بالصور.. البدء فى تجهيز وتعبئة كراتين رمضان 2024 بالفيوم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تحت رعاية مديرية التضامن الإجتماعى بالفيوم، أعلنت جمعية الأورمان، أنها بدأت فى تجهيز وتعبئة كراتين رمضان 2024، وذلك مع حلول شهر شعبان، وهو ما يساعد في توزيع المساعدات الغذائية قبل دخول شهر رمضان بوقت كافي على الأسر الأولى بالرعاية والاكثر احتياجًا فى قرى ونجوع محافظة الفيوم.
بالصور.. البدء فى تجهيز وتعبئة كراتين رمضان 2024 بالفيوم
وأكد الأستاذ جبريل عبد الوهاب، وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بالفيوم، على الاهتمام بالأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجتهم خلال شهر رمضان المعظم، منوهاً أن كل هذه الجهود تأتي متواكبة مع ما تقدمه منظمات المجتمع المدنى من خدمات إنسانية جليلة لأبناء المجتمع المصرى، وتقديم كل أوجه الرعاية المختلفة بالتعاون مع الجمعيات الاهلية التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، فضلا عن التأكيد لهم أنهم ليسوا وحدهم وأننا جميعا خلفهم.
من جهته قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الاورمان، انه من الان واستعداداً لشهر رمضان المعظم، تم البدء في اختيار الأصناف المقرر إضافتها في الكرتونة والكميات حيث تهدف الى توفير الألاف الكراتين من مستلزمات المائدة من المواد الغذائية للأسر المستفيدة لما يكفي 15 يوما في رمضان.
مشيراً، ان الجمعية فى خطتها التفصيلية لتوزيع كرتونة رمضان من المواد الغذائية حددت معايير اختيار الأسر التى يتم التوزيع عليها بحيث تكون الأولوية لحالات الأرامل والأيتام والأسر التى يعولها شخص مصاب بمرض خطير أو من الأشخاص ذوى الإعاقة ولا يستطيع كسب قوت يومه أو أصحاب الدخول الضعيفة، حيث تسعى الجمعية تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم إلى توسيع دائرة التوزيع لتصل إلى المستفيدين من أقاصى المدن والقرى النائية، والتي لا يمكن الوصول إليها، وبالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة فى أرجاء المحافظة.
يذكر أن توزيع كرتونة رمضان من المواد الغذائية على غير القادرين نشاط موسمى خيرى بدأته الأورمان قبل سنوات من الآن وتحرص على تنفيذه سنويًا بهدف مد الأسر الأكثر احتياجًا باحتياجاتها الغذائية التى تكفى الأسرة خمسة عشر يومًا بحيث تستقبل الشهر الكريم بدون عوز أو حاجة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جمعية الأورمان شهر رمضان المبارك مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم
إقرأ أيضاً:
في ريف الفيوم.. «لمة الطبالي» تُعيد بهجة كحك وبسكويت العيد
وسط أجواء رمضانية دافئة، تعيش الأسر الريفية في قرى محافظة الفيوم حالة من البهجة مع بداية صناعة كحك وبسكويت العيد، حيث لا يزال الريف المصري محافظًا على تلك العادات التي تجمع الأهل والجيران، وتنشر الفرح بين الكبار والصغار رغم توفر الحلويات الجاهزة في المخابز السياحية ومحلات الحلويات.
منذ منتصف شهر رمضان المبارك، تبدأ الأسر الريفية في تحضير كعك العيد بأيديهم، حيث يتعاون الجيران في عجنه وخبزه في أجواء احتفالية، تعكس روح التكافل الاجتماعي المتوارثة عبر الأجيال.
عادات لا تتغير رغم التطور
تقول الحاجة منى عوض: "عمايل الكعك والبسكويت في البيت عادة تربينا عليها، ولا يمكن أن يمر رمضان بدونها، ومهما ظهرت طرق جديدة لصناعته، نظل متمسكين بها".
أما الحاجة سامية لطفي، فتؤكد: "لا تكتمل فرحتنا إلا عندما نضع الطبلية أمامنا ونبدأ في تشكيل الكعك والبسكويت بأيدينا، فالمقادير معروفة لدينا، ولا نغيّرها مهما ظهرت وصفات أخرى. أما الأطفال، ففرحتهم بالمشاركة في صنع الكعك لا توصف".
ومع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان، تستعد الأسر في الفيوم، كما في مختلف محافظات مصر، لاستقبال عيد الفطر المبارك، الذي لا يكتمل إلا بروائح الكحك والبسكويت، ونكهة الفرح التي يحملها هذا الطقس المميز للأجيال.