إيران تكشف النقاب عن أسلحة دفاع جوي جديدة محلية الصنع
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بغداد اليوم – متابعة
كشفت ايران، اليوم السبت (17 شباط 2024)، النقاب عن أسلحة جديدة محلية الصنع.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أن "إيران اعلنت، اليوم، عن أسلحة جديدة تشمل منظومة (آرمان) محلية الصنع المضادة للصواريخ الباليستية ومنظومة (آذرخش) للدفاع الجوي منخفض الارتفاع".
ويأتي الإعلان وسط تصاعد التوترات في المنطقة، حيث نفذت جماعة الحوثي اليمنية سلسلة من الهجمات على سفن مرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل في البحر الأحمر إظهارا للتضامن مع قطاع غزة.
ويتعرض قطاع غزة لهجوم عسكري إسرائيلي منذ هجوم شنته حماس على مستوطنات غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الاول الماضي راح ضحيته العديد من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة إلى أين؟... تمارا حداد تكشف السيناريوهات المقبلة بين حماس وإسرائيل
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، خلال حديثها المباشر من رام الله، أن الأيام الأخيرة شهدت تطورات لافتة في مسار المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، مما يفتح الباب أمام عدة سيناريوهات محتملة في المستقبل القريب.
وأوضحت، في مداخلة لها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أحد السيناريوهات المطروحة هو "الصفقة الشاملة"، التي قد تشمل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، إلى جانب التوصل إلى هدنة تمتد بين 5 إلى 10 سنوات.
وأشارت إلى أن العقبة الأساسية أمام أي اتفاق تكمن في رفض حركة حماس حتى الآن نزع سلاحها في قطاع غزة، مما يشكل تحديًا رئيسيًا أمام تنفيذ أي تسوية شاملة.
كما لفتت إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدًا في الضغوط الإنسانية، لا سيما من خلال تقليص المساعدات إلى قطاع غزة بعد شهر رمضان، وذلك في ظل الخلافات الإسرائيلية الداخلية المتعلقة بإقرار الميزانية.
وأضافت أن هناك اعتبارات داخلية تعقد المشهد الإسرائيلي، حيث يسعى الحريديم إلى تأجيل أي تصعيد لتجنب استدعاء المجندين إلى الجيش، مما يزيد من تعقيد الموقفين السياسي والعسكري.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى محاولات الالتفاف على الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية، برعاية أمريكية، مشيرة إلى أن التحولات الجذرية داخل إسرائيل، والتقاطع بين المصالح الأمريكية والإسرائيلية، قد يؤديان إلى تأجيل أو إعادة النظر في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.