص المرأة الريفية على استغلال ما يمكن استغلاله في بيئتها لإنتاج مشروعات متنوعة. تشارك إيمان بنت راشد العذوبية في الحديث عن مشروعها (مهرة الأرياف) فتقول: فكرة المشروع هي معصرة زيوت تصنيع منتجات طبيعية بالأعشاب مع الاهتمام بالطب الشعبي. أقيم المشروع في المنزل بعد استصلاح أرض زراعية وزراعة بعض المحاصيل والحبوب التي نحتاجها للمشروع.

تشمل زيوت المشروع زيت الشوع، وزيت الحنظل، وزيت النيم، وزيت السمسم، وزيوتًا أخرى متعددة.

وتضيف: قمنا بعمل تركيبة من الزيوت العلاجية والأعشاب لعلاج الإكزيما، بالإضافة إلى إنتاج مرهم لعلاج آلام المفاصل والعضلات.

وفي جانب التسويق، تقول إيمان: نحن دائمًا سباقون للمشاركة في معارض الأسر المنتجة المصاحبة للمهرجانات والفعاليات. كما حرصت على تطوير المشروع من خلال حضور الندوات وحلقات العمل.

وتتحدث نجاة بن عامر المحرزية عن مشروعها (تمور الباسقات) قائلة: لطالما أردت أن أملك مشروعًا خاصًا بي، وفكرت في طبيعة ولاية دماء والطائيين التي حباها الله بكثرة النخيل، لذا، بدأت مشروع تصنيع التمور من مختلف الأصناف، بإضافة بعض النكهات ليكون جزءًا من التحلية في المناسبات.

وتضيف نجاة: أصبح مشروعي سهلًا جدًا بفضل دعم وزارة الثروة الزراعية وموارد المياه، حيث ساعدتني في المشاركة في الفعاليات لتسويق المنتج.

مشروعات الألبان والتمور

تقول ريا المنجية، صاحبة مشروع الماسي للتمور والعسل: بداية مشروعي كانت في عام 2016م، إذ كانت فكرته مقتصرة على تصنيع كرات التمر، بعد ذلك، جئت بفكرة إضافة نكهات للتمور لجذب الأطفال.

وأضافت: لقد بدأت مشروعي في المنزل، ثم أصبحت عضوة في صاحبات الأعمال تحت مظلة غرفة تجارة وصناعة عمان.

رحيمة بنت حمد الحسينية تتحدث عن مشروعها قائلة: أنشأت مشروعًا يدمج بين بيع التمور وبيع الألبان ومشتقاتها.

وأضافت: مشروعي لاقى إقبالًا واسعًا، مما يدل على قوة المنتج المحلي وثقة المستهلكين.

المشروعات الحيوانية

في جانب آخر، يتحدث مشروع مزارع ضياء للدواجن، التي بدأت بأعداد بسيطة جدًا، حتى جاء الدعم من قسم التنمية الريفية، حيث تم توفير حظائر وزيادة عدد الدواجن، وقد تم إنشاء مصنع مصغر للدواجن بفضل متابعة الجهات المعنية والدعم المستمر. وبهذا، تساهم المرأة الريفية وبشكل فعال في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال مشروعاتها المتنوعة، مما يعكس قدرة المرأة على الابتكار والتكيف مع احتياجات السوق.

مقالات مشابهة

  • اعتماد نظام "إدارة الوثائق الخصوصية" بشمال الشرقية
  • في أقل من 24 ساعة.. تركيب موزع كهرباء حلقي لخدمة مشروع صرف صحي قرية كفر دبوس بههيا
  • مشروعات المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة.. اجتماع حكومي وتوجيهات جديدة
  • محافظ الشرقية يتابع سير العمل بمجمع خدمات قرية شهداء بحر البقر2 ووحدة الصحة
  • مشروع مزارع العنب النموذجية بولاية إبراء .. خطوة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي
  • كيف يبرز دور المرأة الريفية في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية؟
  • انقطاع المياه عن قرية ميت نما بشبرا الخيمة لهذا السبب
  • محافظ كفرالشيخ: حياة كريمة مشروع القرن في تطوير الريف المصري
  • محافظ الشرقية يناقش تذليل العقبات أمام تنفيذ مشروعات المياه والصرف الصحي
  • مشروع جديد يوفر المياه النظيفة لـ118 ألف شخص في مأرب بتمويل ألماني