قال النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين، وستتخذ كل ما يجب عمله من أجل منع هذا المخطط وحماية حقوق أشقائنا في إقامة دولتهم المستقلة.

وأكد عضو مجلس النواب، في بيان، أن الدولة المصرية أكبر داعم للقضية الفلسطينية وذلك منذ أربعينيات القرن الماضي، وسيظل هذا الموقف راسخا وثابتا إزاء القضية الفلسطينية ويتمثل في السلام الشامل للمنطقة بأكملها.

مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين

ولفت «عباس»، إلى أن مخطط التهجير القسري للفلسطينيين لن ولم تنجح إسرائيل في تنفيذه، وستظل القضية الفلسطينية محل اهتمام الدولة المصرية، وستظل رافضة لهذا المخطط الصهيوني.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التهجير جريمة إنسانية، ومصر ستقف بكل الوسائل الممكنة من أجل إجهاض هذا المخطط، وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في العيش في أرضه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب فلسطين تهجير الأشقاء الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

شبكة إلكترونية داعمة لإسرائيل تستهدف النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في الغرب

نشرت صحيفة «غارديان» البريطانية، تقريرا حول شبكة إلكترونية داعمة لإسرائيل، تستهدف النشطاء المؤيدين للفلسطينيين يطلق عليها «شريون» وتسعى إلى تشكيل الرأي العام حول الحرب الإسرائيلية على غزة في الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة.

 

إسرائيل تكثف القصف على مدينة غزة وتوسع هجماتها شمالي القطاع صحة غزة: استشهاد 40 شخصًا وإصابة 224 آخرين خلال آخر 24 ساعة في القطاع

وقالت الصحيفة إن الشبكة تعمل على استهداف الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بمن فيهم كثير من اليهود، وتمنح مكافآت لمن يكشف هويات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.

 

رجل أعمال يُدعى دانيال ليندن

وأضافت أن المحرك الرئيسي للشبكة هو رجل أعمال يُدعى دانيال ليندن، يقيم في ولاية فلوريدا الأميركية، وأنها حاولت التواصل معه للحصول على تعليق بشأن نشاط الشبكة ولكن لم تتلقَّ أي رد.

 

وذكرت «غارديان» أنها استخدمت السجلات العامة والمواد مفتوحة المصدر لتأكيد المعلومات التي قدمتها جمعية «وايت روز»، وهي مجموعة أبحاث أسترالية لمكافحة الفاشية، بشأن الشبكة.

وألقت الصحيفة الضوء على الشبكة التي جذبت انتباه وسائل الإعلام بسبب دورها في الرد على الانتقادات ضد سلوك إسرائيل في غزوها لغزة.

شبكة مراقبة

وكانت شبكة «شريون» قد ظهرت في 2023، وقدمت نفسها بوصفها «شبكة مراقبة» تتبع ما لا تتبعه وسائل الإعلام السائدة، وكذلك معاداة السامية، وعملت على جمع تبرعات في أبريل (نيسان) ومايو (أيار) 2024، بلغت أكثر من 57 ألف دولار، بما في ذلك تبرع مجهول بقيمة 10 آلاف دولار.

 

وقامت الشبكة بأنشطة، منها عرض لقطات من هجوم «حماس» على إسرائيل، على شاشات كبيرة بالقرب من الجامعات في مختلف المدن الأميركية، وهي خطوة أثارت انتقادات من شخصيات مثل النائبة في الكونغرس إلهان عمر، التي انتقدت ما تقوم به الشبكة من فحص فيديوهات للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعة «كاليفورنيا»، (معسكر الاحتجاج في لوس أنجليس) وعرض «مكافآت» لتحديد الأشخاص المشاركين في تلك الاحتجاجات تراوحت ما بين 500 و1500 دولار.

 

وكذلك لفتت «غارديان» إلى قيام الشبكة بتعزيز الكراهية ضد الإسلام والفلسطينيين، مع الاحتفال بالموت والدمار في غزة، والعنف ضد مؤيدي الفلسطينيين في الغرب.

 

 

مقالات مشابهة

  • موندويس: مخطط إسرائيل المسرّب لضم الضفة الغربية يحدث بالفعل
  • شبكة إلكترونية داعمة لإسرائيل تستهدف النشطاء المؤيدين للفلسطينيين في الغرب
  • الرئاسة الفلسطينية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الاستيطان
  • تمارا حداد: مجلس الأمن الدولي أثبت فشله في تنفيذ قراراته ضد إسرائيل
  • تسريبات سموتريتش.. مخطط الاحتلال لضم الضفة الغربية يحدث بالفعل
  • برلماني: "30 يونيو" نقلت مصر إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة
  • السفير الفلسطيني: الرئيس السيسي أحبط مخطط إسرائيل لإفراغ غزة من أهلها
  • تحرك برلماني بشأن وقف الإفراج عن سيارات ذوي الهمم وحجزها في الموانئ
  • الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تعلن عن خطة لترشيد استهلاك الكهرباء
  • تعرف على جدول أعمال خطة «البرلمان» اليوم